ثقافة الكراهية والدجل والقتل

داعش تنتج العاب بلايستيشن لتجنيد الاطفال بصفوف التنظيمات الارهابية

1197 2016-07-31

دعت منظمة العدل والتنمية احدى منظمات الدراسات بالشرق الاوسط التى  كانت اول جهة تحذر من انتاج داعش لالعاب بلايستيشن علماء النفس بمختلف الجامعات المصرية والجزائرية والسورية والعربية والمغربية بدراسة العاب البلايستيشن التى يتم بيعها بمختلف الاسواق خلال الاجازة الصيفية نظرا لخطورة تلك الالعاب وارتباطها الوثيق بعلم النفس وتاثيرها على العقل الباطن واللاوعى عبر ادخال افكار وصياغتها على شكل قصة مثيرة تصل للعقل البشري بشكل رسائل لا وعي تؤثر على العقل الباطن للاطفال وصغار السن.
وطالب المتحدث الرسمى للمنظمة زيدان القنائى بدراسة كافة العاب البلايستيشن الموجودة بالاسواق ومحلات الفيديو وتحليل مضمون لكل تلك الالعاب التى تغرس افكار بعقول الاطفال داعية الجيوش اليابانية والصينية والروسية والجيوش العربية والجيش المصرى والسورى والجزائرى بانتاج العاب فيديو جديدة للاطفال بالشرق الاوسط واسيا وافريقيا لمواجهة العاب البلايستيشن الماسونية التى تنتجها الشركات الاوروبية والامريكية لغرس قيم مقاومة تلك الافكار بعقول النشء.
ودعت المنظمة مختلف علماء النفس بتاسيس قسم بالجامعات والمدارس لتدريس المخدرات الرقمية وهى العاب الفيديو البلايستيشن التى تجمد خلايا العقل لدى الاطفال وتقوم بغرس مفاهيم خطيرة للغاية فى عقول الاطفال والشباب صغار السن وتحتوى على عدد كبير من الرموز الماسونية وتدعو بشكل غير مباشر عبر اللاوعى الى تدمير المجتمعات بالعالم الثالث وافريقيا واسيا.
 
ودللت المنظمة فى تقريرها بالعاب الفيديو وجود عدد كبير من الالعاب تستخدم للسيطرة على العقل وهو علم يرتبط بالمخابرات يتم فيها التحكم الشامل بالشخصية وتحرير العقل من القوانين والاخلاق وتبيح الدعارة والرذيلة بالمجتمع عبر غرس تلك المفاهيم بعقول الاطفال اضافة الى العاب الانسان الخارق التى تروج لانتصار الانسان على الذات الالهية وهى احد الافكار الماسونية المرتبطة بالعالم السرى.
واستخدمت المخابرات الدولية استيراتيجية التحكم بالعقل لتنفيذ العمليات الارهابية بعدد من الدول التى فشلت الدول الكبرى باختراق امنها القومى وعلى راسها الجزائر والمغرب وتونس والسودان حيث تستخدم الرموز والشفرات بتلك الالعاب لعمليات ارهابية كبرى اضافة الى دورها فى عمليات التحكم بالعقل وتجنيد الاف الشباب للقتال بصفوف التنظيمات المتشددة بعد عمليات السيطرة على العقل وقد تقوم داعش بانتاج تلك الالعاب.

...................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك