هي جنان جورج حرب, الزوجه السرية وأرملة ملك السعودية الراحل فهد بن عبدالعزيز.
جنان-حرب-شبابها
ولدت عام 1947 في حيفا في فلسطين المحتلة لعائلة مسيحية (حاصلة على الجنسية البريطانية), إنتقلت إلى رام الله في الثانية عشر من العمر. في سن التاسعة عشر إنتقلت لتعيش في السعودية وعملت كمترجمة في السفارة الفنزويلية أصبحت زوجة الملك فهد بن عبدالعزيز في سن العشرين وذلك عام 1968 وحينها كان لا يزال أميرا ووزيرا للداخلية.
أول لقاء بالملك
كان أول لقاء لجنان حرب بالملك المستقبلي للسعودية عام 1967 في حفل لرجال الأعمال, thumbgenحينها كان الأمير فهد بن عبدالعزيز في سن ال 45 متزوج من الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد آل سعود وله منها 6 أبناء. وبحسب جنان حرب, فعند عودتها إلى منزلها المتواضع في مدينة جده وجدت جنان سيارة “ليموزين سوداء” بإنتظارها أمام مدخل المنزل حيث ذُهلت بهدية من الأمير فهد والتي أرسلها لها في مغلف داخله مبلغ قيمته 20 ألف دولار ومجوهرات من الفيروز والألماس والذي أعادت مع السائق لأنه وبحسب ما ذكرت حرب “لم يكن بإستطاعتي إستقبال هدية بهذا الثمن فلم يكن بمقدرتي رد مثل هذه الهدايا حينها”.
في اليوم التالي, إتصل الأمير فهد بجنان عارضاً تناول الغداء معها, فكان رد جنان “ليس لدينا في منزلنا الطعام الذي يليق بأمير”, لتتفاجأ فيما بعد بموكب مؤلف من 7 سيارات محمّلة بوليمة تتكون من جميع انواع الأطعمة الشرقية. بات إعجاب الأمير بجنان واضحاً, وأصبح يتردد على محل اقامتة جنان وقضاء الوقت معها وأصدقائها حيث ذكرت جنان أنه كان واضحاً أنه “رغم أنه رجل متزوج وأمير له سلطة وكل ما يمكن أن يجعل انسان سعيد إلى أنه كان وحيداً”.
في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1976, تلقت جنان حرب و 10 من أفراد عائلتها دعوة من الأمير لقضاء عطلة مدتها أسبوعين في فندق دورشستر في لندن, “اشترى لي فستانا ومعطفا من الفرو من هارودز, واصطحبني لحفل جون أسبينال (صاحب نوادي القمار المعروف), وعندما عدنا إلى الفندق, قال لي أنه يريد أن يشاركني سريري, كان يريد علاقة جسدية فقط لكني رفضت وقلت له أنه إن أرادني فعليه الزواج بي, وعدت إلى السعودية معتقدة أن العلاقه قد إنتهت”.
الزواج السري
بعد ستة أسابيع من عودة السيدة حرب إلى السعودية, أرسل الملك فهد دعوة لجورج حرب, والد جنان ليأتي إلى جده, وعرض عليه الزواج من ابنته بشرط أن يبقى الزواج سرّياً, وأنه يجب على جنان أن تعلن إسلامها وأنه لن يُنجب منها أبناء, “وافقت على شروطه, ظناً مني أني سأغير رأيه لاحقاً وأنه سوف يرضى بأن أُنجب أبناء منه” قالت جنان.
“إقتصر حفل زواجنا على شيخ وثلاثة شهود أحدهم كان أميرا من آل سعود, وحفل عشاء صغير حضره ستة من أصدقائي”, هكذا وصفت جنان حفل زفافها. بقي زواج جنان من فهد بن عبدالعزيز سرياً وذلك بسبب ديانتها المسيحية, مخافة من ردة فعل شعبية مناهضة لزواج أمير وملك مستقبلي سعودي من “كافره” بحسب وصف جنان حرب. فبحسب جنان, “الأمير فهد حينها كان يعلم أنه سوف يُصبح ملكاً لمملكة إسلامية, ولا يمكن أن يسمح أن يُنسب له أنه على علاقة بإمرأه غير مسلمة”. وكانت قصد صرّحت جنان في لقاء لها في نوفمبر 2015 أن “”فهد كان قلقا إزاء ما يمكن أن يفكر به السعوديون الذين يتبع عدد كبير منهم تفسيرا متشددا للإسلام يعادي كل الديانات الأخرى”.
نُقلت جنان لتعيش في قصر الشرفية في جده مع والدها وأختها وعددا كبيرا من الخدم. كان القصر مخصصا سابقاً لإستضافة كبار الشخصيات. “أفراد العائله كانت تعلم بزواجنا, والأميرة العنود أيضاً ولكن الملك طلب مني ألا أُعرّض الأميره لأي نوع من الإحراج وأن أبقى زوجته بالخفاء وأنه سوف يضمن أن لا ألتقي بزوجته الأميره في أي مكان”.
كان للأمير فهد وجنان منزلا في كنغزبريدج وسط لندن, حيث حصلت جنان على حرية أكثر هناك, وكان الأمير يصطحبها لحفلات خاصة في نوادي القمار مثل نادي كليرمونت, “كنا سعيدان جدا في ذلك الوقت”, علّقت جنان. وأضافت “أحياناً كان فهد يتنكر بملابس العامة, ويندمج بين الناس العاديين”.
أُجبرت جِنان على الإجهاض ثلاث مرات خلال إقامتها في أحد قصور آل سعود لأن الأمير والملك المستقبلي للسعودية كان مصراّ على أن لا يُنجب منها أطفال, وبحسب جنان “لم يكن يريد طفلا نصف فلسطيني, فقد كان يردد قول أنه لا يريد عرفات صغير (نسبة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات) يركض في القصر”.
بعد ثلاث سنوات من زواجها من الأمير فهد, طُردت من القصر والمملكة من قبل الأمير تركي بن عبدالعزيز وبأمر من الملك فهد وبظروف “مأساوية” بحسب وصف جنان حرب ورُحِّلت إلى أمريكا, ومن ثم إلى بريطانيا مقر إقامتها الحالي, لتصبح “مرافقة” الملك فهد بن عبدالعزيز في رحلاته إلى الخارج وبقيت زوجته (بحسب الشرع الإسلامي) حتى وفاته عام 2005.
رفض آل سعود الإعتراف بزواجهما
“الأوراق الثبوتية لزواجي الشرعي من الملك فهد بن عبدالعزيز موجوده لدى الحكومة السعودية ضمن الأرشيف الملكي, إلا أنهم يرفضون الإعتراف بي, يقولون أني أبحث عن الثروه, لكن ما أُطالب به هو حقي الشرعي, فمن خلال إثباتي حقي الشرعي بإرث الملك فهد, أكون قد أجبرتهم على الإعتراف بي”.
في عام 1970 أخبر الأمير تركي بن عبدالعزيز جنان أنه لديها ساعتان فقط حتى تجهز لمغادرة القصر والمملكة لأسباب رفضت جنان أن تقولها إلا أنها وصفتها بالجائرة, ملابسها أرسلت لاحقاً إلى مبنى السفارة السعودية في بيروت, أما مجوهراتها والصور ووثيقة زواجها فقد تم التحفظ عليها جميعاً. رُحّلت جنان إلى الولايات المتحده حيث لم يكن لديها أقارب أو أصدقاء وكان الملك فهد يهاتفها ليطمئن عليها وإتفقا على أن تبقى بعيدة. “كنت منهارة جدا في الولايات المتحده, وكنت اعتقدت أن زواجي قد انتهى إلا أنه وبعد ثلاث سنوات أرسل الملك لي, وكان لنا ثلاث لقاءات, أحدهما في لندن, ومرتين في الرياض”.
زواجها من المحامي اللبناني
“خلال تواجدي في امريكا, أخبرتني عائلتي أن الملك طلّقني, لكن لم يكن هناك أي إثبات على ذلك”. إتصلت جنان بالملك فهد ترجوه أن يسمح لها بالعودة إلى الشرق الأوسط, فسمح لها بذلك, وعادت جنان إلى بيروت, “أخبرت الملك أني أريد أن يكون لي أطفال وحياة” قالت جنان.
في عقد مدني, تزوجت جنان من المحامي اللبناني سامي بويز, وأنجبت منه ابنتان, رانية وروان بويز, ودام زواجهما 5 سنوات لينفصلا فيما بعد وتنتقل جنان لتعيش في لندن.
إستمرار التواصل مع الملك
رغم صعوبة التواصل بعد تتويج فهد ملكاً على السعودية, إلا أن التواصل بيهما كان مستمراً بحسب جنان, واستمر الملك بدعمها مادياً حيث ساهم بتعليمهما في جامعات سويسرا الخاصة. “إتفقنا أن نلتقي مجدداً فقد كان يريد أن يتعرف برانية وروان وكانت آخر مره تحدثنا فيها, فقبل موعد لقائنا بأيام قليلة عام 1995 أصيب الملك بوعكة صحية ولم يتعافى منها كاملاً حتى وفاته عام 2005″.
هل رانية بويز إبنة الملك فهد؟!!
كانت السيدة حرب قد طالبت السفارة السعودية بعينة DNA للعائلة الملكية وتقدمت من المحكمة الاوروبية بطلب إجراء فحص الدي ان ايه لاثبات نسب ابنتها رانية بويز الى الملك فهد التي تعمل حاليا مديرة تسويق في احدى الشركات بحي تشيلسي الراقي في لندن. وبحسب تصريح السيدة حرب, فإن زواجها “الفعلي” استمر حتى 9 أشهر قبل ولادة رانية. هذا ورفض محامو آل سعود إجراء فحوصات الدي ان اي التي قد تثبت أبوة الملك فهد لرانية.
طليقة أم متعددة الأزواج؟!
بحسب جنان حرب, فإن العائلة قد أخبرتها خلال تواجدها في أمريكا أن الملك قد طلّقها, لكنها لم تحصل أبداً على إثبات لهذا الطلاق, وبعد المشاورة مع مع محاميين متخصصين بالشريعة الإسلامية الذين أخبروها أنه وبحسب الشرع الإسلامي فزواجها من الملك فهد كان ما زال قائماً عند وفاته. وكانت قد زعمت حرب “أن زواجها المدني من المحامي سامي بويز لا يلغي زواجها الشرعي الإسلامي من الملك فهد, فهو لم يطلقها قط”. إلا أن ردود الفعل على تصريحها هذا كان ليس لمصلحتها, بحيث لو أنها كما تدعي كانت لا تزال على ذمة الملك فهد عند زواجها “المدني” من بويز, فإنها بحسب الشرع الإسلامي والمسيحي “زانية” حيث عاشرت وأنجبت من بويز وهي لا تزال زوجة الملك فهد.
وكانت قد صرّحت جنان عام 2009, أنها وخلال فترة نفيها إلى أمريكا من قبل الملك فهد والأمير تركي بن عبدالعزيز عام 1970, كانت قد تزوجت “مدنياً” من رجل أمريكي (لم تصرّح عن إسمه لأسباب شخصية) وأن زواجها منه دام أربعة أشهر فقط حيث أنه كان زواج مأساوي بحسب وصفها.
جنان, وآل سعود, والقضاء
في عام 2005, في عهد تولي الملك عبدالله الحكم, قضت محكمة الاستئناف في لندن برفض دعوى المطالبة بالنفقة [jenan_harb-3423443]
التي رفعتها سيدة تقول انها كانت زوجة لملك السعودية المقبور فهد بن عبد العزيز. وكانت السيده حرب قد رفعت دعوى نفقة للقضاء البريطاني على أنها كانت زوجة للملك فهد وأنها أنجبت ابنة منه.
ولكن المحكمة قضت بأنها لاتستطيع المطالبة بجزء من ثروة الملك المقبور التي تقدر بـ 50 مليار جنيه استرليني, وطبقا لأحكام قانون الزواج الذي استندت اليه السيدة جنان حرب، فان دعوى النفقة لاتصدر الا في حال كون الزوجين على قيد الحياة.
وقال القضاة الثلاثة الذين نظروا القضية حينها ان السيدة حرب لاتستطيع كذلك المطالبة بجزء من ارث الملك فهد نظرا لأنه لم يكن مقيما في بريطانيا. كما رفض القضاة السماح بتصعيد القضية لتٌنظر أمام مجلس اللوردات البريطاني.
عام 2014, قضت محكمة بريطانية في حكم ابتدائي لمصلحة السيدة حرب في قضية رفعتها ضد نجل الملك فهد عبد العزيز بن فهد، تطالب فيها بالوفاء بأموال وعقارين كان قد تعهد بها بعد أن أدت وفاة والده إلى انقطاعها عنها.
وفقا لنص منطوق الحكم فإنّ الأمير عبد العزيز قال إن والده يتمتع “بحصانة دولة” وأن المحكمة الإنجليزية العليا ليس لها سلطة قضائية للاستماع إلى شكوى جنان حرب بأن العاهل السعودي الراحل يدين لها بملايين الجنيهات. إلا أن القاضية فيفيان روز قالت في قرارها إن حصانة الملك فهد انتهت مع وفاته عام 2005 لأنه لم يعد حاكما لدولة. واستعرض نص الحكم الكثير من النصوص القانونية والدستورية التي تعرّف معنى الحصانة الممنوحة للزعماء.
ووفق أنه “في وقت ما قبل 1970، تعهد الملك فهد لجنان حرب بتمكينها من أموال مدى الحياة، وهو ما دأب على القيام به، وفق أقوالها منذ ذلك الحين وإلى حدود عام 1995 عندما تعرض لأزمة قلبية.”
وأضافت في أقوالها، حسب نص الحكم، أنّه عام 2003، أرسلت بواسطة محاميها رسالة تبلغ فيها الملك فهد بأنها تنوي مقاضاته أمام المحاكم الإنجليزية، وهو ما ردّ عليه نجله الأمير عبد العزيز بن فهد بكونه سيلتقيها وهو ما تم في لندن في يونيو/حزيران من ذلك العام.
وأضافت في أقوالها أنّ الأمير عبد العزيز أبلغها خلال ذلك اللقاء بأنه مستعد للاستمرار في تنفيذ وعد والده وذلك بدفع مبلغ 12 مليون جنيه أسترليني لها وكذلك تمكينها من عقارين وسط لندن، وهو ما وافقت عليه متعهدة بالحفاظ على سرية المعلومات وما يتعلق بعلاقتها مع والده.
ووفق نص الحكم فإنّ جنان حرب أبلغت المحكمة بأنها “رغم تنفيذها للجانب المتعلق بها من الاتفاق، لم تتلق لا الأموال ولا ملكية العقارين.” وأضاف الحكم أنّه تم رفض قضية أولى رفعتها جنان حرب عام 2004، بسبب حصانة الملك، ثمّ عادت ورفعت قضية أخرى في يونيو/حزيران 2009، قبل قليل من نهاية المهلة الزمنية القانونية التي تتيح لها ذلك.”
وقالت حينها القاضية إن الأمير عبد العزيز لم يرد على مزاعم جنان حرب ولم يقل “ما إذا كانت دقيقة أم لا”، مكتفيا بالطعن في السلطة القضائية للمحكمة. وأضافت القاضية أنها تلقت رسالة من السفارة السعودية في لندن توضح أن المملكة تدعم ما قاله الأمير عبد العزيز بأن والده يتمتع بحصانة.
نوفمبر 2015, قضت محكمة بريطانية في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني بإلزام الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبد العزيز بدفع 15 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 21 مليون يورو) للسيدة حرب بالإضافة إلى ملكية شقتين فخمتين في لندن تقدر قيمتهما بـ 14 مليون جنيه إسترليني, وأمام الأمير عبد العزيز مهلة 28 يوما لدفع التعويض لزوجة أبيه السابقة.
وقالت حرب بعد النطق بالحكم: “أنا سعيدة بقرار القضاء البريطاني، الذي أنهى 12 عاما من البؤس”.
فيلم “الضعف في الملك فهد”
يناير/كانون الثاني 2016 أعطت السيدة جنان حرب، ما بحوزتها من وثائق وتسجيلات، للمستشار الإعلامي البريطاني ماك كريستال، لإنتاج فيلم فضائحي عن حياة الملك فهد الخاصة.
ونشرت حرب على حسابها في “تويتر”، مقابلة معها ومع كريستال، أجراها موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، الذي أكّد أنّ حرب، المقيمة في لندن، باعت الحق في القصة “غير العادية”، لمستشار العلاقات الإعلامية ماك كريستال، لانتاج الفيلم الفضائحي.
ووفقاً للموقع البريطاني، يحمل الفيلم عنوان: “الضعف في الملك فهد”، يتناول حياته الشخصية، مشيراً إلى أنّ انتاجه سيتطلّب ميزانية تتراوح بين خمسة و15 مليون جنيه استرليني (أي أكثر من 21 مليون دولار)، مشيراً إلى أنّ للملك الحالي سلمان بن عبد العزيز نصيبٌ كبير في سيناريو الفيلم.
ويرى كريستال، أنّ تأمين تمويل لجزء من إنتاج فيلم، من شأنه أن يوفّر صورة فريدة عن الحياة الداخلية للعائلة المالكة السرية.
وأعلن كريستال، أنّه يجري حالياً تصوير فيلم قصير لا تتجاوز مدّته الدقيقتين، في بلد شمال أفريقيا لم يكشف عنه، موضحاً أنّ نشره سيتم في نهاية شباط، باللغتين الإنكليزية والعربية.
ويظهر المقطع المصوّر، بحسب كريستال، مشاهد عدّة، للملك فهد في نادي كازينو كليرمون في لندن، وأخرى تبيّن تعاطيه المخدّرات عن طريق الحقن، كما يظهر الفيلم، ثلاث حالات إجهاض أجبر الملك فهد حرب عليها لأنّه، وفقاً للصحيفة، “لا يريد أي عرفات صغير يركض في القصر”، في إشارة إلى الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وقالت حرب للصحيفة، إنها ليست نادمة على الزواج من الملك فهد، إلا انّها وصفته بـ”الرجل” الذي يستحقّ الشّكر، لأنه “سمح لي الهروب من السعودية بدلاً من قتلي”.
وتابعت: “أعترف أنّ فهد لو كان على قيد الحياة، لن يكون سعيداً أبداً” بالفيلم الجديد، لكنّه “لا يمكنه أن يخرج”، وتابعت للصحيفة: “لا أحد في العالم كله يعرف بالضبط كيف يعيشون (ملوك آل سعود) داخل قصورهم” وأضافت: “إنه جزء من التاريخ”.
ولفتت حرب الانتباه الى أنّها تعرفت على سلمان بن عبد العزيز (الملك الحالي) عندما كانت تعيش في القصر مع فهد، لكنها لم تتكلم معه، ورأت أنّه “شخص غير لطيف”. وأشارت إلى أنّها كانت تسميه بـ”جزّار الرياض”، كاشفة عن إعدامه للكثير من الناس، عندما كان أميراً للرياض.
وأوضحت طليقة الملك الراحل أنّ سلمان “لم يكن ذا سمعة جيدة، وأنّه كان عدوانياً، لكنّه كان رجل وسيماً جداً، وسيم وديكتاتور”.
المصادر: RT, The Times, The telegraph, Chez Chiara, السفير
https://telegram.me/buratha