حازم أحمد فضالة ||
· آن الأوان لتصويب مصطلح (الدولي) إلى (الغربي)
· العملة العالمية، النظام المصرفي العالمي، المصرف الدولي.
الخبر:
قضاة المحكمة الجنائية الدولية يصدرون أمر اعتقال بحق الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)
كما وصفْنا الحربَ أنها: (حرب الغرب على روسيا والصين وإيران في المسرح الأوكراني)، ها هي المحكمة الجنائية الدولية، تصدر (قراراتها الغربية) بحق قادة العالم الجديد! من أجل ذلك، نريد العودة لبيان القفزة الاستباقية التي كانت قد حققتها روسيا، وفي ضوئها قوَّمنا الموقف الروسي على أنه (فوق الفائز)؛ لنرى ما قيمة قرار المحكمة الجنائية الدولية:
1- سبق أن نشرنا دراستنا، عنوانها:
(بدأ مجلس الأمن الدولي غير المكافِئ للعالم الجديد يتغيَّر)
من موقع نيوز فرونت (الأوربي) – NEWS FRONT
الكاتب: نيوز فرونت
إذ قال: أبدى دميتري ميدفيديف (نائب رئيس مجلس الأمن الروسي) خمس ملاحظات بشأن الوضع الدولي [نذكر الرابعة والخامسة].
الملاحظة الرابعة: يمكن زيادة عدد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، لكن يجب صيانة سلطات الدول الأساس، وخلاف ذلك؛ ستواجه الأمم المتحدة أزمة في النظُم، وستواجه المنظمة مصير عصبة الأمم البائدة نفسه. ستكون البشرية قادرة على البقاء من دون الأمم المتحدة؛ إذ كان هذا هو الحال في الجزء الأكبر من التاريخ، ومع ذلك، فإن تدهور نظام القانون الدولي سيحصل حتمًا، وسيلجأ العالم مرة أُخرى إلى الترتيبات الأمنية الإقليمية والثنائية.
الملاحظة الخامسة: يجب رفض الفكرة الغربية التافهة بخصوص (نظام عالمي مُقنَّن) رفضًا قاطعًا، لأنها غير مقبولة وضارة جدًا بالبشرية. لم يُصادق أحدٌ على هذه الفكرة، وهي غير محددة في محتواها أبدًا، ويُروَّجُ لها خلافًا للمؤسسات الدولية القائمة وقواعدها.
انتهى
2- نعيد التذكير بدراستنا، عنوانها:
(انكسار القَرن الأميركي وبزوغ الثُّرَيّا (آسيا))
في: 15-تشرين الثاني-2021
ذكرنا بها في النقطة (5-ثالثًا):
(ثالثًا: مجلس الأمن الدولي، سيشهد تغييرًا بنيويًا في التأسيس، وسينهض اتحادٌ جديد تُشيِّدهُ قارة آسيا (منظمة شانغهاي للتعاون) لقيادة العالم بأنظمته: السياسية، المالية، الاقتصادية الجديدة، وهنا ينتهي (القرن القصير لمجلس الأمن) مثلما ينتهي (القرن القصير لأميركا) بالملازَمَة.)
انتهى
· تقويم
1- ما زالت روسيا تتمتع بمعادلة (فوق الفائز)، التي ذكرناها بمقالنا، عنوانه: (معادلة فوق الفائز لا تقبل التسويات) (https://t.me/Writing_Analysis/2280) في: 15-أيلول-2022؛ والغرب يتدحرج نحو انهيارات أكثر عمقًا، وعقوباته الاقتصادية بحق روسيا ارتدَّت عليه، وما زالت تداعياتها تكبر فوق رأسه.
2- روسيا تكلمت بلهجة عُليا ما فوق تشكيل اسمه (المحكمة الجنائية الدولية)؛ إذ تكلمت عن تغيير في مجلس الأمن الدولي، وتغيير في بُنْية الأمم المتحدة، وهذا يعني صعود حلفائها: منظمة شنغهاي، اتحاد دول بريكس، وهنا لا قيمة لقرار المحكمة الجنائية الدولية؛ لأنه قرار صغير متأخر مهزوز، إزاء ما صرح به السيد دميتري ميدفيديف (نائب رئيس مجلس الأمن الروسي) في: 24-تشرين الأول-2022.
3- الآن توجد ضرورة مُلزِمة لقادة العالم الجديد: منظمة شنغهاي، اتحاد دول بريكس؛ لتغيير كل مصطلح (دولي) إلى مصطلح (غربي)، نحو:
أولًا: تغيير اسم (المصرف الدولي)، إلى (المصرف الغربي).
ثانيًا: تغيير اسم (صندوق النقد الدولي)، إلى (صندوق النقد الغربي).
ثالثًا: تغيير اسم (المحكمة الجنائية الدولية)، إلى (المحكمة الجنائية الغربية).
رابعًا: تغيير اسم (نظام سويفت)، إلى (نظام سويفت الغربي).
خامسًا: تغيير اسم الدولار من (العملة العالمية)، إلى (العملة الغربية).
سادسًا: تغيير اسم (الأمم المتحدة)، إلى (الأمم الغربية المؤقتة).
سابعًا: تغيير اسم (مجلس الأمن الدولي)، إلى (مجلس الأمن الغربي المؤقت).
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha