التهجير القسري هو واحد من سلسلة اعمال إرهابية جبانة الغاية منها احداث الفوضى وزعزعة الأمن في عراقنا الجريح وياتي هذا المسلسل باطر مذهبية تارة وبقومية تارة اخرى فها نحن نشهد اليوم هذا الاسلوب الارهابي الدموي وما يتعرض له اتباع اهل البيت ع في المناطق الساخنة وما تعرضوا له من ضغوط نفسية شديدة كان من ورائها الصداميون والتكفير يون وعلى هامش هذه الحملة التقت صحيفة البلاغ باحدى هذه العوائل المهجرة قسرا وكان هذا اللقاء مع المهجر الحاج جبار محمد الجادري.
البلاغ :هل لكم ان تعرفونا كيف كانت الضغوط عليكم قبل تهجيركم ؟
ج/ باعتبارنا من اتباع أهل البيت ع ونقيم في قضاء بلد وغالبية هذا القضاء
كما معروف من الشيعة باستثناء الأطراف فإنها من إخواننا السنة فبعد سقوط صنم بغداد في التاسع من نيسان حتى بدات سلسلة من الهجمات الارهابية وغايتها اسقاط اكبر عدد من الضحايا ولقد تعرضنا الى قصف الصواريخ حتى سقط صاروخ على دارنا ولكن دون اصابات والحمد لله ،كما وتعرضنا انا وابنائي الى التهديد بالخروج او القتل علي يد المجاميع الارهابية الصدامية ويكون التهديد شفوي تارة وتارة بارسال أوراق الى البيوت .
البلاغ: هل تمكنتم من معرفة هويات الارهابيين والى أي جهة ينتمون ؟
ج/ الحقيقة هم من الزمر الصدامية وبمعاونة التكفيرين حيث يريدون جرنا الى حرب طائفية الغاية منها تمزيق وحدة الصف العراقي.
البلاغ :كيف ترون وضعكم الان بعد التهجير؟
ج/ رغم وجود الامان هنا في الجنوب عموما وفي مدينة الرفاعي خصوصا لكننا نشكو البطالة وعدم اهتمام الحكومة بشأننا ولكن نقول نصبر عسى ان يفرج الله عز وجل عن شعبنا المظلوم وبصورة نحن مستقرين نسبيا وننتظر الفرج حتى نعود الى أعمالنا وبيوتنا والتي لا نعلم عنها الآن شيئا.
البلاغ : هل تلقيتم مساعدات من جهة معينة ؟
ج/ الواقع لم نتلقى سوى مساعدات مؤسسة شهيد المحراب قده وكانت عبارة عن مبالغ نقدية ومواد غذائية جزا الله تعالى الامين العام للمؤسسة السيد عمار الحكيم خيرا واسال الله ان يحفظكم ويحفظ العراق ومراجعنا الكرام من كل سوء.
البلاغ: شكرا يا حاج .
الحاج: اهلا وسهلا .
https://telegram.me/buratha