دراسات

حقائق تاريخية مفقودة الهوية /2/ الموساد اليهودي وعمله في الانظمة

1905 2021-06-14

 

عمار الجادر ||

 

قد يسأل المتابع عن سبب التسمية ب( الموساد اليهودي), وما هي حقيقة ربطه بتاريخ صدر الاسلام؟! حيث انها تسمية حديثة! واقول: موساد (بالعبرية: מוסד) اختصار لـ استخبارات ومهمات خاصة (بالعبرية: המוסד למודיעין ולתפקידים מיוחדים هموساد لموديعين ولتفقيديم ميوحاديم), وهي العامل الذي يعمل منذ قتلهم للانبياء وحتى خروج الاسلام, ولما يظهر قائد الارض المهدي المعروف لدى الشيعة, نعم هي منظمة تكونت في عام 1949 بعد لم الشمل اليهودي, لكنها واقع فاعل لحماية شعب الله المختار كما يدعون, وهو واقع تأسس من الحاخامات الفاسدة في الدين اليهودي, وهم رؤوس بيوتات من بني اسحاق بن يعقوب, يعيشون بعقدة زرعها الشيطان في اصلابهم منذ زمن ابراهيم النبي وولده اسماعيل, وهي هفوة غيرة شيطانية تسللت في نفس زوجة ابراهيم الاولى, وابعدتها عن حقيقة كون زوجها نبي مرسل واجب الطاعة, وهذا شأن الانبياء والرسل والهداة من بعدهم حيث انهم يجب على من عرفهم طاعاتهم والتسليم لأمرهم.

نعود لما سبق بيانه في الحلقة الاولى, والحقيقة ان اليهود يعيشون حالة انفصام الشخصية, حيث انهم يدركون تماما ان الاسلام هو دين ابراهيم وهو الدين الخاتم, وعلى المتدين الذي يتبع دين سماوي ان لا يحيد عن ارادة الخالق, ولكنهم يحاولون عابثين ان يزيدوا من حزبهم, وفي نفس الوقت هم متقوقعين على انفسهم, فهم يعيشون حالة نرجسية عالية, كما ذكرهم كتاب الاسلام بقولهم: ( ليس علينا في الاميين سبيلا) والشواهد كثيرة في قران المسلمين على تعاليهم, والعجب ليس بهم لانهم يعيشون مرض الاماني والوهم, لكن العجب في من تبعهم, ولا بد ان هناك علة رابطة بين التابع والمتبوع.

هذه العلة يبينها القران, وسندنا في القران انه كتاب غير محرف ولا يمكن تحريفه لبلاغته ولوجود قوة خفية تحميه, حيث ذكر القران: ( ان من يتولى اليهود والنصارى فهو منهم), واكيدا ان هذا الكلام لم يأت من فراغ, حيث لم يذكر على القران ان وجد فيه كلام غير علمي او كلام فضولي, وعلة كون من يتولاهم هو منهم, اي انه من نفس تكوينهم الايدلوجي, ولو دققنا كثيرا بمثيري الفتن والخارجين عن طاعة الوضع الاسلامي المسلم لنبي الاسلام والهداة من بعده, سنجد وجود رابط نسبي بينهم, بل لا يشك احد في ان هناك تدخل غير شرعي في تكوين من يوادد اليهود, لان النفس السوية تنافر تماما النفس المريضة, وهذا مفتاح تغير نظام اليهود من نظام القبيلة قبل الاسلام الى نظام الدين بعد الاسلام والنفاق, بالاستعانة على الجيل الذي اسسوه استعدادا لمجابهة الرسول الذي يعري انتمائهم لدين سماوي, وهي خطة منظمة لافشال الاسلام اذا باءت محاولات اغتيال رسوله بالفشل.

عندما كانت الجزيرة العربية تعيش في انفلات عارم باحث عن الجنس والمال والسطوة, كان هناك موساد باحث عن ارض خصبة لانبات شجرته الخبيثة في ارحام النوابغ, وبالتأكيد كان المال اليهودي سيد الموقف, وهي حالة غير صحيحة بالنسبة للمجتمع العربي صاحب العادات والتقاليد, ومن هنا ممكن ان نتكهن فعل اليهود في عادات العرب وتقاليدهم, في الحلقة القادمة, سنتعرف على ذلك الجيل الذي ساهم في تثبيط حركة الاسلام الصحيحة في الحلقة القادمة, الى ذلك الحين نترككم مع متعة التكهن والعيش في العقل الاستخباراتي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك