في مارس 2021 ، أقام المعهد الوطني للاتصالات شراكة مع مؤتمر ميونيخ للأمن لـإجراء تمرين منضدية حول الحد من التهديدات البيولوجية عالية العواقب. والمثير بالامر والخطير ان هذا المؤتمر عقد قبل ظهور مرض جدري القرود وتاريخ الانعقاد يدل على ذلك ورسم سيناريو مخيف لكون هذا المرض ظهر حاليا واصبح حديث العالم .
والسؤال المحير كيف علموا بهذا المرض ومن الذي طبق هذا السيناريو وهل سيكون جدري القرود المرض القادم في العالم بعد فايروس كورونا ؟؟!!
وبحسب البحث فقد فحص التمرين الثغرات في الأمن البيولوجي الوطني والدولي وهياكل التأهب للوباء - واستكشاف فرص التحسين قدرات الوقاية والاستجابة للأحياء البيولوجية عالية التأثير الأحداث.
يلخص هذا التقرير سيناريو التمرين والنتائج الرئيسية من المناقشة والتوصيات القابلة للتنفيذ على المستوى الدولي وكتب هذا التقرير كل من
جايمي محمد ياسيف، Ph.D.
زميل أول ، السياسات والبرامج البيولوجية العالمية ، NTI
كيفن بي أوبراي ، دكتوراه.
الشريك الإداري ، مجموعة Palisades ، LLC
كريستوفر آر إسحاق ، ماجستير.
مساعد برنامج ، السياسات والبرامج البيولوجية العالمية ، NT
وتقول مقدمة البحث انه على مدى العامين الماضيين ، واجه العالم التأثير المدمر الذي يمكن أن يحدثه حدث بيولوجي على صحة الإنسان والاقتصاد والاستقرار السياسي.
حتى كتابة هذه السطور ، أصيب فيروس SARS-CoV-2 بالعدوى أكثر من 250 مليون شخص ، وقتل أكثر من خمسة ملايين ، وتسبب في تريليونات الدولارات في الاقتصاد خسائر. كشف COVID-19 أن الحكومات الوطنية والمجتمع الدولي يرثى لها غير مستعدين للاستجابة للأوبئة - مما يؤكد ضعفنا المشترك أمام كارثة في المستقبل التهديدات البيولوجية التي يمكن أن تواجه أو تتجاوز العواقب الوخيمة للوباء الحالي.
وهذا اعتراف كبير وخطير ان ان فايروس كورونا هجوم بايلوجي وليس فايروس حصل بصورة طبيعية كما تقول منظمة الصحة العالمية وكذلك بقية الجهات الصحية العالمية
ويؤكد البحث انه على الرغم من أن القادة الوطنيين والعالميين يركزون بشكل مناسب على المطالب الفورية لـاستجابة COVID-19 ، لا يمكن للمجتمع الدولي تأجيل تنفيذ الخطوات اللازمة لذلك الحماية من التهديدات البيولوجية المستقبلية. ويجب أن يشمل هذا الاعتراف بأنه بينما ان هناك اوبئة تنشأ بشكل طبيعي الا انه لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا ،
واشار البحث الى ان الكارثة العالمية القادمة يمكن أن يكون سببها سوء الاستخدام المتعمد لأدوات علم الأحياء الحديث أو بحادث معمل. وان الأساس هو تعزيز الاستعداد من كل دولة لمواجهة هذه التحديات هو واجب إنساني في المصلحة الذاتية الجماعية للمجتمع الدولي. حتى الأكثر استعدادًا ستظل الدول معرضة للخطر طالما استمر الأمن البيولوجي والوباء لا تزال هناك فجوات في التأهب في البلدان حول العالم. نحن فقط بأمان مثل أضعف رابط لدينا.
لقد شهد العالم كيف السفر العالمي ، والتجارة ، والتحضر قد توقف ، و يمكن أن يؤدي التدهور البيئي إلى ظهور الأمراض المعدية وانتشارها تهديدات المرض. ومع ذلك ، فإن المخاطر الجسيمة الكامنة في العلوم الحيوية ذاتها تقدم الأبحاث والتكنولوجيا التي توفر فرصًا حيوية لمكافحتها تظل المخاطر أقل فهمًا. تقدم العلوم البيولوجية والتكنولوجيا الحيوية ، بينما تقدم فوائد محتملة هائلة ، وتوفر أيضًا فرصًا بصورة عرضية إطلاق أو إساءة استخدام العوامل البيولوجية التي يمكن أن تسبب الكثير أو أكثر ضرر من COVID-19.
واشار التقرير يجب على القادة العلميين والسياسيين اتخاذ إجراءات جريئة لحماية البحث والتطوير في مجال العلوم الحيوية والتكنولوجيا الحيوية العالمية المؤسسة لضمان ألا تؤدي الحوادث الكارثية أو سوء الاستخدام المتعمد للوباء العالمي القادم.
لتعزيز القدرات الدولية على الاستجابة للوباء القادم ، يجب على القادة الوطنيين والعالميين بناء صحة عامة وطب أقوى
واضاف البحث ان قدرات الاستجابة التي يمكن أن تتوسع لمعالجة الأحداث البيولوجية ذات العواقب العالية جدًا - الأوامر المحتملة من حيث الحجم أشد مما شهدناه خلال العامين الماضيين. لا يسعنا أن نكون رد الفعل. يجب أن نبني أنظمتنا الصحية العامة والطبية لتكون استباقية ، وتستجيب بنشاط وبشكل استباقي في مواجهة حالة عدم اليقين - أخذ المجتمعات الإنسانية والاستجابة للأزمات وصفه بأنه نهج "لا ندم عليه"
ونقل البحث معلومات غاية في الخطورة يجب ان يقف عندها العالم ليعرف حجم اللعبة القذرة التي يقوم بها مجموعة محددة من الاشخاص لتدمير العالم اجمع
حيث يقول في مارس 2021 ، شاركت مبادرة التهديد النووي (NTI) مع مؤتمر ميونيخ للأمن (MSC) لإجراء تمرين منضدية حول الحد من التهديدات البيولوجية عالية العواقب. أجريت عمليا ، فحص التمرين الثغرات في هياكل الأمن البيولوجي الوطنية والدولية والتأهب للأوبئة واستكشفت الفرص المتاحة لتحسين القدرات على الوقاية من الآثار البيولوجية الشديدة والاستجابة لها الأحداث.
كان من بين المشاركين 19 من كبار القادة والخبراء من جميع أنحاء إفريقيا والأمريكتين وآسيا وأوروبا مع عقود من الخبرة المشتركة في الصحة العامة وصناعة التكنولوجيا الحيوية والدولية الأمن والعمل الخيري.
تصور سيناريو التمرين جائحة عالمي مميتًا يتضمن سلالة غير عادية من فيروس جدري القرود التي ظهرت في دولة برينيا الخيالية وانتشرت على مستوى العالم على مدار 18 شهرًا. في النهاية ، التمرين كشف السيناريو أن التفشي الأولي كان ناتجًا عن هجوم إرهابي باستخدام مسببات الأمراض المعدلة في مختبر مع أحكام غير كافية للسلامة البيولوجية والأمن البيولوجي وضعف الرقابة. في نهاية الفي التمرين ، أدى الوباء الخيالي إلى أكثر من ثلاثة مليارات حالة و 270 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم.
الملاحظة الاهم ان هذا البحث او السيناريو كتب عام 2021 ولذلك بعد عام من كتابة هذا البحث نجد ان مرض جدري القرود قد انتشر فجاءة في عدد من دول العالم فهل بدا تطبيق هذا السيناريو حرفيا ؟؟؟!!! نترك الاجابة الى قادم الايام
ويبدا البحث بكيفية انطلاق سيناريو انتشار المرض في كل العالم بشكل تصاعدي وكما يلي
تبدأ الخطوة 1 (التي حدثت في 5 يونيو 2022 ، في السيناريو الزمني) بتفشي غير عادي لجدري القرود في بريينيا ( الخيالية (عدد السكان 250 مليون) ، مع الإبلاغ عن 1421 حالة وأربع وفيات. لا يوجد دليل فوري على انتشار عالمي ، ولكن تفشي المرض يحدث خلال عطلة وطنية مع انتشار محلي والسفر الدولي من قبل Brinians. لأن جدرى القرود لا يوجد بشكل طبيعى فى برينيا ، محليا وعالميا يعتبر الخبراء أن هذا الفاشية غير عادية. ترحب حكومة بريني بتفشي المرض دوليًا التحقيقات وطلب الدعم الطبي من منظمة الصحة العالمية. تسلسل الجينوم لمريض جدري القرود تكشف العينات أن السلالة في Brinia تحتوي على طفرات تجعلها مقاومة للقاحات الموجودة. تناولت المناقشة التي تلت ذلك كيفية وضع النظام الدولي لتحليل المؤشرات الأولية من مخاطر الجائحة وإبلاغ التحذيرات المناسبة.
تحدث الخطوة 2 (10 يناير 2023) بعد ستة أشهر ، حيث انتشر الفيروس في 83 دولة تم الإبلاغ عن 70 مليون حالة ، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.3 مليون شخص. مع عدم وجود علاجات فعالة معروفة أو اللقاحات ، كان على البلدان الاعتماد بشكل أساسي على التدخلات غير الصيدلانية (NPIs) للتخفيف من آثار الوباء. تسليط الضوء على النتائج الوطنية المختلفة بشكل كبير في إدارة الوباء ، تبنت بعض الحكومات ، بما في ذلك جمهورية درانما الخيالية ، على الفور تدابير عدوانية لإبطاء انتقال الفيروس عن طريق إغلاق التجمعات الجماهيرية ، وفرض إجراءات التباعد الاجتماعي ، وتنفيذ ولايات القناع. وقد أقامت هذه البلدان أيضًا اختبارات واسعة النطاق وتتبع الاتصال العمليات وتوسيع نطاق أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بهم لدعم أعداد الحالات المتزايدة المتوقعة. بواسطة على النقيض من ذلك ، يصور السيناريو مجموعة أخرى من البلدان ، بما في ذلك كاردوس الخيالية ، التي أعطت الأولوية الحفاظ على اقتصاداتها منفتحة ، والقيام بمؤسسات غير هادفة للربح قليلة أو معدومة ، والتقليل من أهمية الفيروس وإمكانياته التأثيرات. شهدت هذه البلدان نتائج أسوأ بكثير من حيث المرض والوفيات من الذين استجابوا مبكرا وحيويا. كما يوضح الشكل 3 ، شهدت درانما عددًا أقل بكثير حالات ووفيات من كاردوس.
ركزت مناقشة المشاركين في الخطوة 2 على استكشاف الظروف التي ينبغي أن تؤدي إلى حدوث جائحة وطني إجراءات الاستجابة ومناقشة الاستراتيجيات والتحديات لتوسيع نطاق تدخلات الصحة العامة.
الخطوة 3 (10 مايو 2023) بعد 12 شهرًا من التفشي الأولي ، مع أكثر من 480 مليون حالة و 27 مليون حالة وفاة على مستوى العالم في هذه المرحلة ، يتعلم المشاركون أن الوباء نتج عن هجوم إرهابي بيولوجي إقليمي تجاوز بكثير أهداف الجناة.
وبحسب السيناريو الذي في التقرير فان الجهات العالمية تحاول ان تجد عدوا او فاعلا قام بهذه الجريمة وبالتالي تتمكن استخبارات بريني الخيالي من الحصول على معلومات تتحدث عن أن فيروس جدري القرود المهندسة قد تم تطويره بشكل غير قانوني في البلد الخيالي لمعهد Arnica الرائد لعلم الفيروسات.
أرنيكا (75 مليون نسمة) لها تاريخ الصراع مع بريينيا المجاورة . جماعة أرنيكية إرهابية مستقلة - الSPA —عملت مع علماء المختبرات المتعاطفين لهندسة مسببات الأمراض شديدة العدوى والقاتلة وتفريقها في محطات القطار المزدحمة في Brinia خلال الوطنية عطلة ، عندما كان الكثير من السكان يسافرون محليا ودوليا.
واضاف السيناريو لقد استغل تجمع المهنيين السودانيين ضعف حكومة أرنيكان الإشراف على مختبرات أبحاث العلوم الحيوية التابعة لها.
في منتجع صحي يعمل متعاطفون في معهد علم الفيروسات الرائد في Arnica على استخدام المنشورات العلمية المتاحة للجمهور لإرشادهم العمل على تعديل فيروس جدري القرود لجعله أكثر قابلة للانتقال ومقاومة للقاحات المتاحة حاليا.
وركزت المناقشة في الخطوة 3 على إدارة أبحاث العلوم الحيوية ذات الاستخدام المزدوج بالإضافة إلى نقاط الضعف الحالية في نظم السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي التي تؤدي إلى تفاقم البيولوجية المخاطر.
كانت المرحلة الأخيرة من التمرين عبارة عن مناقشة مائدة مستديرة التي تعتبر الفوارق في الاستعداد للصحة العامة حول العالم والحاجة الناتجة إلى المزيد من الفعالية آليات التمويل لتسريع بناء القدرات على التأهب للأوبئة.
مشيرا الى ان الاعتراف بأن الوباء يتطلب التأهب استثمارات مكلفة لا تستطيع البلدان ذات الدخل المتوسط المنخفض والبلدان المنخفضة الدخل تحملها جعل المشاركين مناقشة استراتيجيات لتحفيز هذه الاستثمارات بطرق مستدامة
هذا ملخص ما جاء في سيناريو مخيف خطير اعده مجموعة من الخبراء العالميين يشير الى الافكار الشيطانية التي يحملوها البعض الى درجة انها ترجمت بشكل ملفت للنظر وبدات باكورة ذلك من خلال الاصابات التي وقعت في بلدان عديدة ونعني به مرض جدري القرودة
وعلى ضوء هذا البحث فاننا سنشهد تفشي مرض جديد ليضرب اقتصاديات العالم وتصيبه بالشلل على حساب مجموعة من المنتفعين .
https://telegram.me/buratha
