نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، السبت، مقالاً لكاتب جزائري وصف فيه المملكة العربية السعودية بـ"الأب الشرعي لداعش" الارهابي، مؤكداً أن حرب الغرب على الإرهاب قصيرة النظر.
وجاء في مقال الكاتب الجزائري كمال داود، إنه "بإنكار الغرب لحقيقة علاقة السعودية وداعش فإنه يحيي تلك الثيوقراطية باعتبارها حليفة له، متظاهراً بعدم ملاحظة أن تلك البلد هى الراعي المذهبي الرئيسي للثقافة الإسلامية المتشددة"، مبينة أن "الأجيال الشابة من الأصوليين في العالم العربي لم يولدوا متطرفين، لكنهم رضعوا من حضن وادي الفتوى".
وأضاف المقال، أن "حرب الغرب على الإرهاب قصيرة النظر لأنها تستهدف التأثير وهو داعش بدلاً من السبب الذي يتمثل في الوهابية السعودية"، مشيرة الى أن "داعش يمثل ثقافة قبل أن يكون ميليشيا".
وأشار الكاتب الى أن "داعش له أم يتمثل في غزو العراق ولكن له أب شرعي وهو السعودية والفكر الديني الوهابي"، موضحاً أنه "وحتى فهم هذا، فإنه يمكن للغرب أن يفوز فى معارك ضد الإرهاب لكنه سيخسر الحرب، فسيتم قتل الجهاديين لكن سيولد غيرهم في الأجيال القادمة التى تنشأ على نفس الكتب".
https://telegram.me/buratha