ثقافة الكراهية والدجل والقتل

في ليبيا.. تزوج فتاة سورية بـ 300 يورو فقط!!

2882 07:50:00 2013-10-20

 

ما تزال مشكلة اللاجئات السوريات وتداعياتها الأخلاقية مستمرة مع استمرار الأزمةالسورية، فكلما يشتد أوار الحرب، يزداد عدد اللاجئين والهاربين من وطنهم، وتزداد معها معاناة السوريين الذين انفرطوا على البلدان العربية،   وبعد أن تجلى هذا الأمر باستغلال عدد من الفتيات السوريات للزواج المؤقت في بعض دول الخليج،

فهذه المرة صارت مدينة بنغازي الليبية مسرحاً لفتح مكاتب ترتب زيجات بين الليبين ولاجئات سوريات، وبأسعار تنافسية!

مكاتب عملها الواضح هو العقارات، لكنها إلى جانب تقديم خدمات إيجاد المنازل وتأجيرها فإن هذه المكاتب تقدم خدمات زواج بـ”سرية تامة”، حيث يقدم فيها الشخص طلباً خطياً فيه اسمه وعنوانه وسنه والمواصفات التي يبحث عنها بزوجة المستقبل، شرط أن يدفع مبلغ 500 دينار ليبي لبدء المعاملة، أي : 300 يورو تقريبا.

وهذا المكتب، يتعامل مع شخص آخر من داخل مخيم يقيم فيه لاجئون سوريون، حيث تلعب زوجة هذا الشخص دور الخاطبة، وتقوم بالبحث عن الزوجة المناسبة، بحسب المواصفات التي طلبها الخاطب بمعاملته التي قدمها لهذا المكتب.

السوريون الذين وصلوا لليبيا عن طريق مصر، تم إيواؤهم في القرية السياحية بالمدينة، الأمر الذي جعل الباحثين عن الزيجات “يتفننون” باختراع أساليب جديدة لترويج تجارتهم، لكنهم رغم هذا، يصفون أنفسهم بأنهم “مسؤولون أمام الله” عن الشاب المتقدم للزواج، رغم أنه متقدم لطلب الزواج وفق “معاملة” وليس معرفة سابقة، لكنهم يؤكدون، من جانب آخر، بأنهم يسألون عنه ويتأكدون من حسن سمعته وأخلاقه ودينه.

تقول مصادر في هذا المكتب إن “عملية البحث عن زوجة تستغرق أسبوعاً أو اسبوعين”، وبعد أن يتم العثور على الزوجة المناسبة تنسق الخاطبة للقاء الأول، شرط أن يصطحب الشاب عائلته لرؤية العروس.

تقول المصادر إنّ “سبب اللقاء هو للتأكد بأنه يريد الارتباط فعليا بهذه الفتاة ولا يبحث عن علاقة مؤقتة”.

ويشير مدير المكتب الذي رفض الكشف عن اسمه إلى أنّ “جميع العلاقات التي رتبها المكتب كانت ناجحة” وأنه “لم ترده أي شكوى من قبل الطرفين”.

“تكاليف أقل”، بهذه الجملة يشير شاب ليبي بحديثه عن رواج البحث عن زوجة سورية، فضلاً عن أن “السوريات معروفات بجمالهن”، كما أنّ ” تكلفة الزواج مقارنة بالزواج من بنات البلد قليلة”، وأنّ الأسر السورية لا تفكر بـ”المهر والمؤخر مثل الأسر الليبية”، بل أنها “أسر قنوعة ولا تطلب غير مسكن مناسب ومصاريف بسيطة أخرى”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كلمة
2013-10-20
الامر ليس فيه انتقاص للطرفين فلا الذي يبحث عن تكاليف اقل مخطىء ولا التي تقبل بالزواج طلبا ً للاستقرار مخطئة . وهذا افضل من كثير من البلاءات نسأل الله ان يتقي الله كل زوج في زوجته وفعلا ماجور من ستر لاجئة وباخلاص لله ومأجورة من يهمها عفافها وسترها اللهم اسعدهم وابعد عنهم المكروه
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك