محمد صادق الحسيني ||
"عصا موسى" تزيد من قوة ضرباتها السيبرانية: وحدة 8200 وخرائط عالية الدقة
تلقى كيان الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً، *صفعة سايبرية قاسية من خلال ما كشفته مجموعة الهاكرز "عصا موسى"(المشكوك بأنها إيرانية)، عبر عرضها للمعلومات الشخصية لأفراد وعناصر في أهم وأخطر وحدة في جهاز أمان (استخبارات الجيش)، وهي وحدة 8200. إضافة لتوزيع هذه المجموعة، خرائط وصور جوية وتصميمات هندسية، عن منشآت حيوية تابعة لوزارة الحرب بدقة تبلغ 5 سم، وبحجم معلومات قدر بـ 22 تيرابايت.
هذا الهجوم يعد حلقة مهمة في سلسلة الكشف عن اختراقات سابقة، لم يسلم منها أيضاً وزير الحرب "بني غانتس" والعديد من شركات الكيان وتطبيقات تعارف المثليين الجنسيين. حيث نشرت هذه المجموعة خلال الهجوم السابق صورًا تعرض للمرة الأولى لبني غانتس حينما تولى رئاسة الأركان، منها ما يظهره برفقة جنود إسرائيليين، إضافة للكشف عن رسائله التي توجه بها إلى مساعد هيئة الأركان المشتركة ورئيس المخابرات في القوات المسلحة الأردنية في العام 2010.
كما احتوت الملفات المسربة أيضًا على ملفات Excel، تضم فيها المعلومات الشخصية التفصيلية للجنود والطلاب قبل دخولهم الى الجيش وللأشخاص المرتبطين بوزارة الحرب.
الوحدة 8200
_ هي وحدة استخبارات الجيش المسؤولة عن التجسس الإلكتروني، عن طريق جمع إشارة (SIGINT) وفك الشفرات. كما أنها الوحدة المسؤولة عن قيادة الحرب الإلكترونية.
_ تم الكشف عن هوية 16 عنصر في هذه الوحدة مع تفاصيلهم الشخصية، ما يعني أن هؤلاء العناصر والجنود قد انكشفوا امنياً واستخباراتيا، وبالتالي ضربة قوية لهذه الوحدة ليس من السهل تعويضها بوقت قصير. والعناصر هم:
1)يوشاي جيسكي.
2)أليسا الترثوم.
3)زيف البرازيل.
4)يفتاح شافيت.
5)نعمة لانج.
6)دانيال شتاينبرغ.
7)نعمة دانا.
8)ايتمار كادوش.
9)تل خاي.
10)نيكول نيجبي.
11)روني فريدفيرتيج.
12)شيللي كيدار.
13)ميان سرنات.
14)أميت توليان.
15)تومر لاهاني.
16)إيلاد إسرائيل.
الصور والخرائط
أما الخرائط والصور، فهي معلومات تابعة لحكومة الإحتلال، تتضمن صوراً ثلاثية الابعاد لسائر المناطق الفلسطينية المحتلة، ما يشكل نجاحاً في الالتفاف على "الحظر الدولي" الذي يمنع الوصول الى صور جوية دقيقة للمناطق في الكيان.
كما نشرت المجموعة أيضاً، مقطع فيديو يظهر صوراً وخرائط لمنشآت حيوية، يشكل عينة من الصور الدقيقة التي تمكنت هذه المجموعة من الوصول اليها والحصول عليها بعد اختراق البنية التحتية السيبرانية لحكومة الاحتلال.
لذلك فإن حصول فصائل المقاومة عليها، في فلسطين او لبنان، سيشكل رعبا للكيان لما قد يزيده من عوامل دقة الصواريخ التي تطلق على الأهداف فيه. حيث ستتيح هذه الخرائط والصور في الوصول الى احداثياتها بدقة.