دراسات

فلسفة الصراع العالمي وارتباطه بالنفس والطبيعة ..


  هشام عبد القادر ||   **  القلب ومن يسكنه من لا شك فيهم... بالبداية حقيقة الصراع هو داخل النفس الصراع الباطني جوهر الصراع على ماذا? لوكنا مثلا في تحليل سياسي للصراع الجاري بين العالم بين قوى الشرق والغرب سنجد أثر وجوهر الصراع صراع مصالح اين يكمن الصراع حول المناطق التي لها عوائد الثروة والمكتسبات المادية ...يعني هل انا وانت نتصارع بدون سبب وجوهر السبب لها عدة نقاط اولها المادة ثانيها السلطة والبقاء الخ....... لكن انت في نفسك في ذاتك لك ظاهر وباطن .. وانت تمثل سلطة ودولة مستقلة ذاتيا ولك عدوا خفي ما نسميه وسوسة ابليس وجنوده ..لكن دعني انا وانت نبحث عن محور الصراع داخلنا لكي نعرف الجوهر للصراع على ماذا نتصارع في انفسنا ماهي القوى المتصارعة اذا عرفناها سنعرف العالم على ماذا يتصارع ونعرف من هي قوى الخير بالعالم لكي نقف بجانبها...اولا دعوني اعرف لكم عن نفسي انا واحد مذنب ومقصر ولكن احب البحث واطرح التساؤلات واجول بفكري حول عالم النفس والطبيعة والوجود والكون والموجودات باحث عن جوهر الحقيقة .... اولا نبدأ من الصراع في انفسنا ....لدينا غرائز هذه الغرائز هي مملوكة وخالقها الواجد هي طاقة ....مثلها مثل النفط والغاز والنووي ...هي سلاح ...فتاك نستخدمها لاغراض سلمية او عدوانية ونعرف من يحركها هو العقل المدبر اذا كان هذا العقل ولي صالح ..سيحركها لصالح دولة النفس والروح والجسد ...يعني نحتاج تحالف بين النفس والروح والقلب لتسخير هذه الطاقة للاستخدام والاغراض السلمية اي في طريقها الصحيح للخدمة ..ومن يقف ضد هذه الطاقة السلمية ..محور آخر الذي هي النفس الأمارة بالسوء وتتحالف معها شياطين الانس والجن ...يريدوا نزع هذه الطاقة وتسخيرها في جانب الشر ..وهكذا نعرف الجوهر للصراع ..  كل قوة تريد تنتصر.    اذا انا مذنب ودولتي ضعيفة اي مستسلم للغرائز وكل يوم ارجع للعقل والقلب والروح اقول لماذا انا مهزوم كيف انتصر ... كيف انصر النفس الملهمة الزكية البصيرة المطمئة الراضية المرضية لا حيلة لي.    نقوم بعقد تحالف اي عهد مع انفس الخير ساقف معكم وانتم بدوركم اوقفوا معي ضد محور الشر ضد تسخير الطاقة في الشر .....انا وحيدا لابد من انفس مؤمنة تنصرني نستعين باصحاب الانفس القوية الروحية العقلية القلبية الاخرى اذا نتوسل بالصالحين بالاولياء ونظل نتابع انوارهم حتى نتمكن من الحصول على الطاقة الإيجاببة ... للعلم الخص محور الصراع مكمن الضعف هي الغرائز ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ...اذا هذا الحول نكرره بعقولنا إنه بالله وبالله نعرف من هم حجته هم وسيلة للمدد السلمي... إذا فلسفة المعرفة هي قوية جدا ..ولكن لا تأييد إلا برضا واجد الوجود ورضا اهل الرضا بالشفاعة والعفو والمدد ... إذا ...خلاصة القول هناك علاقة بين الصراع العالمي وصراع النفس نعرف اين مكمن القوة الإيجابية والسلبية ... دعوني اتعمق بالنفس.    الإنسان دولة له مخزون وطاقة هو كون مصغر للكون ... العقل رئيس دولته والقلب وزير دولته والروح هي سبب الإتصال بين العقل والقلب.. والبصر حرس حدود لدولته والسمع استخبارات لدولته ... واليد سلاح وحرس ميداني ومؤسسةاعمال لدولته والقدمين قوة محركة ..دليل لدولته تكنلوج للحركة ...للدولة ولكن العقل والقلب والروح هؤلاء مصدر الولاية للدولة ....والإلهام ..والنور .. من خلال ما سبق... كيف اجعل عقلي عرش العلم موسوعة ومرجعية للعلم ..  كيف اجعل قلبي غرفة عمليات الإدارة وسكن احتياطي وامني ومركز هرم الدولة جوهر التخطيط ومقر لعقد المؤتمرات الايجابية والتحالف الايجابي السلمي يكون المقر الرئيسي لتنفيذ المهام ..... كيف اقوي مركز الاتصال الروحي بين العقل والقلب بين الرئيس والوزير يعني القلب وصي يكون مركز حساس صاحب قرار عقيدة لا شك فيها يستجيب للرئيس الذي هو العقل ..المدبر يكون امين لا شك فيه .. واما العقل الذي هو الرئيس عرش السلطة والحكم يجب ان يكون ملم بكل ما في دولة الجسد ..يعني هناك غرائز حاجات كيف يشبع هذه الحاجات.  المدد من اصحاب المدد لابد ما يكون لهذه الدولة مرجعية عليا. فوق كل ذي علم عليم ... اذا لابد ما نرجع للسلطة القضائية العليا سلطة القضاء هو ولي العصر والزمان خليفة الله في الوجود هو المدد والعون ..   والحمد لله رب العالمين ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك