التقارير

رغم استخفاف تركيا بالعراق.. القيادات السُنية تستنجد بأنقرة وتدير ظهرها للخروقات الاخيرة


يبدو ان السياسيات الجائرة التي تمضي بها تركيا ضد العراق في العديد من الملفات لم تمنع القيادات السُنية بالتهافت نحو انقرة لطلب الدعم السياسي في الانتخابات، غاضين البصر عن الخروقات والظلم الذي يتعرض لهُ البلد، فضلا عن الاستخفاف بالعراق وتاريخية.

*استخفاف بالعراق

وبالحديث عن هذا الملف، يصف عضو مجلس النواب، ثائر الجبوري، لقاء القيادات السُنية بالرئيس التركي هو بمثابة الاستخفاف بالعراق وتاريخيه، فيما اكد ان هنالك ريع من هذه الزيارات التي تسبق انتخابات مجالس المحافظات المقبلة.      

ويقول الجبوري، في حديث ل / المعلومة /، إن "هذا الزيارة اسقطت رئيس مجلس النواب والوفد الذي ذهب الى لقاء الرئيس التركي اوردغان"، مشيرا الى ان "هذه الزيارات لن تنفع سياسيا هذه الشخصيات بالنظر الى عدم نقل مطالب البلد والملفات العالقة". 

ويتابع، انه "كان الاحرى بالقيادات التي ذهبت للقاء الرئيس التركي قول كلمتها لصالح العراق في العديد من الملفات"، لافتا الى ان "هنالك ريع من هذه الزيارات التي تسبق انتخابات مجالس المحافظات المقبلة". 

وبشأن عدم وجود العلم العراقي خلال لقاء الحلبوسي والقيادات السُنية: "لقاء القيادات السُنية بالرئيس التركي هو بمثابة الاستخفاف بالعراق وتاريخيه".  

*تنازلات سياسية

الى ذلك، يتهم القيادي في تحالف الفتح، علي الفتلاوي، قيادات المكون الُسني بتقديم التنازلات السياسية لصالح تركيا، فيما اكد انه من المخجل ان يظهر احد رئاسات العراق بهذا المنظر خلال اللقاء مع اوردغان. 

ويقول الفتلاوي في حديث ل / المعلومة/، إن "موقف رئيس البرلمان كان اشبه بجلوس التلميذ امام المعلم"، لافتا الى ان "هنالك انتقادات واسعة من المجتمع العراقي ضد السياسة التي يمضي بها الحلبوسي". 

ويردف "يجب ان يكون للبرلمان موقف حازم من التحركات الصبيانية التي يمارسها الحلبوسي دون العودة الى الحكومة ومجلس النواب"، لافتا الى ان "الحكومة مطالبة بالتحرك نحو ذهاب الحلبوسي الى انقرة دون اجندات عراقية تخدم البلد". 

ويتابع، ان "قيادات المكون الُسني لازالت مستمرة بتقديم التنازلات السياسية لصالح تركيا في العديد من الملفات"، لافتا الى انه "من الضروري وضع حد للموقف الذي وضع فيه العراق خلال لقاء الرئيس التركي بالقيادات السُنية".

 

 وانطلقت انتقادات عديدة صوب رئيس مجلس والنواب والقيادات السٌنية التي معه من جميع الأوساط الشعبية والسياسية نتيجة؛ الاستخفاف بالعراق وعدم وضع العلم العراقي خلال اللقاء بالرئيس التركي، فضلا عن التملص عن مطالبة الأخير بوقف الاعتداءات والقصف المستمر على المناطق الشمالية، وانهاء السياسية الجائرة التي تمضي بها انقرة بملف المياه ضد البلد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك