التقارير

الفصل الاخير في المتغيرات العالمية المتسارعة


محمد صادق الحسيني ||   صباح القدس وفلسطين صانعة العالم الجديد..   جميع المؤشرات والمعطيات والقرائن والدلا‏ئل تشير إلى أنّنا ذاهبون قريباً لنشهد ميلاد نظام عالمي جديد متعدّد الأقطاب بدأت ملامحه تتشكّل انطلاقا من الخاصرة الاوكرانية وان نصر روسيا المظفر على امبراطورية الكذب ، والشيطان الاكبر بات قاب قوسين او أدنى .. أمريكا تعلم ذلك جيداً، وتعلم ان عصر ما بعد الدولار آخذ بالتشكل رويداً رويداً ، لذلك هي في حالة قلق من التمرد ضدها ، وليس سهلاً عليها أن تفقد حتى بعضاً من نفوذها وهيمنتها سياسياً واقتصادياً فكيف بالاطاحة بجبروتها، وبما أنها قوة عسكرية “الأضخم” عالمياً، فإنّها سوف لن تستسلم بسهولة، وما نستشرفه هو أنّ ردّة فعلها قد تكون عنيفة، وربما * ” حرب مدن نووية تكتيكية تظهر على جبهة الصين” * ولها تاريخ مشين بذلك… فمن أجل أن لا تنتصر روسيا في حربها الجارية ضدها على قدم وساق ، ومن اجل ان لا تتفوق الصين عليها عسكرياً واقتصادياً والّا يولد: تحالف اوراآسيوي عظيم يضم بالاضافة الى الثنائي الصيني الروسي كلا من الهند والباكستان وايران. فهي مستعدة ان تذهب الى ذلك الخيار المدمر … البديل الجاهز الاخر عند “الاميركاني الصيدلاني بطبعه اي استخدام نسخ المسكنات الجاهزة للتحايل على المريض” .. هو حروب الفتن المتنقلة ، كما سبق وقلنا الهلال بالهلال والدم بالدم والذي بدأته في افغانستان وسيتصاعد في الايام المقبلة في اكثر من ساحة ، لكنها مرة اخرى تخطئ بالتأكيد خطاً فادحاً، بل هذه المرة ستكون *حماقتها المميتة..! الحماقة التي ستخرج اسطولها المنصوب على اليابسة الفلسطينية من الوجود مرة واحدة والى الابد، اي سيكون مصير الكيان الصهيوني المؤقت الى زوال..! وسنن التاريخ تقول ان هذا العام هو عام زواله… واما اميركا نفسها فانها سرعان ما ستتحول الى عجوز شائخة ، كما حدث من قبل لسيدتها بريطانيا بعد عدوان ٥٦ الثلاثي الشهير..! وكما رسمت معركة ستالينغراد صورة اذعان هتلر والرايخ الالماني النازي في برلين.. فان المتغيرات العالمية الكبرى الحالية التي ما كان لها ان تتشكل على هذا النحو الا من بوابات الشام وفتح حلب ، فانها لن تنتهي الا بالفصل الاخير من الهجوم الاستراتيجي الذي يعد له محورنا و الذي سيتوج عند باب دمشق ، اي باب العمود واسوار القدس الشريف وكل فلسطين محررة مطهرة ومعها نبدأ عالم جديد خالٍ من النازية الجديدة باذن الله. الجنرال صبر سيهزم رعاة البقر   عالم ينهار عالم ينهض.   بعدنا طيبين قولوا الله
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك