التقارير

ما معيار الضربة العسكرية الناجحة؟

1452 2023-02-19

حازم أحمد فضالة ||

 

    إنَّ نجاح الضربة العسكرية، أو إخفاقها اليوم في دول المحور، لا يحكمه تدمير الهدف أو القضاء عليه فحسب، بل يوجد معيار آخر، هو: (الاختراق الجغرافي)، من أجل بيان ذلك، نقول:

1- النظام السعودي الظالم، عندما يقصف هدفًا في اليمن، فإنَّ هذه الضربة قد تنجح بتدمير الهدف، وربما لا تنجح، أي تُخطئ إصابة الهدف.

2- حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عندما تقصف هدفًا في سورية، فإنَّ هذه الضربة قد تنجح بتدمير الهدف، وربما لا تنجح، أي تُخطئ إصابة الهدف.

3- النظام السعودي الظالم، عندما تُفَجِّر خلاياه حزامًا ناسفًا أو قنبلة في العراق، على تجمع شيعي مكثف، فإنَّ هذه الضربة نجحت؛ سواءٌ أاستُشهِد العشرات من الأبرياء أم لم يستشهد أي أحد.

4- حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عندما تقصف هدفًا في الجمهورية الإسلامية، فإنَّ هذه الضربة نجحت؛ سواءٌ أاستُشهِد العشرات من الأبرياء أم لم يستشهد أي أحد. وكذلك إن فعل النظامُ السعودي: (عمليات اغتيال داخلية وأعمال شغب).

5- (ألوية الوعد الحق - أبناء الجزيرة العربية)، عندما تقصف هدفًا في الإمارات أو السعودية، فإنَّ هذه الضربة نجحت؛ سواءٌ أأصابت الهدف أم لم تُصِبْه.

·        النتائج:

1- المعارك والقصف المتبادل، قائم بين الجغرافيتين: السعودية واليمنية، وكذلك بين الجغرافيتين: السورية وفلسطين المحتلة؛ فالاختراق للجغرافيتين متواصل كل يوم، يصيب ويخطئ.

2- العراق غيَّر المعادلة، وصارت المقاومة (ألوية الوعد الحق) تستهدف المعتدي فورًا في عقر داره (السعودية والإمارات)، ولا يهم إن كان المعتدي أصاب هدفه في العراق أم لا، لأنَّ اختراقه لأرض العراق وضرب استقراره؛ يكفي ذلك في تقويم ضربته هذه أنها ناجحة تستوجب الردع العالي.

3- الجمهورية الإسلامية غير سورية واليمن، فلا توجد علاقة منطقية في وحدة القياس بين هذه الدول! أي: يكفي إسرائيل ونظام آل سعود إيصال الضربة إلى عمق الجغرافيا الإيرانية، وضرب نسبة من الاستقرار؛ فهذا نجاح للعدو، ولا قيمة للتقويم العاطفي هنا، لأنَّ العدو نجح استخباريًّا وتقنيًّا، وأنت لا تدري حجم الضربة المقبلة ونوع الهدف، وفي ضوء ذلك فإنَّ وصف هذا النوع من الضربات أنه (فاشل)؛ يعني أنك غارق في (الغفلة)، ويجب الحذر من ذلك.

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك