تشكو القاعتان الرياضيتان المغلقتان في كربلاء من الاهمال فيما يؤكد معنيون بالشأن الرياضي أن القاعة الرياضية المغلقة الحديثة في منطقة المحلق لاتصلح لاقامة البطولات الرياضية الدولية نظرا للاخطاء التي أرتكبت في عملية أنشاء هذه القاعة .
وبالنسبة لقاعة الحسين الرياضية التي شيدت في سبعينيات القرن الماضي والتي لازالت تحتضن البطولات الرياضية وكان أخرها بطولة التربيات العراقية بكرتي الطائرة والسلة تشكو الاهمال لاسيما من ناحية التنظيف "،ويؤكد أحد المعنيين بهذه القاعة فضل عدم الكشف عن هويته لموقع نون أن " القاعة الرياضية المذكورة كانت تفتقر الى الانارة ما دفع بالفرق المشاركة الى شراء أجهزة الفلوريسنت لانارتها قبل بدأ البطولة ، هذا فيما تنتشر النفايات ومخلفات الحمام في كل ركن من أركان القاعة بالاضافة الى مساطب جلوس اللاعبين والكادر التدريبي المستهلكة والتي تحاشت معظم القنوات الفضائية تصوريها خلال اللقاءات التي أجرتها مع اللاعبين والمدربين والممسوؤلين عن البطولة لما لها من أثار سلبية على سمعة الملاعب العراقية .
ويضيف المسؤول " خلال عملية توزيع الهدايا على الفرق الفائزة بالبطولة علق قضيب معدني بملابس أحد المسوؤلين في وزارة التربية العراقية أثناء نزوله على المدرج من المقصورة الرئيسية ساحة القاعة الرياضية .
أما القاعة الرياضية الحديثة العهد في حي الملحق والتي يؤكد المسوؤلون في مجلس محافظة كربلاء ان كلفة بنائها وصلت الى أكثر من خمسة مليارات وثلاثمئة وخمسين مليون دينار عراقي فهي ليست بأحسن حال من ناحية التنظيف من سابقتها رغم أن إفتتاحها لم يمضي عليه سوى خمسة شهور بأكثر تقدير . هذه القاعة رغم الاهمال الا ان المختصين بألوان الرياضة داخل القاعات المغلقة يؤكدون فشلها دوليا من ناحية التصميم .
مدرب نادي الشرطة محمد حمزة وخلال بطولة الدوري العراقي الممتاز بكرة اليد الذي جرت مرحلة الذهاب منه في كربلاء على القاعة الرياضية الانفة الذكر أكد لموقع نون الخبري " ان الساحة المخصصة للعلب لاتبعد سوى نصف متر عن الجدار الاسمنتي السميك الذي يحيط بالقاعة وباتالي فأن أية مزاحمة بين اللاعبين تؤدي الى إرتطامهم بالجدار ما يؤدي الى نتائج لاتحمد عقباه ". ويضيف " أصيب لدي سبعة لاعبين أسياسيين أثناء المباريات أحدهم لاعب في المنتخب الوطني وقد كسرت ساقه ، هذا ناهيك عن ضعف التنظيم الذي اجبر الفرق على لعب مباراة كل يوم بدون أستراحة لاسباب مجهولة فرضتها اللجنة المنظمة للدوري ما أصاب الفرق المنافسة والاعبين بالارهاق ".
وتابع " المسؤلون عن الرياضة غادروا كربلاء بعد حضورهم ساعتين فقط من المباراة الافتتاحية تاركين الفرق المتنافسة وهي تقارع عملية دفع الايجارات بالفنادق السياحية والاصابات التي يتعرض لها اللاعبون بالاضافة الى حالات المرض التي تصيب اللاعبين داخل الفنادق والتي تعتبر عملية نقلهم الى المستشفى مجهدة جدا خاصة من قبل الكادر التدريبي والاجراءات الامنية أثناء محاولته الرجوع الفنادق داخل مركز المدينة المغلق امام حركة سير المركبات ليلا ".
موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha