استعادت كل من تركيا وإسرائيل علاقاتهما الدبلوماسية، بعد فترة من الانقطاع والعزلة بينهما.
واستعادت الدولتان فتح سفارتيهما، وتعيين كل دولة سفيرًا لها، حيث أعلنت أنقرة مساء أمس الثلاثاء تعيين كمال أوكام سفيرًا لها لدى إسرائيل، الذي كان يشغل منصب مستشار لرئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم ومن المقرر أن يتوجه إلى دولة الاحتلال، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لاستلام مهامه الدبلوماسية.
على الجانب الآخر، سمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، سفيرها الجديد في تركيا، وبانتظار قبول أوراق اعتماده من قبل السلطات التركية.
وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم الوزارة، إيمانويل نخشون، في تصريح صحفي مقتضب: "تقرر تعيين إيتان نائيه، سفيرًا لإسرائيل لدى دولة تركيا.
وكان نائيه، سبق أن تولى في تسعينات القرن الماضي، سلسلة مناصب دبلوماسية رفيعة، بما فيها منصب القنصل الإسرائيلي العام في العاصمة التركية أنقرة.
يشار إلى أن تركيا وإسرائيل اتفقتا يونيو الماضي، على تطبيع العلاقات بينهما، عقب توتر بين البلدين دام لسنوات عديدة، إثر هجوم البحرية الإسرائيلية في العام 2010، على سفينة مرمرة التركية قرب بحر قطاع غزة.
https://telegram.me/buratha