أصدر أشرف عبدالمنعم، أحد أعضاء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح في مصر فتوى تجيز قتل المعارضين لنظام الرئيس مرسي، واصفاً رجال المعارضة بالمجرمين المنتقصين من الإسلام.
وأطلق عبدالمنعم فتواه التي أصدرها تعليقاً على مظاهرات 30 يونيو/حزيران، التي دعت لها القوى المعارضة لسياسات الرئيس محمد مرسي، والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، بعنوان "فتوى في دفع المعتدين ممن يرفع السلاح على المسلمين"، موضحاً أنه يجوز قتل المتظاهرين في ذلك اليوم.
وقال عبدالمنعم، في فتواه، الصادرة الخميس، "المشهد السياسي في بلادنا، والذي يظهر في مقدمته بعض المجرمين، من المنتقصين لدين الإسلام الساخرين من شرائعه، وحلفائهم من ذوي الطرح الطائفي، ومن سار في ركابهم من المخدوعين بدعوى الاعتراض على سياسات للرئاسة - ومن حقهم هذا الاعتراض - أطلقوا تهديدات بالقتل واستخدام السلاح ضد مخالفيهم، وتواطأت معهم داخلية الفلول وإعلامه، وكانت بداية ذلك بالاعتداء على بيوت الله، في سياق تجاوز كل الحرمات، واتسع لينال كل من له سمة الإسلام، رجلا كان أو امرأة، بتعدٍّ على الأنفس والممتلكات والبيوت الآمنة".
وأضاف "مع معارضتنا لكثير من سياسات الرئاسة، وانتقادنا لها علناً في مواضع كثيرة، فإن الحالة الراهنة توجب على المسلم، عدم مشاركة هؤلاء أو الانتظام في صفوفهم، بعدما تبينت حقيقتهم، بل الواجب دفع هؤلاء الضالين عن دين المسلمين ودنياهم بما يقدر عليه، ولو لم يندفعوا إلا بالقتل وجب قتلهم، ونحن في هذا ندفع الظلم، ولا نعتدي".
وقال ضمن حديثه إن من يقاتل المتظاهرين يوم 30 يونيو/حزيران فيقتل سيكون مصيره الجنة، أما المتظاهرون فسيكون مصيرهم النار.
يذكر أن الهيئة الشرعية التي يعد عبدالمنعم أحد أعضائها تضم من بين المؤسسين خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان.
8/5/13621
https://telegram.me/buratha