التقارير

توتر وإعلان للطوارئ.. ما هو "الأحكام العرفية" الذي اعلنه رئيس كوريا الجنوبية


التوتر يتصاعد أيضا في شبه الجزيرة الكورية، هناك حيث أعلنت سول قانون الأحكام العرفية في خطوة تضع البلاد على أبواب حالة طوارئ.

واليوم الثلاثاء، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إعلان قانون الأحكام العرفية، متعهدا بـ"إعادة بناء بلد حر وديمقراطي من خلال" هذا القرار.

 وبحسب وكالة رويترز، أكد يون في خطاب متلفز، أن "إعلاني الأحكام العرفية بهدف الإطاحة بالعناصر الداعمة لكوريا الشمالية".

 وعقب الإعلان، ذكر إعلام محلي أن رئيس مجلس النواب في طريقه إلى البرلمان ويخطط لعقد جلسة، وهي الخطوة الدستورية التالية، للمصادقة على قرار الرئيس. 

فما هو هذا القانون؟

هو نظام دستوري استثنائي، يصطلح على تسميته أيضا بقانون «حالة الحرب»، وعادة ما يسمى بقانون حالة الطوارئ بعد أن تخلى عن تسميته الأولى عقب 1954.

فرضه من قبل دولة ما يتم عبر أعلى سلطة فيها، كما فعل الرئيس الكوري الجنوبي، ما يعني أنها تمر بحالة من الخطر الأمني، سواء كان داخليا أو خارجيا.

واللجوء إلى هذا القانون يحدث غالبا حين تعجز السلطة التنفيذية عن مواجهة التهديدات بالإجراءات العادية والتشريعات المتعارف عليها.

 متى يدخل حيز التنفيذ؟

بعد مدة أقصاها يومان ليوافق البرلمان على المرسوم الصادر عن الرئيس. 

ما التدابير المصاحبة؟

كما يحدث تماما عند فرض حالة الطوارئ، فبالنسبة للمواطنين، يتم حظر التجوال، كما يمكن للسلطات الأمنية مطالبتهم في كل وقت بوثائق هوياتهم وثبوتية أملاكهم علاوة على تفتيش سياراتهم ووسائل التنقل بمختلف أنواعها.

أما بالنسبة للدولة، فإن فرض الأحكام العرفية يلغي جميع الاستحقاقات الانتخابية، بما في ذلك الانتخابات بأنواعها سواء كانت رئاسية أو تشريعية أو بلدية.

كما يحظر خلالها تعديل الدستور أو إجراء استفتاء على ذلك.

وليس ذلك فقط، وإنما تضع السلطات العسكرية يدها على شركات الاتصال والإذاعات والمسارح والتلفزيون ودور النشر والطباعة.

بل يمنحها القانون حتى إمكانية إصدار قرارات بوقف خدمة الإنترنت عن كامل البلاد.

 سلطات أوسع؟

يمنح القانون خلال فترة سريانه المؤسسات العسكرية والمدنية سلطات أوسع، حيث تسخر لها جميع الموارد البشرية والمادية التي تساعدها في إنجاح مهامها.

وإجمالا، تمتلك السلطات في ظل سريان الأحكام العرفية، صلاحيات سحب ملكية بعض الممتلكات والكيانات القانونية أو أي إجراء ترى أنه يساعد في تكريس الأمن.

وباختصار، فإنه في ظل قانون الأحكام العرفية، تتوسع صلاحيات السلطات العرفية على حساب جميع السلطات الأخرى بالدولة.

 حالة طوارئ؟

تقريبا لا يوجد أي فرق بين المصطلحين إلا بالتسمية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك