عمار الجادر ||
المــــــــــــؤامــــــــــرة الكبـــــــــرى حلقة خاصة
ان من اهم اهداف اليهود, هو اسقاط جميع حدود الطهارة الانسانية, والقفز على جميع المحرمات, مستغلين اضعف صفة ينقاد منها الانسان وهي ( الجنس وحدوده), وهذه الصفة هي السلاح الفعال ضد الطاهرين, ( اخرجوهم انهم اناس يتطهرون) , وهي الصفة التي تميز الخبيث من الطيب, لذا ان كنت نويت ان تقضي على الطيب فاكثر من الخبيث.
ليلة القدر هي ليست الليلة التي انزل فيها القران فحسب, بل هي يوم استشهاد الطيب الاول وهو ( علي ابن ابي طالب) على يد الخبيث ( ابن ملجم) والاداة هي ( الجنس من بنت يهودية ) , بالتأكيد ان هذا الحدث لم يكن لبطولة ابن ملجم فحسب, اذا ما قسنا ان علي يعد ركن من اركان الاسلام من جهة واركان الدولة من جهة اخرى, وهذا ما يؤكد ان الفعل مدبر وخيوطه معروفة, وليلة القدر فيها الصيحة الجبرائيلية من السماء التي تعلن خروج القائم من ال محمد وتعني نهاية بني اسرائيل, هنا علينا ان نتفكر قليلا بذلك, ونعود الى المحاور الرئيسية في حلقاتنا السابقة وهي ( العراق وايران).
في ليلة القدر رفعت راية الشيطان في ارض العراق, وهي راية مثليي الجنس, وهي راية الشيطان الماسوني في التلمود حيث يصف ان سبب وجود الكون اي الخالق هو مزدوج الجنس, وهذا الامر ثبته الرسام ( ليو دافنشي) في لوحته التي تجدها في جميع افلام الاباحية وافلام الكارتون للاطفال! ودافنشي هذا كان مثلي الجنس, وهذا الامر كان مرفوض في مجتمعاتنا العراقية رفضا قاطعا يصل لقتل من شك اهله فيه انه على هذه الشاكلة, نتكلم هنا عرفا, بينما دينيا فهو واضح جدا في حادثة قوم لوط, والجدير بالذكر ان اول عدو نصب لعلي عداوة هو ( عمر بن الخطاب اليهودي) وهو كان مأبونا ايضا وهذا الكلام وارد في جميع كتب السنة, والعجيب ان من يكون بهذه الشاكلة يكون مبغضا اشد البغض لاهل بيت النبي محمد! وهنا يتضح لك ان الامر ليس صدفة ابدا.
في الوقت الذي اصبحت به راية المنحرفين ترتفع, هناك يوم يدعى ( يوم القدس العالمي) الذي جعله الامام الخميني في اخر جمعة من رمضان, وفي العراق مهد اليهود الى اشعال النعرة القومية التي ادت الى ان هذا العام, سترتفع راية الشيطان اليهودي, وتنخفض راية علي امير المؤمنين لانها اصبحت تعد تدخل بشؤون الدولة!
من الذي مهد لهذه الحالة؟!
مهد لها جمعية المثليين التي اعلنت المظاهرات التشرينية, مستغلة ضعف الحكم بالعراق, كما ساهم بهذا شبه تأييد من المؤسسة الدينية واضعاف للقوة الشيعية التي تولدت من الغزوة الصهيو داعشية الاولى, والتي كبدت الصهاينة وحلفائهم خسائر فادحة بفضل التلاحم الشيعي الذي خرق القومية المقيتة, وهذه الخسارة اضطرتهم لاعادة تصفية الحيل من جديد, وللاسف ان هناك من ساهم فعلا بالحيل الجديدة وساهم بإضعاف القوة الشيعية الضاربة التي تكونت.
ان تولي الحكم في العراق من قبل رجل جاسوس امريكي, ورفع راية المثليين تعد سابقة خطيرة منطلقة ومتزامنة مع الهجمة الداعشية الثانية, كما ان تحييد ايران يعد بمثابة قطع اليد الوحيدة المعينة للعراق من ناحية عقائدية, ورب سائل يسأل: كيف سمحت المؤسسة الدينية والمؤسسة المجتمعية بذلك؟!
من هنا سوف نعود بكم الى حلقاتنا السابقة وكيف اخترق الفكر اليهودي تلك المؤسسات, لذا تابعونا في القادم من...
المـــــــؤامرة الكبــــــرى
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha