ذكرت صحيفة معاريف أن مسؤولين صهاينة سيشاركون في مؤتمر بمدينة رودوس اليونانية، بدعوة من رئيس الاتحاد اليهودي الليبي رفائيل لوزون.
وبحسب الصحيفة فإن هدف المؤتمر هو إجراء مصالحة بين ليبيا واليهود الذين طُردوا منها في العام 1967 وهو من المزمع أن ينعقد في 29 من شهر حزيران وسيستمر ثلاثة أيام، بمشاركة وزراء وشخصيات سياسية من ليبيا و إيطاليا وبريطانيا ووزراء وسياسيين من "إسرائيل".
وقالت الصحيفة إن المؤتمر أُطلق عليه اسم "مؤتمر مصالحة" وهو ينعقد بمناسبة مرور 50 عاماً على طرد آخر يهودي ليبي من ليبيا
وبحسب معاريف فإن من جملة الذين سيحضرون المؤتمر، الوزير الليبي للإعلام والثقافة سابقاً "عمر الجويري"، المرشح لرئاسة الحكومة الليبية مُعيد الكيكيه، سفير ليبيا في البحرين والمرشح لمنصب وزير الداخلية الدكتور فوزي عبد علي، الكاتب والصحفي الليبي "أحمد رحال"، مؤسس ورئيس بورصة الأسهم في ليبيا سابقاً الدكتور "سليمان شخومي" وغيرهم.
أما من إسرائيل، فقد وافق على المشاركة، كل مما يسمى: وزيرة المساواة الاجتماعية "غيلا غمليئيل"، اللواء احتياط "يوم طوف سميا"، الوزير "أيوب قرا" ونائب رئيس الكنيست "حيليك بار".
إضافة لذلك، فإنه من المتوقع حضور أعضاء برلمان إيطاليون من بينهم "بوبو كراكسي"، نجل الزعيم الإيطالي سابقاً "بتينو كراكسي"، الوزير البريطاني "روبرت حلفون".
وقالت الصحيفة إنه من بين الأمور التي سيناقشها المشاركون في المؤتمر في رودوس إمكانية توطيد العلاقات بين ليبيا وإسرائيل والمواضيع التي تتعلق بحياة اليهود في ليبيا في الماضي وانعكاسات ذلك على ليبيا الجديدة.
يذكر ان رفائيل لوزون، هو من مواليد ليبيا ويسكن حالياً في لندن، ويقيم منذ عدة سنوات علاقات مع ليبيا، وكان اليهودي الوحيد الذي دُعي مرتين من قبل الزعيم الليبي السابق "معمر القذافي" لزيارة الدولة، والذي لم يكن بينه وبين "إسرائيل" علاقات دبلوماسية.
وفي حديث مع صحيفة معاريف العبرية قال لوزون إن "الهدف هو حوار ومصالحة بين ليبيا، يهودها وإسرائيل، بصيغة العلاقات القائمة مع المغرب، على سبيل المثال. واضاف انه من خلال اتصالاتي بشخصيات ليبية اكتشفت أنه على الرغم من تقسيم الدولة حاليا، في الواقع لا يوجد مجموعة في ليبيا لا تريد علاقات مع إسرائيل"، على حد قوله
https://telegram.me/buratha