في تصعيد جديد ضد الطائفة الشيعية في البلاد تم إستدعاء عدد من مسؤولي المساجد في مدينة الهفوف بالأحساء وإبلاغهم بوجوب التعهد لعدم رفع الاذان على الطريقة الشيعية _بدون الشهادة الثالثة_ كما تم إبلاغهم بوجوب إنهاء صلاة الجمعة قبل الساعة ١٢:٣٠ظهراً .
ويعتبر هذا تطور خطير لزيادة التضييق على الشيعة الذين يشتكون منذ زمن من التمييز الطائفي ، ويشير هذا الامر بأن التمييز على الشيعة يبدأ من الجهات الرسمية .
يشير بعض المراقبون بأنه من بعد حادثة إعدام الرمز الشيعي نمر النمر كان متوقع ان تزداد الحملة ضد الشيعة وتكون أكثر شراسة ، فحادثة الاعدام هي الاولى في تاريخ البلاد لرمز شيعي له مكانة كبيرة في العالم .
فبعد إعدام الرمز المناضل نمر النمر تم الحكم على ٦شباب بالإعدام ، كما تم بدأ محاكمة خلية الكفاءات وطالب الادعاء بإعدام ٢٥شخص منهم ، كما أن هناك ٥٥شخص شيعي يطالب الادعاء العام بإعدامهم .
كما جرت حملة إعتقالات آخرها للشيخ حسين الراضي خطيب مسجد الرسول الاعظم بالعمران في الاحساء والمعروف بأنه باحث وداعي للوحدة الاسلامية،كما يجري التحريض على رموز آخرين كالشيخ العباد والحبيب .
كما جرى محاكمة حماة الصلاة في الاحساء والحكم عليهم بالسجن والجلد ، واليوم يمنع الشيعة من رفع الاذان حسب مذهبهم في مساجد الاحساء .
يذكر ان الاحساء تعرضت لهجومين ارهابيين استهدفا حسينية المصطفى بالدالوة ومسجد الامام الرضا بحي محاسن ، ودائماً ماتوصف الاحساء بأنها منطقة التعايش والسلام بين الشيعة والسنة ورغم ذلك يتم التضييق على أهلها ومنعهم من ممارسة شعائرهم حسب مذهبهم الشيعي .
" قناة خـط هـجر "
https://telegram.me/buratha