التقارير

يوم دِيْسَت الهيبة الأميركية بجبروت الباليستي الإيراني

2331 2022-01-08

 

حازم أحمد فضالة ||

 

    اليوم الذكرى الثانية للقصف الإيراني الباليستي على قاعدة عين الأسد في غربي العراق (الأنبار)، وحرير في (أربيل)، الخاصة بالجيش الأميركي الإرهابي، وكانت الضربة الإيرانية (صفعةً تأديبية) بوجه أميركا؛ لأنها اغتالت الفريق قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهم (رض)، على أرض مطار بغداد بمُسيَّرة أميركية غادرة.

    الجمهورية الإسلامية بقيادة الإمام القائد الولي الفقيه علي الخامنئي (دام ظله)، وجَّهت ضربة صاروخية باليستية مُدمِّرة لقاعدتَي عين الأسد وحَرير في العراق، بعد تبليغها الحكومة العراقية بالضربة قبل تنفيذها، الضربة الباليستية كانت دقيقة، ودكَّت الجناح الأميركي دكًّا، وكل الضباط الأميركان الذين صرحوا بشأن الضربة؛ قالوا إنها أقوى ضربة شهدها عمرهم العسكري.

    الضربة الباليستية التي أصابت أهدافها بدقة، رافقها تشويش إيراني على منظومات الدفاع الجوي الأميركي منعها من الانطلاق، وتبعتها فورًا سيطرة إلكترونية على ثمانيَ مُسيَّرات أميركية نوع (MQ-9) في الجو، والسيطرة على تصوير المسيرات، وحجب واشنطن من المتابعة، وبعد سحب التسجيل ترَكَ المسيَّراتِ خبراءُ القوة الجوية في الحرس الثوري بقيادة (أمير علي حاجي زاده)؛ لعدم أهمية جيلها بالنسبة للجمهورية الإسلامية.

    كانت هذه الضربة هي الأولى من نوعها لأميركا من بعد الحرب العالمية الثانية، وخسرت بها أميركا معدات عسكرية كثيرة جدًا منها الطائرات، وأكبر رادار أميركي في غرب آسيا، وأكثر من مئة جندي أميركي بين قتيل ومصاب في الدِّماغ: (Traumatic Brain Injuries) أي: إصابة جرح في الدماغ وليس (ارتجاجًا)، بل الإصابة قاتلة.

    هذه الضربة أضعفت أميركا إستراتيجيًا، وأخرجتها من التفوق الجوي والصاروخي في غرب آسيا، ورد النار بالنار، ومُسِحَت هيبة الجيش الأميركي من ذلك اليوم بالأرض، وما زالت تُمسَح وتُمَرَّغ بالتراب.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك