التقارير

قِمَّةٌ جرداء في الجزائر حضرها كل أصدقاء إسرائيل،


د. إسماعيل النجار ||

 

بيانها الختامي التعاون العربي المشترك! وحل مشاكل المنطقة وتحديداً اليَمن، ومباركة ودعم المصالحة الفلسطينية،

قراراتٌ إتخذها قادة ومندوبي الدُوَل التي دمرت سوريا وذبحت اليمن وجائت بالأميركي إلى العراق وزرعت الفِتَن الطائفية في لبنان،

إلتقىَ أبناءَ مَن وصفهم مُظفَر النواب في الجزائر، ذهبوا ليقرأوا بياناً مكتوباً قبل القمة،

قادةٌ يضحكون على الأُمَّة، فالسعودية وقطر والإمارات ذبحوا العراق واليمن وسوريا ولبنان من الوريدِ إلى الوريد،

ومصر والأردُن ذبحوا فلسطين وشعبها من الوريد إلى الوريد،

وملك المغرب ذبح شعب البوليساريو العربي من الوريد إلى الوريد،

ولن ننسى ماذا فعلت مصر والإمارات وقطر وتركيا في ليبيا؟ لقد ذهبوا إلى القِمَّة في الجزائر العربية الأصيلة ليصبغوا وجوههم بلونٍ عربي، وليستعيدوا الهوية العربية، التي سلبتهم إياها دماء الفلسطينيين والسوريين واليمنيين والليبيين والعراقيين واللبنانيين، وبعدما تَمَّ تأكيد هويتهم الصهيونية بپاركود حرب تموز اللبنانية (2006) وتطبيع الإمارات مع الصهاينة والإحتفال بعيد الهلويين في السعودية ومنع إقامة إحتفالات المولد النبوي الشريف!وذبح الفلسطينيين واليمنيين اليومي،

هؤلاء لو اغتسلوا بنهر غاندي الذي يعتبرونه مُقَدَّس وبماء زَمزَم النقية الطاهرة، فلَن يَطهروا وسيَصعُب عليهم أن يتطهروا،

الرئيس الجزائري مشكوراً على دعوتهِ فلا أحد ينكر فضل الجزائر على العرب والعروبة، ولكن كنت قد اسمعت لو ناديتَ حيَّاً فلآ حياةَ لِمَن تنادي،

لذلك فإن هويتهم العربية مزورَة وسلطانهم الجائر يجب أن يزول وسيزول، والأرض التي يحكمونها بقوة الأميركي وينهبون خيراتها ستعود لأهلها ومالكيها الأصليين بمن فيها فلسطين،

قادَة عبران وبعران لَو قُدِّرَ لهم أن يخسروا عروشهم، لَلَفَظَتُهم الأرض، وأغمضَت عينيها عنهم السماء، وضاقت بهم القبور، وأظلمت عليهم الدنيا، وأطبقت عليهم السقوف،

قادة من أسوَء مخلوقات الأرض،

مشكورة الجزائر الأبية قيادةً وشعباً لأنها حاولت ولو لمرة أن تجمعَ بين مَن يُفترض إنهم أشقاء، خرجوا ببيان لا ترجمة عملية له على الأرض، لأن مَن إعتاد العبودية تصعُب عليه الحياة السيادية، ففلسطين تحتاج إلى سادة شجعان شرفاء لكي تتحرَّر، واليمن الذبيح يحتاج إلى موقفٍ حاسم من قادة أسود لتقف المذابح ضدهم ويُرفَعُ الحصار، وهذا الصنف مفقود للأسف،

وليبيا تحتاج إلى إرادة صلبة من أجل إعادة الحياة إليها، وسوريا قلب العروبة النابض تحتاج إلى موقفٍ شجاع إتجاهها وإعتذار وتعويض وإعادة إعتبار بإنسحابزالمحتلين منها والقضاء على إرهابهم الذي أتوا به إليها،

يا للعار عبري+ بَعري يضرب عربي بنار،

ولا زالوا بعران الخليج مستمرون في غَيِّهِم ولو إستطاعوا لدمروا الجزائر وتونس لكن الله حماهم من رجسهم ومخططاتهم،

قمة لم يتعَنَّى حضورها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فأرسل مندوب لينوب عنه بالتمثيل بين قادة العرب،

حاكم هذه المملكة التي ذبحت ملايين المسلمين حول العالم ودمرت عدة بلدان عربية وكان قديماً للجزائر الحبيبة منذ عقود نصيب من إرهاب الدولة العنصرية التكفيرية الإرهابية الشقيق التوأم للكيان الصهيوني الغاصب،

مهما قلنا أو كتبنا قد لا نستطيع أن نصف مملكة قرن الشيطان،

القمة نجحت بالشكل في صياغة بيان، وهي غير قادرة على تنفيذه لذلك نحن نحتاج إلى تغيير جذري في الأنظمة وكُتُب التربية المدنية والتاريخ، ونحتاج إلى تنظيف العروش المُلَوَّثة من رجس حكامها الحاليين، وإعادة صياغة قانون جامعة عربية جديد،

وإلَّا كما يقول المَثَل اللبناني الشهير مطرَحَك يا واقف.

أيها الجزائريون بعدما يغادر هؤلاء العربان المنافقون بلادكم طَهروا الأرض من دنسهم.

 

بيروت في..

         5/11/2022

 

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك