اعلن غولمرود حليموف، الضابط الكبير في الشرطة ورئيس القوات الخاصة في طاجيكستان، أنه انضم إلى تنظيم داعش في سوريا، بعد أن كان يظن أنه مفقود منذ شهرين.
وأطلق حليموف مقطع فيديو يظهر فيه مرتديا ملابس سوداء حاملا بندقية، ويقول فيه إنه انضم إلى تنظيم داعش احتجاجا على ما وصفه بسياسات طاجيكستان المعادية للإسلام.
وقد انضم مئات الأشخاص من هذه المنطقة وسط آسيا إلى تنظيم الدولة للقتال في سوريا، بيد أن حليموف يعد أرفع مسؤول ينضم إلى هذا التنظيم.
ولا يعرف هل أن تنظيم داعش قد قبل انضمامه في صفوفه.
وأوضح المنشق الطاجيكي أنه قد تدرب في دورات تدريبية لقتال المسلحين في الولايات المتحدة الأمريكية، لكنه وصف هذه التدريبات بأنها تكشف عن نية أمريكا لقتل المسلمين، بحسب تعبيره.
ويقول مراسل بي بي سي في طاجيكستان عبد الجليل عبدورسولوف إن حليموف عد مفقودا منذ مايو/أيار الماضي.
ويضيف أن السلطات الطاجيكية رفضت التعليق على مكان وجوده الحالي، لكن شائعات تدور في البلاد أنه ذهب للقتال في سوريا.
ويشير مراسلنا إلى أن حليموف كان أحد المسؤولين عن قتال المتطرفين في البلاد، ويحتل منصبا رفيعا في الشرطة، كما يعد من أفضل الضباط تدريبا.
وشكل المتطوعون للقتال في سوريا من آسيا الوسطى جماعاتهم القتالية الخاصة من أمثال “جماعة صبري” و”جماعة إمام بخاري” التي تقاتل إلى جانب المجموعات المسلحة التي يقودها سيف الله الشيشاني في سوريا.
وتفيد تقارير أن هؤلاء المقاتلين شوهدوا يقاتلون في عدد من المعارك الكبرى في المدن السورية، وبضمنها حلب وكوباني، ومؤخرا في تدمر.