اعتدى مجهولون على مسجد في مدينة ديجون الفرنسية، بتعليق رأس خنزير على السياج الحديدي لأحد أسواره.
وقالت إذاعة "فرانس بلو"، إن الادعاء العام في بلدة "غانليس" التي يوجد بها المسجد، بدأ تحقيقا في الحادث الذي يوصف اعتداءًا ضد المسلمين في المنطقة، بتهمة "التحريض على الكراهية العنصرية والتمييز".
من جهته أدان رئيس بلدية غانليس، فينسنت دانكورتس، في بيان الاعتداء، وأعلن "تضامنه مع المسلمين في القضاء".
وأضاف أنه "لا مكان في قضائنا لكراهية على خلفية دينية، ينبغي أن يعيش الجميع هنا باحترام وانسجام تامين".
كما أدانت "جمعية مناهضة العنصرية" في فرنسا (SOS)، الاعتداء بشدة، في بيان لها أصدرته حول الحادث.
وتسلمت جمعية المسلمين في غانليس، قبل فترة، المبنى الذي تم تخصيصه لهم من أجل تحويله لمسجد لأداء الصلوات به، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه قريبا.
وبحسب مركز مناهضة الإسلاموفوبيا في فرنسا فإن الاعتداءات ضد المسلمين في البلاد تشهد تصاعدا في الأعوام الأخيرة.
ويوجد في البلاد نحو 5 ملايين مسلم أغلبهم من القارة الأفريقية.
وبين الحين والآخر تشهد عواصم ومدن أوروبية اعتداءات تطال مساجد، من قبيل إضرام النار فيها، أو ترك وتعليق أجزاء من جسد خنزير أمامها، أو الرشق بالحجارة، أو كتابة عبارات عنصرية على جدرانها.
https://telegram.me/buratha