دراسات

التأريخ المعاصر1/ المـــــــــــؤامــــــــــرة الكــــــبـــــــــرى  

2466 2020-04-26

عمار الجادر

 

نظرا لتسارع الاحداث اليوم, ودخولها في حيز امكانية التحقق, قررت ان اوقف بحثي للتأريخ الاسلامي القديم وللأخوة من الذين لديهم اسئلة في ذلك التأريخ وخاصة بعد خلافة عمر اليهودي وغيرها من نفي اصحاب علي وتهميشهم, وفتنة عثمان وعائشة, عليهم ان يراسلوننا ونحن بخدمتهم.

اليوم لم تزل محاولات اليهود ان تتامر على علي, والهدف هو ( القائم من ولد محمد ابن علي وفاطمة, واتباعهم الشيعة)

من المؤكد جدا ان اليهود يبحثون على من حقق تطلعاتهم بان يكون من الاسلام لكنه ضده, ولا يتحقق لهم ذلك الا بتجنيد من هناك خلل في نسبه الوراثي, واليوم هناك وضوح وراثي اكثر حيث انشئت مختبرات ال (DNA  ) التي تكشف عن الفصيلة الوراثية للفرد في المجتمع, اضف الى ذلك هو نشر الاعلام الذي يعزف على وتر الغريزة المحرمة, واصبحت مسلمات عجيبة يتابعها المجتمع الشرقي, كل هذا وغيره من مستشفيات الطب النفسي التي يكون ظاهرها هو الرحمة باللقيط الذي اخطأت امه المسكينة وزنت لتضعه في تلك المستشفيات, وكذلك هي ايضا دار لإيواء الاطفال الذين نشئوا من اخطاء الافلام الاباحية التي غزت جميع الاماكن, وفي كل هذا هو تأسيس جيوش شيطانية مهمتها هو ضرب دين الشيعة فقط , فمنهم اصبحوا شيوخا للدين ( كأبن تيمية, محمد بن عبد الوهاب وعبد العزيز ال سعود وغيرهم) والذين كانت مهمتهم الاولى نشر الدين التكفيري بنما هم جميعا ابناء الشيطان اليهودي.

هنا بعد المؤامرات السابقة التي مرت على الدين الاسلامي, والتي كان ابناء علي وفاطمة وشيعتهم ضحية لها طول الزمن المنصرم, نجح اليهود بتمزيق الاسلام الى شقين ( شق اسلام يهودي وهو ما يعرف بابناء السنة والجماعة, وشق شيعة علي) طبعا غياب القائد من ولد علي كان المأمن الوحيد لحفظ تراث الاسلام, والذي هو مصداق لمدلول الاية ( ان الارض يرثها  العباد الصالحون) ولولا هذا الغياب لتخيلنا ان نبش قبر الرسول وحرقه وارد جدا كما في افعال اليهود, لان دين محمد بن عبد الوهاب اصبح هو الدين لدى السنة.

على العموم يستطيع القارئ الكريم ان يعود لرؤوس الخيوط التي وضعتها له ليتبين ان الاسلام الحقيقي فقط بمذهب الشيعة الموالين لعلي والائمة من ولده, ومن هنا سننطلق لان اليهود يعرفون من اين يأتي زوال دولتهم العظمى بريطانيا وبنتهم اللقيطة امريكا, لذا ان كل ما ذكرناه اعلاه هو مقتطفات لمؤامرة اليهود على الشيعة.

تابعونا وحلقات قادمة مهمة لكم وللبشرية جمعاء

من المــــؤامـــــــــــرة الكبـــــــــــــرى

لماذا علي؟!

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك