نظمت ما تسمى بـ "الدعوة السلفية في مصر" مؤتمرا اسمته "خطر التشيع بمصر" بحضور عدد من قادة دعاة السلفية التكفيرية التي تتبنى الافكار الوهابية والممولة من السعودية، وذلك ضمن مسلسل الخطوات " الدعوية " لتنفيذ نشاط اعلامي واسع في مصر للتحريض ضد التشيع، وتنفيذا للمشروع الاسرائيلي، وبرعاية غير مباشرة من المخابرات القطرية والسعودية ولتحريف الانظار عن الخطر الاسرائيلي ووجود سفارة الكيان الاسرائيلي في القاهرة .
وشاركت في المؤتمر شخصيات وهابية سلفية متطرفة، تسود انباء وسط الشارع المصري عن تورطهم بالعمل لمصلحة المخابرات القطرية والسعودية ولديهم صلات مشبوهة مع السفارتين السعودية والقطرية في القاهرة، بالاضافة الى ان جهاز المخابرات المصري لديه معلومات عن تورط بعضهم بالتواصل مع هذه الجهات .
ومن هذه الشخصيات الوهابية والسلفية التي اشتركت في المؤتمر، كل من نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، و"أحمد فريد" عضو مجلس إدارتها، والشيوخ السلفي الوهابيين كل من "حمود المصري"، والشيخ "العفاني" والشيخ "شريف الهواري".
وكل هذه الشخصياب من الد اعداء التقارب بين السنة والشيعة، وهو ما تركز عليه الان وبكل قوة اجهزة الموساد الاسرائيلي.
وقال الشيخ شريف الهواري : "نحن متأكدون أن شعب مصر سني ولا يقبل بغير السنة، لكن الظروف الحالية خاصة الاقتصادية من الممكن أن تكون سببا فى التلاعب بالبسطاء" .
.................
28/5/1307
https://telegram.me/buratha