التقارير

في الذكرى السنوية لرحيل مرجع الأمة.. العالم .. والمجاهد

3231 16:15:00 2009-03-25

المركز الاعلامي للبلاغ / النجف الاشرف _ محسن امين

تزخر سيرة المرجع الاعلى الامام السيد حسن الحكيم بالعديد من المواقف التي خلدها التاريخ فضلا عن المكانه العلمية التي كان يتبوئها باعتباره مرجع الامة وموئلها .

فقد تصدى المرجع السيد محسن الحكيم بكل شجاعة لمنهج التكفيريين والإرهاب في فرض الآراء والتطرف وكان له موقفا واضحا في نصره العدل والدفاع عن المظلومين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والحفاظ علي الدين والشريعة من كيد الإعداء، وتحريف المحرفين.

ومن حق الأمة الإسلامية أن تقرأ منجزاته وأعماله بصفة عامة باعتباره مرجعا إسلاميا ومشروعا نهضويا وثقافيا وتعبويا لمدرسة أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) لمدة خمس عشرة سنة (1375 -1390هج) وبشكل خاص في مجالات الوحدة والتقريب بين .

ومن هنا خلدت المواقف للمرجع الحكيم كونها وطنية بحته ولم تنطلق من فئوية وطائفية وتهم الطائفة الشيعية التي كانت بحاجة الى من ينصرها في تلك الحقبة المظلمة في العراق حيث تلبد غيوم البعث على الأجواء في البلاد وحاربته القوى والتيارات الإسلامية التي اعتبرها العدو الأول لنظامه ، فكانت وقفات المرجع الأعلى الإمام الحكيم بالند لها ، وما بياناته الخالدة التي حجمت من بطش البعثيين والشيوعيين آنذاك وقد افتى بكفرهم عندما نالوا من علماء بغداد والموصل ، فضلا عن تحريمه القتال مع الكرد وهي فتوى اشهر من نار على علم وأحدثت ما أحدثت وقتها في صفوف مقرعي طبول الحرب.

واما على الصعيد العربي والإسلامي فكان للإمام الحكيم الدور البارز في قضية فلسطين ومساندتها في محنتها ، فضلا عن دوره في الحفاظ على علماء الامة وقادتها كرسالته إلى جمال عبد الناصر حاكم مصر حول قضية إعدام سيد قطب المفكر الإسلامي المصري.

هذه المواقف وغيرها لم تكن طارئة على المرجعية العليا على طول تاريخها حيث انبرت دوما للتصدي لمحاولات الاعتداء والإساءة للأمة ومصالحها ، بل هي من صميم الواجب الشرعي والوطني والإنساني الذي يعمل عليه المرجع وان كان إطاره الفقهي والأصولي جعفري ، وهو الأمر الذي عمل به أئمة أهل البيت عليهم السلام وربوا به حملة علمهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الفهداوي
2009-04-02
مرت ذكرى وفاتك قبل ايام عدة وقد ابن المخلصون من مريديك ومحبيك ذكراك وكان حري باجهزة الاعلام الرسمية ان تكون لها اليد الطولى في استذكار والتذكير بهذه المناسبة ولكن للاسف هذا العظيم لم تنل ذكراه فيما كان يستحق نشد على ايدي اعلامنا المسموع والمقروء ان يكونوا اداة مخلصة لكي لاتنسى المخلصين .فيأل الحكيم لله دركم من افذاذ مخلصون ومن دعاة صامدون ومن سادات صابرون ومن رجال مجاهدون لاتاخذكم في الله لومة لائم ولاتدفعكم عن الحق لعنة شاتم انتم من قهر الملحدين وعراهم وانتم من وحد المسلمين وقواهم
Zaid Mughir
2009-03-29
السلام على آل الحكيم ...السلام على شجرة العلم والفضيلة ..الحمد لله الذي زرع في قلوبنا محبتكم يا آل الحكيم
Ayad
2009-03-26
كل كلمات الحب والوفاء والشكر قليلة لشدة حبنا ل السيد محسن الحكيم قدس سره يرحمه الله وال الحكيم الابرار قدمتم وبنيتم وضحيتم للعراق والمذهب الشيعي الكثير ما لايحصى جزاكم الله خيرا دنيا واخرة حفظكم الله وادامكم لنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك