التقارير

إلصاق تُهمَة هَدر الدَّم في الإسلام فكرة صهيونية تَبَنَّتها الحرَكَة الوهابية


 

د. إسماعيل النجار ||

 

مُحَمَّد بِن عبدالوهاب صاحب ومؤسس الحركة الوهابيَة المُجرِمَة ألتي تَبَنَّاها ألنظام السعودي كأساس ديني (إسلامي) لقانون وأحكام الشريعة ألتي حَكَموا بها طيلة عقود طويلَة من الزَمن،

وقعَ ضحيتها الشعب السعودي بشكل خاص وكُل مآ يدور في فلَك المملكة من شعوب دُوَل مجلس التعاوُن الخليجي بشَكل عام.

ألمملكة ألتي تأخُذ على النظام الإيراني دَورَهُ في  تصدير الثورة الإسلامية خارج حدوده بلاده،

تقوم بتصدير ونشر الفكر السلفي الوهَّابي التكفيري قبل أن يوُلَد نظام الإمام ألخميني الإسلامي المُحَمَدي الأصيل،

مُستَغِلَّةً الفَقر المُدقِع في بلدان أفريقية وآسيويَة وعربية، وإمتلاكها إمكانيات مالية هائلة وثروات ضخمَة،

وبدلاً من تقديم المساعدات المالية والعَينيَة لهم وبناء المدارس والجامعات والمصانع ودعم الصناعة والزراعة لديهم،

قامت مملكة المنشار ببناء المساجد والحوزات الدينية ألتي خَرَّجَت الإرهابيين والمجرمين على يَد دُعاة منافقين كَفَرَة أرسلتهم لتعليم هؤلاء الناس البسطاء،  الدين الوهابي،

فكانوا الأداة السعودية الدينية لتفجير الإسلام من الداخل وتَفَشي ظاهرة الإرهاب والتكفير على مستوَىَ العالم،

الذي أصبَحَت شعوبهُ تنظرُ إلى هذا الدين على أنه دينُ قَتلٍ وسفكُ دماءٍ وترهيبٍ وإرهاب!

فكر الإرهاب التكفيري الذي نشرته مملكة آل سعود، ضَرَب إندونيسيا وبورما وباكستان وأفغانستان والفيليبين وأفريقيا والجزائر وتونس وليبيا وسوريا والعراق واليمن ولبنان وفلسطين، والكثير من دُوَل العالم كروسيا والقوقاز،

حتَى أصبَحَ آفَةً من الصعب قتلها والقضاء عليها بعدما تحَوَّلَت إلى وباء فاقَ كورونا ضراوَةً وأذِيَة،

حيث أصبحَت الحَوزات الدينية الوهابية وعلى مستَوَى دُوَل العالم الإسلامي والتي تُدَرِس الفكر التكفيري،

تُخَرِّج طَلَبَة بأعدادٍ تفوقُ أعداد الطلبَة ألتي يتم تخريجها في الجامعات المدنية،

وهذا معناه... أم سيطرَة الحَوزات على المجتمع الشبابي أصبَحَت أكبر من قدرة الجامعات على إستقطاب الشباب للتدريس الجامعي،

وهذا يعتبَر كارثة إسلامية كبيرة تَحُل على العالم الإسلامي، قد تقضي على المجتمع العلمي الإسلامي المعتدِل.

الفكر الوهابي الذي ألصقَ تهمة الإرهاب والإجرام وهدر الدَم بالإسلام،

هوَ بالأصل فِكر صهيوني نابع من صميم أفكار الصهيونيتين العالميتين وماسونيتهم،

تبنتهُ أقذر عائلَة على وجه الأرض منذ الأزَل القديم (آل سعود) ودعمتها إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا الخبيثة .

حتَّىَ اليوم لَم تتوَفَر نوايا حَسَنة لَدَىَ الدوَل الغربية لمكافحة هذا الإرهاب المنتشر عالمياً،

ويتم تحريكه دولياً بواسطة أميركا وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا وواجهته السعودية ونظامها المجرم الدموي.

المسلمون حصراً هُم مَن وَقَعوا ضحيَة هذا الإرهاب الذي دَمَّرَ أكثر من ٢٠ دولة ونآلَ من إقتصاداتهم  وقَتَل أكثر من ثلاثة ملايين مسلم، ولَم يطلق طلقة واحدة بإتجاه الكيان الصهيوني الغاصب رغم إدعائهِ تحرير فلسطين،

حتى جاءَ التطبيع ليكشف زَيف إدعائآتهم وكذبهم على الله ورسوله والمؤمنون.

حُكَّام خَوَنَة يبيعون في الإسلام ويشترون ويُتاجِرون بالدماء والأعراض والكرامات على عينَك يا تاجر،بِلا خَجَلٍ ولا وَجَل!.

للقضاء على هذه الجرثومة السرطانية التي لا تقِل خطراً عن وجود الكيان الصهيوني المُحتَل لفلسطين،

يجب قطع رؤوس الأفاعي؟

أي القضاء على آل سعود كعائلة حاكمة لبلاد نَجد والحجاز بقرارٍ ودعم أمريكي بريطاني صهيوني،

وبعد ذلك يجب إقفال كافة المدارس الدينية الوهابية في العالم، وتجريم نشر الفكر السلفي الوهابي،

وسحب كافة الكتب والمطبوعات التي تتحدث بإسم هذا الدين الضآل، وإقفال كافة الفضائيات التابعة لهم وتجفيف مصادر أموالهم وتمويلهم،

وإلَّا فإن هذه السوسة إذا مآ بَقِيَت سينتهي العالم إلى تصنيف الدين المحمدي الحنيف بأنه دينُ إرهابٍ،

وهذا ما يريده الغرب وإسرائيل.

 

3/12/2021

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك