تحت عنوان "ترامب خادم الله" نشرت صحيفة نيوزويك الأميركية تقريراً الأسبوع الماضي تحدّثت فيه عن تغريدة للداعية السعودي سعد بن غنيم نشرها عقب إعلان الرئيس الأميركي زيارته القريبة للسعودية، مشيرة إلى كم الانتقادات الكبيرة حولها على الشبكات الاجتماعية.
الداعية قال في التغريدة الأساسية التي حذفها لاحقاً "ترامب عبد من عبيدك ناصيته بيدك، وأمره إليك فسخره من حيث أراد أو لم يرد لما فيه خير المسلمين ورفع الظلم عنهم واكفنا شره واهده إليك".
وما زاد من حدّة الانتقاد على الداعية، تغريدته بعد إعادة ترجمتها من التقرير الأميركي إلى العربية التي جاءت على هذا الشكل "خادم لله، جنّده لخدمة مصالح المسلمين، ويأمل أن يتولى الله رعاية ترامب ويوجهه نحو الاتجاه الصحيح؛ لإنهاء الظلم الواقع ضد المسلمين".
واعتبر البعض أن الترجمة هي التي أحدثت لغطاً وأوقعت الداعية في ورطة انتقادات كبيرة. الأمر الذي دفع الداعية السعودي لنفي وصفه ترامب بـ"خادم الله"، منوّهاً لـ"سبق" أنه فقط دعا للرئيس الأميركي بالهداية.
مبرراً ذلك بقوله "إن التغريدة فيها دعاء أن يكفي المسلمين شر "ترامب"، ومن المعلوم أن كل نفس خُلقت فيها شرّ بل حتى المسلم نفسه فيها شر، ويدعو لله أن يكفيه الله شر نفسه، والدعاء لله أن يكفينا شر "ترامب" هو لجوء لله" على حدّ قوله.
وأوضح أيضاً أن تغريدته جاءت من باب الدعاء للرئيس الأميركي حيث قال للمصدر نفسه "ليس هذا على الله بعزيز، فما بعث الله الرسل أو أنزل الكتب إلا لهداية الخلق، وأيضاً دعاء لله تعالى أن يسخّر عبده الضعيف ترامب، حيث أراد أو لم يرِد، لما فيه خير المسلمين، وهذا له أصل في السنة" على حدّ قوله.
https://telegram.me/buratha