ثقافة الكراهية والدجل والقتل

وثيقة تكشف عن مواظبة ستة ممن يدعون الى الجهاد على دخول مواقع إباحية

2183 19:20:00 2013-11-28

كشفت وثيقة سربها المستشار السابق في وكالة الأمن القومي، إدوارد سنودن، أن الوكالة تجسست إلكترونيا على ستة من الارهابيين الذين يدعون الى الجهاد يدخلون باستمرار إلى مواقع إباحية.

وبحسب صحيفة هافينغتون بوست التي نشرت، مقتطفات من الوثيقة المسربة، فإن هدف الوكالة الامن القومي "أن.أس. إيه" كشف "نفاق" من وصفتهم بالمتشددين.

وقالت الصحيفة إن "أن.أس. إيه" ترغب بكشف "نفاق" 6 متشددين تجسست عليهم، وتبين لها أنهم يدعون في العلن إلى "الجهاد والالتزام الديني" في حين أنهم في السر يواظبون على زيارة المواقع الإباحية.

وورد في الوثيقة، أن الوكالة " خلصت إلى أن "سلطة هؤلاء الأفراد المتشددين تصبح على ما يبدو أكثر هشاشة عندما لا تعود سلوكياتهم الخاصة والعامة متجانسة".

وأضافت أن "بعض مواضع الضعف هذه، في حال تم كشفها، تطعن في مدى التزام هؤلاء الأشخاص المتشددين بقضية الجهاد مما يؤدي إلى تقليص أو حتى زوال سلطتهم بالكامل".

ومن بين الأدلة التي جمعتها الوكالة مشاهد تظهر متشددا وهو "يشاهد محتوى إباحي فاضح على الإنترنت، أو يستخدم كلاما جنسيا فاضحا مع فتيات صغيرة يفتقرن إلى الخبرة" الجنسية.

ولم تربط الوثيقة بين هؤلاء المتشددين الستة وأي مخطط "إرهابي"، بحسب الصحيفة التي لم تنشر اسم أي منهم أو تشر حتى إلى مكان وجوده.

ولكن الوثيقة أكدت أن المتشددين الستة جميعا يقيمون جميعا خارج الولايات المتحدة، والمحت إلى أن أحدهم حاصل إما على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة أو على الجنسية الأميركية.

ولم تقل الوثيقة أيضا ما إذا كانت وكالة الأمن القومي أرادت فضح هؤلاء الأشخاص من خلال تسريب المعلومات التي بحوزتها إلى الصحافة.

ولم تنف وكالة الأمن القومي صحة المعلومات التي أوردتها هافينغتون بوست، ولا نفت صحة الوثيقة التي استندت اليها.

ونشر هذه الوثيقة هو الحلقة الأحدث في مسلسل تسريبات طويل بطله سنودن اللاجئ حاليا في روسيا، بعدما فر من بلاده إثر تسريبه وثائق سرية كشفت الممارسات الاستخباراتية الواسعة النطاق التي تقوم بها الوكالة حول العالم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم البغدادي
2013-11-29
هؤلاء السته الجهاديين خريجو مدرسة اللوطي الدمشقيه والعرعور وابو تبارك تيمنا بقائدهم اللعين يزيد ابن اللعين معاويه ابن الزانيه هند، مدرسه متجذره في الفسق والسقوط الاخلاقي واخرها وليس اخرا جهاد النكاح وجهاد الدبر وجهاد الزنى بالمحارم هل ابقوا هؤلاء لحدود الله شيئا الا لعنة الله على من اسس هذه المدرسه العفنه وسعى الى بقائها وديمومتها
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك