التقارير

مجلس النواب يدخل عطلته التشريعية اليوم.. وتساؤلات عن مصير قانون موازنة 2023


بدأ مجلس النواب، اليوم الخميس، عطلته التشريعية لمدة 30 يوماً على أن يستأنف جلساته في التاسع من كانون الثاني المقبل.

وأكد عضو مجلس النواب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، ماجد شنگالي، إن "مجلس النواب دخل عطلته التشريعية اليوم الخميس".

وتابع شنكالي، ان "المجلس مدد فصله التشريعي يوم 8 من الشهر الماضي لمدة شهر، لذلك سيكون اليوم عطلة تشريعية وفق النظام الداخلي لمجلس النواب".

وأشار، إلى أن "مجلس النواب كان ينتظر وصول الموازنة للمضي بعقد جلساته لحين الانتهاء منها، ولكن لعدم وصولها من الحكومة سيدخل في عطلته التشريعية".

وأكد شنكالي، عدم إمكانية "إلغاء العطلة التشريعية لأنها ضمن النظام الداخلي لمجلس النواب الذي نص على أن تكون العطلة التشريعية لمدة شهرين، ولكن تم تقليصها لشهر واحد فقط".

ومن المفترض ان تكون اخر جلسة لمجلس النواب في الفصل التشريعي الثاني، أمس الاول الثلاثاء، لكن البرلمان أخفق في عقدها نتيجة خلافات الكتل السياسية بشأن الدرجات الخاصة المدرجة ضمن فقرات جدول اعمال الجلسة ما دفع الى تأجيل الجلسة لإشعار آخر.

وأعلن مجلس النواب، يوم الثلاثاء 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، تمديد الفصل التشريعي الحالي شهرًا واحدًا.

وبحسب بيان للدائرة الإعلامية لمجلس النواب، "قررت رئاسة مجلس النواب، تمديد الفصل التشريعي الثاني/ السنة التشريعية الأولى/ الدورة الانتخابية الخامسة، شهرًا واحدًا، استنادًا إلى أحكام المادة (58/ثانيًا) من الدستور؛ وذلك لاستكمال عددٍ من المهام والتشريعات اللازمة".

الى ذلك، قال عضو اللجنة المالية النيابية فيصل النائلي وفقاً للصحيفة الرسمية: إن "البرلمان ينتظر قانون موازنة العام 2023 كونه عازماً على تشريعه في أقرب وقت ممكن".

وتتعلق آمال المواطنين بحسم الخلافات السياسية والتصويت على الموازنة المقبلة، فالوضع الخدمي والصحي والمعاشي لا يتحمل عاماً جديداً من دون تخصيصات مالية او موازنة، إذ لم يقر العراق مشروع موازنة 2022 بسبب الأزمة السياسية التي تفجرت بعد الانتخابات وتركت البلاد بلا حكومة لمدة عام كامل.

وكشفت عضو لجنة النفط والغاز النيابية، زينب الموسوي، تفاصيل جديدة عن موازنة العام المقبل، فيما أكدت أنها تحتوي على 150 ألف درجة وظيفية.

وقالت الموسوي في حديث صحفي، إن "الموازنة المقبلة لعام 2023 تحتوي على درجات وظيفية قد تصل الى 150 ألف، بالإضافة الى تثبيت العقود في جميع الوزارات وتحويل الاجراء اليوميين الى عقود"، لافتة الى أن "الموازنة المقبلة راعت المشاريع الخدمية والاستثمارية والبنى التحتية والصحية".

وأضافت إن "المعلومات الأولية تشير الى تسعيرة برميل النفط عند الـ 45 دولار للبرميل الواحد في الموازنة؛ نتيجة أسعار النفط المتقلبة وهو متوسط السعر، حيث سيولد فائضاً كبيراً كون أسعار البرميل تتراوح الان من 80-90 دولار والبلد يصدر قرابة 3٫3 مليون برميل".

وبشأن قانون النفط والغاز، أوضحت الموسوي: "نحن مع تشريع القانون الذي يعود باربيل لتسليم وارادت النفط لخزينة الدولة العراقية وتكون عقود النفط من قبل وزارة النفط الاتحادية كما نصت عليه قرارات المحكمة الاتحادية".

وفي وقت سابق، أكدت اللجنة المالية النيابية، أن مشروع الموازنة سيصل إلى مجلس النواب مطلع العام المقبل، كونه لم يكتمل حتى الآن لدى وزارتي المالية والتخطيط بسبب المطالبات العالية التي وصلت من الوزارات والمحافظات وبلغت 222 ترليون دينار، وتحتاج إلى مراجعة وتعديل.

وتوقعت اللجنة المالية النيابية أن يبلغ حجم موازنة العام المقبل 150 مليار دولار، في وقت يعتمد في العراق على النفط بتمويل 97 بالمئة من موازنته، في وقت تكافح فيه الحكومة الجديدة من أجل معالجة تداعيات الفساد المزمن في البلاد.

ولم يقر العراق مشروع موازنة 2022 بسبب الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد منذ إجراء الانتخابات "المبكرة" في 10 تشرين الأول 2021.

وبحسب نواب فأنه "حين يصل مشروع قانون الموازنة إلى مجلس النواب، فإن المجلس سيأخذ شهرين أو أكثر للدراسة والمناقشة والتصويت عليها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك