قالت وسائل إعلام أوروبية إن محكمة في بروكسل تحاكم غيابيا ثماني أميرات من الإمارات العربية المتحدة بتهمة الإتجار بالبشر بسبب "إساءة معاملة" خادمات.
وذكر موقع "لا ليبر" البلجيكي أن الشيخة حمدة آل نهيان وبناتها السبع حجزن عام 2008 جناحا في فندق كونراد الفاخر ببروكسل لعدة أشهر، وأحضرن 20 خادمة على الأقل لخدمتهن طيلة الوقت.
وذكر موقع DW الألماني أن الأميرات لم يوفرن طعاما كافيا للخادمات ولا وسائل راحة مناسبة.
وأورد "لا ليبر" أن المحامين المدافعين عن الضحايا ذكروا في مرافعتهم أمام المحكمة الجنائية ببروكسل أمس الخميس أنه تمت "إساءة معاملة" الخادمات.
وذكر أحد المحامين أن الخادمات وأثناء خدمتهن للأميرت بالفندق، كن ينمن على الأرض، وكان يتوجب عليهن الاستعداد للعمل 24 ساعة يوميا، ولم يحصلن على أجور نظير خدمتهن.
وأوضحت أن الأميرات يواجهن الآن تهم "خرق قانون العمل والإتجار بالبشر والمعاملة غير الإنسانية والمهينة" للخادمات.
وأورد DW أن القضية خرجت إلى النور بعد أن قدمت الخادمات شكوى للشرطة البلجيكية، ثم كشفت التحقيقات أن الخادمات عشن في "ظروف أقرب للعبودية وبلا تصاريح عمل ولا إقامة".
ومن المقرر استئناف المحاكمة اليوم الجمعة.
وتعتبر عائلة آل نهيان من العائلات النافذة في الإمارات، وقد اشترت قبل فترة نادي كرة القدم الإنكليزي مانشستر سيتي،.
https://telegram.me/buratha