انتقدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، الدور المريب الذي تلعبه قطر كحليف لأمريكا. وأوضحت أن هذا البلد الخليجي، الذي يستضيف قاعدة أمريكية جوية مهمة، يقوض أمن أمريكا من خلال دعمها للارهاب.
وأضافت الصحيفة تحت عنوان “الوجه المزدوج لقطر :الحليف المريب في الشرق الأوسط”، أن الدولة المضيفة للقاعدة الأمريكية، والتي تنطلق منها غارات أمريكية ضد تنظيم داعش، تدعم بعض الجماعات التي اعتادت القاعدة على قصفها.
ومضت تقول “وفقاً لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن كيانات وأفراد داخل قطر لا يزالوا مستمرين في كونهم مصدر للدعم المالي للإرهابيين، وجماعات العنف المتطرفة، ومن بينها جماعة تابعة للقاعدة في سوريا، وأضافت أن قطر تقدّم أسلحة متطورة للارهابيين في سوريا وليبيا. كما ضخّت مليارات الدولارات لحكومة الإخوان المسلمين فى عهد الرئيس السابق محمد مرسي”.
ونوهت بأن قطر بعد سقوط حكومة مرسي في 2013، قدمت الملاذ الآمن للعديد من قيادات الإخوان المسلمين، ولا تزال تأوي يوسف القرضاوي، الداعية التابع للإخوان الذي أعلن في السابق أن هؤلاء الذين يقتلون الجنود الأمريكيين شهداء.
وأشارت إلى أن قطر تمتلك قوة ناعمة هائلة نيابة عن الإسلام الراديكالي متمثلة في قناة الجزيرة الإخبارية الممولة من الدولة.
وأوضحت أنه في ضوء المعارضة الصريحة التي أعلنها ترامب للإسلام الراديكالي الإرهابي، فإنه من المنطقي التساؤل حول ما إذا كانت الولايات المتحدة يتعين عليها تأجير أصول عسكرية كبيرة من حكومة تدعم مثل هذا الفكر.
https://telegram.me/buratha