التقارير

هل كان العراق يزود سوريا بـ6 أضعاف وقود لبنان.. وما سبب "الصمت الرسمي" عن قرار وقف التصدير؟


لا تزال المعلومات غير واضحة وغامضة بشأن حقيقة إيقاف العراق للنفط المصدر الى سوريا، كما لا توجد أساسا معلومات سابقة عن ان العراق يصدر النفط الى سوريا، قبل ان يتم تداول المعلومة مع سقوط نظام بشار الأسد وصدور طلب ثم اعلان عن إيقاف العراق لتزويد سوريا الجديدة بالنفط الأسود.

صدرت المعلومة ابتداء من النائب مصطفى جبار سند الذي طلب بداية من الحكومة إيقاف تصدير 120 الف طن سنويا من النفط الأسود الى سوريا كان العراق يرسلها الى نظام بشار الأسد قبل سقوطه، وفيما بعد اعلن سند ان العراق أوقف بالفعل تصدير النفط الأسود الى النظام السوري الجديد، فيما لا يوجد أي اعلان رسمي او أي بيانات ومعلومات فعلية على ان العراق أوقف تصدير النفط الى سوريا او انه كان يصدر النفط أساسا الى سوريا من قبل.

لكن صحيفة العربي الجديد نقلت عن مسؤول عراقي حكومي قوله ان "النفط الذي كان يُنقل لمناطق سيطرة النظام السوري، ليس ضمن عقود رسمية مُعلنة، أو صفقات معلومة لمنظمة أوبك، بل كان ينقل عبر الصهاريج لأغراض تشغيل محطات الكهرباء السورية في دمشق 

،فبينما يقول النائب مصطفى جبار سند ان العراق كان يصدر 120 الف طن سنويا من النفط الأسود الى سوريا، وهذا ما يعادل حوالي 10% مما كان يصدره العراق الى لبنان والبالغ مليون طن سنويًا، الا ان منصة اويل برايس تقول ان العراق كان يصدر 120 الف برميل يوميًا الى سوريا فيما تصدر ايران 60 الف برميل يوميًا.

والـ120 الف برميل يوميًا تعادل 17 الف طن يوميًا، وهو ما يعادل اكثر من 6 ملايين طن سنويًا من النفط الأسود، لكن هذا الرقم مستبعد، لكونه كمية كبيرة يعادل 6 اضعاف ما يرسله العراق الى البنان، كما ان اجمالي صادرات العراق من زيت الوقود خلال النصف الأول من 2024 بلغ اقل من 5 ملايين طن، وسنويا قد يبلغ اقل من 10 ملايين طن، ومن المستبعد ان يكون 60% منه يذهب لسوريا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك