لا ينخرط الشباب المغرر به في عمليات الإرهاب الوحشية ضد شيعة أل البيت عليهم السلام عبثاً، وإنما هناك ثقافة يتم الصرف عليها بسخاء وتنخرط لتعميمها أجهزة وإمكانيات كبيرة، ومن الواضح أن هذه الأجهزة والإمكانات لا يمكن إلا أن تكون إمكانات أجندات ضخمة لن تبتعد عن الموساد الصهيوني والمخابرات الأمريكية، وتكون المطية دوماً حكومة آل سعود ومن نهج نهجهم وتيارهم السلفي الذي انتشر كالسوس في بُر هذه الأمة.
سنباشر في هذه الحقول عرض جانب من أفكار وثقافات بل وسخافات مكفرّي الإسلام وليعرف شباب الأمة أي خطر في التيار السلفي وعقوله المتحجرة، ومن الذي يقود هذا التيار وأي نهج يبتغونه، خاصة وأن هذا التيار أصبح الآن حصان طروادة للمد الإستكباري الجديد، وما نلاحظه في بلدان ما يسمى بالربيع العربي ما هو إلا إنموذج لما ينتظر الأمة من ويلات على يد هؤلاء إن لم يتم ردعهم والتصدي لهم
في فيلم الفيديو المرفق كلمة وتعليق لمشعان الجبوري وهو يعلق فيها على دعاء للوهابي التكفيري المصري محمد الزغبي والذي بثته قناة الخليجية السعودية
https://telegram.me/buratha