بعد اكثر من 35 عامًا على النضال في حركة حماس، انتهت رحلة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بغارة إسرائيلية في طهران حملت الكثير من التساؤلات والمؤشرات المريبة.
واستهدفت الغارة الإسرائيلية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في مقر اقامته بالعاصمة الإيرانية طهران، بعد ساعات من حضوره حفل تنصيب مسعود بزشكيان رئيسا لإيران.
وإسماعيل هنية البالغ من العمر 62 عاما هو زعيم سياسي قديم للحركة، ولد في مخيم للاجئين بالقرب من مدينة غزة، وانضم إلى حماس في أواخر الثمانينات خلال الانتفاضة الأولى.
ومع صعود حماس إلى السلطة، ارتقى هنية في المناصب، حيث تم تعيينه جزءاً من "قيادة جماعية" سرية في عام 2004، ثم تم تعيينه رئيساً لوزراء السلطة الفلسطينية في عام 2006.
وبحلول عام 2017، أصبح زعيمًا للجماعة - وتم تصنيفه على أنه "إرهابي عالمي محدد بشكل خاص" من قبل الولايات المتحدة بعد فترة وجيزة.
وعلى مر السنين، شارك في محادثات السلام مع الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، والتقى بزعماء العالم الآخرين بما في ذلك أمير قطر السابق المعروف باسم "الأمير الوالد"، والدبلوماسي الصيني وانغ كيجيان في وقت سابق من هذا العام.
وفي إبريل/ نيسان، قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية ثلاثة من أبناء هنية وأربعة من أحفاده، بحسب حماس، وفي ذلك الوقت، أصر هنية – الذي كان يقيم في قطر – على أن موتهم لن يؤثر على وقف إطلاق النار المستمر ومحادثات الرهائن، قائلا: "من يظن أن استهداف أطفالي خلال محادثات التفاوض وقبل التوصل إلى اتفاق سيجبر حماس على التراجع عن مطالبها، فهو واهم".
ولم يتضح متى استشهد هنية.
وفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه "لا يرد على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية"، وذلك عندما طلب منه التعليق على ادعاء "حماس" بأن هنية قُتل في "غارة صهيونية" في طهران، بحسب cnn.
https://telegram.me/buratha