د. علي المؤمن ||
إعداد: علي المؤمن وفريق من الاختصاصيين في مركز دراسات المشرق العربي
9 / 10 / 2021
بسم الله الرحمن الرحيم
نضع بين أيدي أصحاب الاهتمام والاختصاص وعموم القراء، خلاصة الدراسة الاستشرافية الخاصة بالانتخابات البرلمانية العراقية الحالية (2021)، وهي الدراسة الاستشرافية السابعة، إذ سبقتها ست دراسات، قاربت نتائج الدورات الانتخابية البرلمانية والمحلية للأعوام 2006 و2009 و2010 و2013 و2014 و2018، وجاءت توقعاتها، بحسب المراقبين، مطابقة للنتائج بنسبة 80 ــ 85 %. والمادة البحثية لهذه الدراسات ليست مجرد حسابات رياضية مبنية على استطلاعات رأي واستفتاءات تحدد نتائجها استمارات توزع عشوائياً؛ فهذا اللون من استطلاعات الرأي باتت ترفضه دراسات علم الاجتماع السياسي. بينما تستند دراساتنا على مصادر ومعطيات علمية متنوعة، كما سيتم تفصيله، أي أنها ليست مجرد توقعات لنتائج الإنتخابات؛ بل تنطوي على كشف موضوعي شامل للخارطة السياسية في العراق وأوزان الشخصيات والأحزاب والتحالفات.
بدأ العمل في هذه الدراسة في أواسط العام2021 ، وانتهى تدوينها في صباح 9 / 10 /2021؛ أي أن المسح والبحث والاستقصاء ظل مستمراً أربعة أشهر تقريباً، وكان تحديث المعطيات يتم شهرياً، بما في ذلك التحديث الأخير الذي جرى بعد انتهاء التصويت الخاص في مساء 8 / 10 / 2021.
· المنهج والمصادر:
اعتمدت الدراسة منهجاً مركباً يستوعب عدداً من أهم مناهج دراسات علم الاجتماع والدراسات المستقبلية، أبرزها حساب الاحتمالات المبنية على الاستقراء العلمي الكامل للمعطيات العميقة للواقع. وقد زادت مصادر الدراسة من صعوبة تفكيك المعلومات والمعطيات وتحليلها وإعادة تركيبها من جهة، وسهولة تشوّف النتائج من جهة أخرى. وتتألف مصادر الدراسة السبعة مما يلي:
1- القراءة المنهجية التحليلية للواقع السياسي والاجتماعي للعراق، والتوجهات السياسية والانتخابية لأبناء المكونات القومية والمذهبية، والثقل الاجتماعي للشخصيات والكيانات السياسية والدينية والاجتماعية الراعية أو المشتركة في الانتخابات، على مستوى العراق بأجمعه، وكذا على مستوى كل محافظة. وتستند هذه القراءة من جهتها الى أربعة مصادر فرعية:
أ- الإحصاءات السكانية والمعطيات الديمعرافية، خاصة ما يرتبط بالمكونات الدينية والمذهبية والقومية: العرب الشيعة، العرب السنة، الكرد السنة، الفيليون، التركمان السنة، التركمان الشيعة، الشبك الشيعة، الشبك السنة، الآشوريون المسيحيون، الكلدان المسيحيون، الصابئة والإيزديون.
ب- دراسة الشخصيات والأحزاب والتيارات السياسية والكتل المتحالفة والقوائم الانتخابية، بتوجهاتها السياسية والدينية والمذهبية والطائفية والقومية، وثقلها الجماهيري والاجتماعي والمالي والدعائي، خاصة الرئيسة منها:
على مستوى الشخصيات: نوري المالكي، مقتدى الصدر، هادي العامري، مسعود البارزاني، محمد الحلبوسي، خميس الخنجر، عمار الحكيم، قيس الخزعلي، مصطفى الكاظمي، برهم صالح، بافل طالباني، عمر سيد علي، فالح الفياض، أحمد الجبوري، محمد اليعقوبي، حيدر العبادي، أسامة النجيفي، ابراهيم الجعفري وهمام حمودي.
وعلى مستوى الأحزاب والجماعات: حزب الدعوة الإسلامية، التيار الصدري، الحزب الديمقراطي الكردستاني، منظمة بدر، حزب تقدم، المشروع العربي، تيار الحكمة، عصائب أهل الحق (حركة الصادقون)، الاتحاد الوطني الكردستاني، حركة التغيير الكردستانية، الحزب الاسلامي، حزب الجماهير، الحركة الإسلامية (تجمع السند)، حزب الفضيلة، حركة عطاء، حركة حقوق، حركة إرادة، حركة البشائر، حركة الجيل الجديد، الاتحاد الإسلامي الكردستاني، حزب الحق الوطني، المجلس الأعلى الإسلامي، حزب الحل وحزب للعراق متحدون.
وكذلك على مستوى التحالفات والائتلافات الانتخابية: ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي، الكتلة الصدرية برئاسة مقتدى الصدر، تحالف الفتح برئاسة هادي العامري، الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني، تحالف قوى الدولة برئاسة عمار الحكيم، تحالف العزم برئاسة خميس الخنجر، تحالف تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، تحالف كوردستان برئاسة برهم صالح، تحالف المشروع الوطني للانقاذ برئاسة أسامة النجيفي، حزب الجماهير برئاسة أحمد الجبوري.
ت- دراسة توجهات الناخب العراقي وانتماءاته السياسية والدينية والمذهبية والطائفية والقومية والاجتماعية، ومستويات معيشته، وفق كل محافظة ومدينة عراقية.
ث -دراسة المتغيرات والتحولات في الساحة الرسمية والشعبية، وتأثيراتها السلبية والايجابية على الشخصيات والكيانات السلبية، وتحديداً الفترة من النصف الثاني من العام 2018 وحتى ايلول 2021، ولا سيما حراك تشرين الاحتجاجي.
2- دراسة تأثير المرجعية الدينية الشيعية، وتحديداً الإمام السيستاني، وهو تأثير أساس، وخاصة بعد دعوته الشعب العراقي للمشاركة في الانتخابات. وكذلك فتوى آية الله السيد كاظم الحائري بتحريم انتخاب من يدعو الى حل الحشد ودمجه بالجيش.
3- دراسة التأثيرات الإقليمية والدولية، وخاصة الموقفين الإيراني والأمريكي؛ إذ يميل الإيرانيون الى دعم تحالف الفتح؛ بينما يميل الأمريكان الى دعم القوائم المنافسة لها. أما المحور القطري ــ التركي والمحور السعودي؛ فإنهما لاعبان في وسط الكتل السنية، ولا تأثير مهم لهما في الوسط الشيعي، وإن ظل المحور السعودي يلعب في الساحة الشيعية ويعمل على حرفها عن تطلعاتها.
4- دراسة تأثير قانون الانتخابات الجديد.
5- نتائج آخر دورتين انتخابيتين برلمانيتين: 2014 و 2018.
6- دراساتنا الاستشرافية للدورات الانتخابية السابقة، وما تضمنتها من معطيات وأدوات، ومقارنتها بنتائج كل عملية انتخابية، للوقوف على الثغرات والأخطاء، بهدف ملئها وتصحيحها.
7- الاستبيان النخبوي، وهو استبيان خاص اشترك فيه حوالي (350) شخصية غير سياسية، من الأكاديميين والباحثين والاعلاميين والناشطين المجتمعيين، من مختلف المكونات العراقية والاتجاهات السياسية والفكرية، ومن مختلف المحافظات. ولا أزال أعتقد أن هذا الاستبيان أكثر قدرة على مقاربة الواقع وملامسة الحقائق، من الاستمارات الصماء التي تعتمدها استطلاعات الرأي التقليدية.
القواعد والمعطيات:
المعطيات الأساسية التي تقود اليها المصادر السابقة، والتي ستقود بدورها الى نتائج انتخابات 2021، تتمثل بما يلي:
1- طبيعة توجهات الناخب العراقي أو معايير الانتخاب لدى المواطن العراقي، والتي لا تزال كما هي منذ العام 2003 ولم تتغير غالباً؛ فالرابطة البسيطة المذهبية لدى الشيعة (العرب والكرد والتركمان والشبك) هي التي تحدد توجهات الناخب الشيعي، والرابطة المركبة: الطائفية - القومية لدى السنة العرب هي التي تحدد توجهات الناخب السني العربي، على العكس من السنة الكرد والسنة التركمان، اللذين تعد الرابطة القومية لديهما هي المعيار.
2- شعبية الشخصيات السياسية الأساسية، والتي بات تسلسل شعبيتها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة (تموز ــ أوائل تشرين الأول 2021)، عبر احتساب النسب العامة، على النحو التالي:
أ- نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون ومقتدى الصدر رئيس التيار الصدري، في المركز الأول.
ب- هادي العامري رئيس تحالف الفتح ومسعود البارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني ومحمد الحلبوسي، في المركز الثاني.
ت- عمار الحكيم رئيس تحالف قوى الدولة وقيس الخزعلي أمين عام العصائب وخميس الخنجر، في المركز الثالث.
ث- برهم صالح عن الاتحاد الوطني الكردستاني ومصطفى الكاظمي عن حراك تشرين في المركز الرابع.
وبالتالي؛ فإن هذه الشخصيات العشر هي التي ستحدد، حصراً، شكل الحكومة القادمة وأسماء الرئاسات الثلاث.
نتائج الانتخابات:
إن تفكيك مصادر المعلومات وتحليلها والاستدلال عليها، ثم إعادة تركيبها كمعطيات، ودراسة هذه المعطيات من خلال أدوات الاستشراف العلمي؛ هي الكفيلة بالتوصل الى نتائج نسبية في واقعيتها وقربها من الحقيقة التي ستظهر خلال أيام معدودات، وليس استمارات استطلاع الرأي أو الاستفتاءات الإلكترونية.
ابتداء؛ نشير الى أن نسبة المشاركة في الانتخابات، على مستوى العراق، ستكون بين 45 و 55 % من المواطنين العراقيين الذين لهم حق التصويت، لكنها ستختلف بين المكونات الرئيسة الثلاثة، فستكون النسبة التقديرية هي الأكبر عند السنة والأقل عند الشيعة، وبينهما الكرد.
1- النتائج على أساس المكونات:
ستبقى الحصة التقديرية شبه الثابتة للمكونات الدينية والمذهبية والقومية العراقية، على حالها تقريباً، وستكون على النحو التالي:
أ- الشيعة العرب: (177) مقعداً، من محافظات بغداد والبصرة وذي قار وميسان والمثنى والقادسية والنجف الأشرف وكربلاء وبابل وواسط وديالى وصلاح الدين.
ب- الشيعة الفيليون: (3) مقاعد، من محافظات بغداد وديالى وواسط، وأحدها خاص.
ت- الشيعة التركمان: (3) مقاعد، من محافظات بغداد وكركوك وصلاح الدين.
ث- الشيعة الشبك: مقعدان، من نينوى، وأحدهما خاص.
ج- السنة العرب: (75) مقعداً، من محافظات بغداد والبصرة وديالى وكركوك والأنبار وصلاح الدين ونينوى.
ح- السنة الكرد: (57) مقعداً، من محافظات بغداد وديالى وكركوك ونينوى وأربيل والسليمانية ودهوك.
خ- السنة التركمان: (3) مقاعد، من محافظتي كركوك وصلاح الدين.
د- المسيحيون الكلدان: (3) مقاعد خاصة، من محافظات بغداد وكركوك ودهوك.
ذ- المسيحيون الآشوريون: مقعدان خاصان، من محافظتي نينوى وأربيل.
ر- الصابئة: مقعد واحد خاص، من محافظة بغداد.
ز- الإيزديون: مقعد واحد خاص، من محافظة نينوى.
وبذلك يكون عدد المقاعد شبه الثابتة للشيعة بكل قومياتهم (185) مقعداً، وللسنة العرب (75) مقعداً، وللسنة الكرد (57) مقعداً ، وللمسيحيين الكلدان والآشوريين (5) مقاعد خاصاً، وللسنة التركمان (3) مقاعد، ولكل من الصابئة والإيزديين مقعداً واحداً خاصاً.
2- النتائج على أساس الاتجاهات الايديولوجية:
أ- الكتل والشخصيات الإسلامية الشيعية، ستحصل على (160) مقعداً تقريباً، من مجموع (185) مقعداً للشيعة؛ أي حوالي 87 % من أصوات الناخب الشيعي.
ب- الكتل والشخصيات العلمانية الشيعة، ستحصل على (25) مقعداً، أي حوالي 13 % من أصوات الجمهور الشيعي.
ت- الأحزاب العلمانية السنية العربية، ستحصل على (60) مقعداً؛ بما يعادل 81% من أصوات الناخبين السنة تقريباً.
ث- الأحزاب الإسلامية السنية العربية، ستحصل على (14) مقعداً؛ بما يقارب 19% من أصوات الناخبين السنة.
ج- الأحزاب العلمانية القومية الكردية السنية، ستحصل على (51) مقعداً، أي بما يقارب 88 % من أصوات الكرد السنة تقريباً.
ح- الأحزاب الإسلامية الكردية السنية، ستحصل على (6) مقاعد تقريباً؛ أي 12% من أصوات الكرد السنة تقريباً.
2- النتائج على أساس تحالفات المكونات: الثلاث:
أ- التحالفات الشيعية:
ستتنافس ثلاثة تحالفات شيعية على المراكز الثلاثة الأُول، هي: الكتلة الصدرية وائتلاف دولة القانون وتحالف الفتح، لكن المرجح أن يكون التنافس على المركز الأول بين الكتلة الصدرية وائتلاف دولة القانون؛ إذ سيحصل كل منهما على 38 ــ 45 مقعداً. وسيتوزع النواب الشيعة الـ (185) نائباً، على النحو التالي:
أولا: ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي: (38 ــ 45) نائباً، والمتوسط (42) نائباً.
ثانياً: الكتلة الصدرية برئاسة مقتدى الصدر: (38 ـــ 45) نائباً، والمتوسط (42) نائباً.
ثالثاً: تحالف الفتح برئاسة هادي العامري: (36 ــ 41) نائباً، والمتوسط (38) نائباً.
رابعاً: تحالف قوى الدولة برئاسة عمار الحكيم: (18 ــ 23) نائباً، والمتوسط (20) نائباً.
خامساً: تحالف العقد الوطني برئاسة فالح الفياض: (4 ــ 8) نواب، والمتوسط (6) نواب.
سادساً: حركة حقوق برئاسة حسين مؤنس: (4 ــ 8) نواب، والمتوسط (6) نواب.
سابعاً: تحالف النهج الوطني برئاسة عبد الحسين الموسوي: (4 ــ 7) نواب، والمتوسط (5) نواب.
ثامناً: تحالفات وشخصيات منبثقة عن حراك تشرين: (16 ـــ 20) نائباً، والمتوسط (18) نائباً.
تاسعاً: تحالفات وأحزاب وشخصيات أخرى: (9 ــ 16) نائباً، والمتوسط (13) نائباً.
ب- التحالفات السنية:
سيكون التنافس في ساحة السنة العرب بين تحالفين رئيسين، هما: تحالف تقدم برئاسة محمد الحلبوسي وتحالف العزم برئاسة خميس الخنجر، لكن المرجح حصول تحالف تقدم على المركز الأول. وسيتوزع النواب السنة العرب الـ (75) نائباً على النحو التالي:
أولا: تحالف تقدم برئاسة محمد الحلبوسي: (32 ـــ 38) نائباً، والمتوسط (35) نائباً.
ثانياً: تحالف العزم برئاسة خميس الخنجر: (16 ــ 22) نائباً، والمتوسط (19) نائباً.
ثالثاً: الحزب الإسلامي برئاسة رشيد العزاوي: (6 ــ 10) نواب، والمتوسط (8) نواب. وهو ضمن تحالف العقد الوطني.
رابعاً: حزب الجماهير برئاسة أحمد الجبوري: (4 ــ 7) نائباً، نواب، والمتوسط (5) نواب.
خامساً: المشروع الوطني برئاسة أسامة النجيفي: (2 ــ 4) نائباً، نواب، والمتوسط (3) نواب.
سادساً: تحالفات وأحزاب وشخصيات أخرى: (3 ـــ 7)، والمتوسط (5) نواب.
ت- التحالفات الكردية:
سيكون التنافس في الساحة الكردية تنافساً تقليدياً بين الحزبين الرئيسين: الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني والإتحاد الوطني الكردستاني المؤتلف مع حركة تغيير في إطار تحالف كودرستان برئاسة برهم صالح، إلًا أن المركز الأول سيكون ــ كالعادة ــ من نصيب الحزب الديمقراطي الكردستاني. وسيتوزع النواب الكرد الــ (57) نائباً على النحو التالي:
أولا: الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني: (27 ــ 32) نائباً، والمتوسط (29) نائباً.
ثانياً: تحالف كوردستان برئاسة برهم صالح: (18 ــ 23) نائباً، والمتوسط (20) نائباً.
ثالثاً: القوى الإسلامية الكردستانية: (4 ــ 7) نائباً، نواب، والمتوسط (6) نواب.
رابعاً: تحالفات وأحزاب أخرى: (1 ـــ 3) نائباً، نواب، والمتوسط (2) نواب.
4- النتائج على أساس التحالفات:
سينحصر التنافس الحقيقي على الفوز بمقاعد مجلس النواب العراقي القادم بين ثمانية تحالفات شيعية وسنية وكردية كبيرة، والتي ستحصل على متوسط المقاعد التالية:
أ- ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي: (42) مقعداً.
ب- الكتلة الصدرية برئاسة مقتدى الصدر: (42) مقعداً.
ت- تحالف الفتح برئاسة هادي العامري: (38) مقعداً.
ث- تحالف تقدم برئاسة محمد الحلبوسي: (35) مقعداً.
ج- الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني: (29) مقعداً.
ح- تحالف قوى الدولة برئاسة عمار الحكيم: (20) مقعداً.
خ- تحالف كوردستان برئاسة برهم صالح: (20) مقعداً.
د- تحالف العزم برئاسة خميس الخنجر: (19) مقعداً.
وهي أربعة تحالفات شيعية وتحالفان سنيان وتحالفان كرديان، وستحصد هذه التحالفات الثمانية ما مجموعه (245) مقعداً، وهي التي ستقوم بتسمية الرئاسات الثلاث وتنتخبهم، ثم تشكل الحكومة العراقية الجديدة. بيما سيحصل (25) تحالفاً وحزباً متوسطاً وصغيراً وشخصية مستقلة، شيعية وسنية وكردية وتركمانية وآشورية وكلدانية وصابئية وايزدية، على ما مجموعة (80) مقعداً، وسيقوم أغلبها بالدخول في تفاهمات وتنسيق مع التحالفات الكبيرة، أو عمل تحالفات جديدة فيما بينها، من أجل ضمان فاعليتها داخل البرلمان، والسعي لتحقيق أهدافها وبرامجها، وضمان حقوقها في مفاصل الدولة ومواقعها.
والحمد لله أولاً وآخراً
https://telegram.me/buratha