• لم نواجه القائمة العراقية في الموصل و إنما واجهنا حزب البعث بكل تنظيماته.
• ستتشكل الوزارة في يومين إذا ما اتفق ائتلاف دولة القانون مع التحالف الوطني العراقي.
• إقليم كردستان مع كركوك هو اقرب إلى العراق وأكثر التحاما به من إقليم كردستان بدون كركوك.
• الكثيرون كانوا يتمنون أن يشاهدوا الدكتور علاوي بدون الحلفاء الذين اختارهم ليكونوا معه.
• أمريكا اختارت ابن مهاجر مسلم و فرنسا اختارت ابن مهاجر يهودي ليكونوا رؤساء لها فهل ننكر على كردي رئاسة العراق..؟
السؤال الأول:-
لماذا ذهبتم إلى الموصل وكانت لديكم فرصة جيدة في بغداد وباقي المحافظات لو ترشحتم بها...؟؟
الجواب...هذا سؤال جيد, طرحة عليَ كثيرون, لقد ذهبت إلى الموصل من أجل كسر حاجز الإستقطاب العرقي والطائفي الذي يحكم المدينة, نينوى اليوم حالة شاذة ومنعزلة عن السياقات الإجتماعية والسياسية الجارية في العراق ولذا كنا نريد أن نسمع اهلها خطاباً وطيناً مختلفاً يخرجهم من شرنقة العصبيات وينقلهم إلى فضاءات وطنية جديدة.
سؤال...ولكنكم لم تحققوا النجاح المطلوب في الإنتخابات..؟
جواب:-المهم اننا اوصلنا رسائلنا بنجاح واعتقد ان هذه ستكون البداية, نحن لم نواجه القائمة العراقية في نينوى وإنما واجهنا حزب البعث بكل تنظيماته وجذوره الضاربة في المدينة وهذه حقيقة وليست مبالغة, كما تعرضنا إلى علميات تزوير لم يسبق لها مثيل انصبت على قائمتنا وعلى شخصي بالذات، واحكي لك نموذجاً واحداً لذلك¸ لقد كلفت احد انصارنا بأن يعد لي قائمة بأسماء المراقبين لنوزعها على مراكز الإقتراع وقد جاءني عشية يوم الإنتخابات ليبلغني ان مراقبيه يعتذرون عن الحضور كلهم لأنهم تلقوا تهديدات بالقتل ولك ان تقدر حراجة موقفي في تلك اللحظة وقبل ساعات من بدء الإقتراع.
سؤال ثالثبعيداً عن الموصل هل تعتقدون ان مهمة تشكيل الوزارة سوف تكون معقدة او شبه مستحيلة..؟
جواب:-لا اعتقد ذلك ابداً, فأئتلاف دولة القانون و الائتلاف الوطني العراقي هما كيانان شقيقان ولا يمكن لهما ان يفترقا في الساعات الحرجة وما يجري بينهما اليوم من تجاذبات ومماحكات هو لتحسين شروط الصفقة القادمة بينهما وليس على اصل التحالف بينهما، ولا اعتقد ان جماهيرهما تسمح لهما بغير خيار التوحد, ويوم يتفق هذين الكيانين يمكن تشكيل الوزارة خلال أيام وليس أكثر، اعتقد ان كلا منهما يستشعر الخطر ويدرك أبعاد المواجهة الحقيقية اليوم في العراق .
سؤال..ولكن ماذا عن الأكراد.. وعقدة كركوك..؟
جواب:-الأكراد لن يتحالفوا مع جلاديهم السابقين ومنكري حقوقهم ولابد لهم أن يضعوا يدهم مع شركائهم في المظلومية.لن تكون كركوك عقدة مستعصية, اعتقد ان من حق الأكراد تماماً أن يحصلوا على تعهدات ثابتة تجاه هذه القضية بعد أن خسروا اعواماً من الإنتظار والمماطلة.الأمم لا تقف عاجزة امام مشاكلها والعقل السياسي المبدع قادر دوماً على إبتكار الحلول والصيغ, لقد كنا كالذي إذا وجد لغماً على الطريق لم يقم بأبطاله وانما ينقله إلى الأمام وهكذا تعاملنا مع مسألة كركوك , علينا اليوم ان نواجه المشكلة بشجاعة ولا يكفي أن نكرر بأن كركوك هي لكل العراقيين لأن كردستان جزء من العراق وليست في القمر, لا يجوز التعامل بلا مبالاة مع المطالب الكردية بعد اليوم، و إقليم كردستان مع كركوك هو اقرب إلى العراق وأكثر التحاماً به من إقليم كردستان بدون كركوك...
سؤال...ولكن ماذا إذا ثبت ان الأكراد ليسوا بأكثرية في كركوك...؟
جواب:-هوية المناطق لا تتقرر بناء على السكان فقط وإنما بناءً على حقائق التاريخ والجغرافيا ولو كان السكان فقط هم من يقررون هوية المناطق لكان لليهود حق اليوم في فلسطين لأنهم يشكلون الأكثرية السكانية فيها.
سؤال...هل ترى ان امام السيد اياد علاوي فرصة ليصبح رئيساً للوزراء...؟
جواب:-الدكتور علاوي شخصية تحظى بالإحترام الواسع لدى شرائح عديدة من المجتمع العراقي، واعتقد ان الكثيرين كانوا يتمنون ان يشاهدوا الدكتور علاوي بدون الحلفاء الذين اختارهم ليكونوا معه..., لا مشكلة مع الدكتور علاوي ولكن توجد مشكلة بالتأكيد مع بعض حلفائه.
سؤال...
مارأيك بتصريحات السيد طارق الهاشمي حول احقية العرب بمنصب الرئاسة في العراق..؟
جواب:-بالطبع لا توجد اية مشكلة عندما يريد السيد الهاشمي أن يرشح نفسه لمنصب الرئاسة فهذا من حقه كسياسي وكمواطن عراقي، ولكن ما تأسفت له هو تصريحه بأن الرئاسة يجب ان تكون من نصيب العرب وهذا يعني أن هناك منصباً في الدولة لا يمكن لكردي ان يشغله وهذا يقود بالضرورة إلى ان هذا المواطن هو من الدرجة الثانية... الاستاذ الهاشمي تربى في مدرسة علمتنا أن أكرمكم عند الله اتقاكم....الأمم المتحضرة تعطي ابناء الأقليات وضعا يفوق إستحقاقهم العددي طمأنة لمخاوفهم وتأكيداً لمواطنيتهم, أمريكا العظيمة إختارت ابن مهاجر كيني مسلم ليصبح رئيساً لها، وفرنسا صاحبة مبادىء الثورة الفرنسية اختارت ابن مهاجر يهودي مجري ليصبح رئيساً لها.. فهل يعقل ان ننكر على كردي ان يصبح رئيساً للعراق...؟فخامة الرئيس طالباني هو من طراز الشخصيات (الأبوية) في الحياة السياسية واعتقد أن العراق بحاجة له خلال الاربع سنوات القادمة بقدر ما كان محتاجاً له خلال السنوات المنصرمة.
https://telegram.me/buratha