في خطوة جديدة من الحزب الديمقراطي الكردستاني بغية كسب سباق منصب رئيس الجمهورية فقد أعلن الحزب عن تقديم وزير داخلية الاقليم ريبير احمد خالد كمرشح رسمي للمنصب، في خطوة راى عضو بالاتحاد انها لن تقلل من حظوظ مرشحهم برهم صالح لعدة اسباب، فيما أشار عضو بالديمقراطي الى ان مرشحهم الجديد سيلقى قبول واسع من أغلب القوى السياسية.
عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني صبحي المندلاوي، اكد ان ترشيح ريبر احمد يعزز من قوة التحالف الثلاثي وينهي المبررات التي كان يتذرع بها بعض قوى الإطار في عدم التصويت لمرشح الديمقراطي الكردستاني.
وقال المندلاوي في حديث للسومرية نيوز، انه "ورغم ضيق الوقت لكنه حتى اللحظة ما زال هنالك متسع ومساحة كافية للتباحث بين الديمقراطي والاتحاد للخروج بموقف موحد ونتمنى من قيادات الاتحاد ان يكونوا مع اغلبية البيت الكردي، اما في حال إصرارهم على تقديم مرشح لهم بشكل منفصل فان القرار النهائي سيكون للفضاء الوطني من خلال ممثلي الشعب داخل قبة البرلمان"، مبينا انه "رغم اهمية منصب رئيس الجمهورية لكن هذا لا يقلل من اهمية وعمق العلاقات مع الاتحاد والتي لا تعتمد على شخصيات بقدر ما ترتبط بوضع الإقليم ومكتسبات شعب الإقليم".
واضاف المندلاوي، ان "ترشيح ريبير احمد يعزز من قوة التحالف الثلاثي على اعتبار ان هناك مواقف معينة كانت موجودة على مرشحنا السابق هوشيار زيباري رغم قناعتنا الكاملة بنزاهته وكفاءته وقدرته على التصدي للمنصب لكن بجميع الأحوال فقد حدث ما حدث ونحن نحترم قرارات القضاء"، موضحا ان "مرشحنا الجديد سيعزز ويقوي حلقة تحالفنا ناهيك عن كون قوى الإطار تعلم جيدا من هو ريبير احمد ما يعني انه زالت ما لديها من مبررات كانوا يتذرعون بها ولم يعد لديهم اي مبرر لعدم التصويت له
من جانبه فقد اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غازي فيصل كاكائي، ان حظوظ مرشحهم برهم صالح بغض النظر عن تقديم الديمقراطي الكردستاني لاي مرشح ما زالت هي الاكبر والاقوى وذلك لعدة مقومات.
وقال كاكائي في حديث للسومرية نيوز، إن "رؤيتنا واضحة في الاتحاد الوطني بان التقارب والتفاهم هو الطريق الامثل لتجاوز الازمات والوصول الى التفاهم ونعتقد ان الديمقراطي الكردستاني هو شريك استراتيجي ولدينا مصالح ومواقف وطنية مشتركة وشراكة عميقة تجعلنا نعتقد ان لغة التفاهم والعقلانية هي الافضل بعد ان جربنا جميع الوسائل منذ أعوام وليس فقط الان ووجدنا بأن التفاهم والحوار هو الأفضل"، مبينا ان "الاتحاد لم يزاحم الديمقراطي على مناصبه في مجلس النواب او رئاسة الاقليم لكن ما حصل هو مزاحمتهم لنا على منصب هو عرف واستحقاق سياسي وانتخابي تم العمل به منذ سنين طويلة".
وأضاف كاكائي، ان "الاتحاد حزب مستقل ولا يقبل الاملاءات ولدينا رؤى خاصة ولدينا حرية في اختيار من يراهم مناسبين لشغل المسؤولية وايضا لا نتدخل بشؤون الاخرين وما يرونه مناسبا لاستحقاقاتهم"، لافتا الى ان "تقديم ريبر أحمد في هذا الوقت فهو امر اخر على اعتبار أننا لا نعول على مرشحي الديمقراطي الكردستاني لكننا نعتقد ان قرار رقم 4 لسنة 2022 في فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية هو خرق ومخالف لقانون رقم 8 لسنة 2012 بالتالي فان فتح باب التقديم وتقديم مرشح بعد غلق الترشيح هو مخالفة غير قانونية".
وتابع ان "مرشحنا لديه حظوظ كبيرة ونعتمد على عدة نقاط في هذا الموقف اولها علاقة الاتحاد الوطني و برهم صالح مع باقي القوى السياسية هي علاقة قوية واستراتيجية ومتينة وايجابية والامر الاخر الجولة الحالية لبافال طالباني في بغداد والتي ستشمل العديد من القوى السياسية ستمثل دافع قوة وعزم للاتحاد ومرشحهم والأمر الثالث هو علاقات برهم صالح ومواقفه القوية دوليا واقليميا بما يصب بالمصالح المشتركة للعراق وباقي دول العالم اما الامر الاخر فهو يرتبط بالفضاء الوطني الذي نعول عليه من خلال العلاقات المتينة والمواقف المشتركة مع الجميع ضمن رؤية تصب بالمصلحة العليا للبلد".
واكد كاكائي، ان "الاجواء الاخيرة سواء بقرار المحكمة الاتحادية بوجوب تصويت الثلثين لمنصب رئيس الجمهورية والامر الاخر بعد تغريدة زعيم التيار الصدري بشأن صفات المرشحين ومقاطعة اغلب الكتل لجلسة التصويت على رئيس الجمهورية والقرار الآخر بشأن منع ترشح هوشيار زيباري فهي اجبرت الجميع للجلوس على طاولة الحوار من جديد لان جميع المتحالفين لا يمكنهم تحقيق النصاب دون التوافق مع بقية القوى السياسية"،
مشددا على ان "هنالك نقطة مهمة تجبر الاتحاد والديمقراطي للجلوس على طاولة حوار واحدة وهي الانتخابات المقبلة في اقليم كردستان بعد اقل من تسعة اشهر ونحن شركاء ولدينا امتداد تاريخي وجغرافية سياسية فلا بد من الجلوس والتفاهم والدخول مشتركين الى حكومة بغداد وبعدها الدخول مشتركين في حكومة الاقليم المقبلة وهذا يمثل نقطة قوة ستنعكس ايجابيا على شعب اقليم كردستان".
https://telegram.me/buratha
