التقارير

الأرض لأهلها الأصليين والإحتلال إلى زوال


 

✍️ *د. إسماعيل النجار ||

 

·        سايغون كابول بغداد بيروت فلسطين

بالتَدرُج التكتيكي وبالرؤيَة المنطقية الحكيمة آثار الأقدام المتزاحمة للإلتحاق بالمقاومة والتحشيد العسكري لطرد المحتلين عن بلادنا بَدَت تظهر للعيان،هذا  إذا كان مَن يُدَقِق صاحب بصيرة، وخصوصاََ أن سلسلة الهزائم المتلاحقة لقوى الإستكبار والإستعمار بَدَت طويلة جداََ وقد لا تنتهي بالمستقبل القريب حيث أن مشوار ذُلُّهُم وخيباتهم  سيكون طويل جداََ بينما تظهر من خلفهم بكل مكان تواجدوا به  آثار أقدام الرجال اللذين يتتبعون أثرهم حتى يتم جلاء آخر جندي من جنودهم وآخر مستوطنٍ  من مستوطنيهم ونرى عملائهم يهرولون خلفهم متعلقين بأستارهم لأجل نجاتهم بأنفسهم.

**طيف الشهيد القائد عماد مغنية المتمثل بعشرات الآف المقاتلين سيطاردهم حيثُ كانوا وحيثُ وُجِدوا، ومن البعيد القريب من داخل الجليل يقيس المستوطنون وحُماتهم من الجنود المسافات ويضعون التقديرات كم من الوقت سيكون لديهم للفرار نحو البحر قبل أن يطبق حزب الله عليهم.

العِبرَة لِمَن إعتبَر؟

والقدرة لِمَن أعتمَد على الله وقَرَّر،

وعندما يكون الهدف واضحاََ وجلياََ لا يمكن للنصر إلَّا أن يكون حليفاََ لهم.

**أميركا غَزَت فيتنام وخاضت حرباََ لعشرة الآف يوم وخرجت مهزومة ذليلة في سجلاتها أسماء خمسون الف قتيل وأربعمائة وخمسون الف جريح ومعاق ومهزوز نفسياََ وأكثر من سبعة الآف مفقود، وعشرات الآف القطع العسكرية المدمرة والمحروقة تاركةََ خلفها عشرات الالآف العملاء طعاماََ للكلاب (وأنتصر أصحاب الأرض) .

**غَزَت واشنطن أفغانستان وبعد عشرون عام خرجت مدحورة ذليلة تاركةََ خلفها عشرات الآلاف من العملاء، وامتلئت سجلاتها بأكثر من ستة الآف قتيل من بين جنودها وجنود قوات التحالف الدولي والاف الجرحى ومبلغ الف مليار دولار من الخسائر المادية (وانتصر أصحاب الأرض.)

**غَزَت الولايات المتحدة الأميركية العراق عام ٢٠٠٣ وعاثت فيه خراباََ ودماراََ لكن بهمة رجاله ومقاومته البطلة إنهزَم المشروع الأميركي فيه وها هو يلملم أشلائه مع ذيول الخيبة ويتهيء للمغادرة والرحيل وفي كل يوم يستجدي الأمان (وسينتصر اصحاب الأرض)

وغداََ سترحل واشنطن من المنطقة برمتها ومن بيروت ومن كل مكان ولن يبقى للكيان الصهيوني أي أثر بعد أن يطبق رجال الله عليهم كما يطبق الأسد على الفريسة.

إننا مبصرون وواعون لما يدور حولنا ومن ما يجري ومتأكدون من النصر وأن موسم جفاف الإنتصارات قد وَلَّىَ والسبع العجاف أصبحت خلفنا والقادم من السنين هي سنين خير،

سنين البقرات السمان التي لن تأكلها سنينٍ عجاف بعد اليوم، وبدليل أن اليمن ينتصر وقريباََ جداََ سنرىَ قائدنا السيد عبدالملك الحوثي يعانق أشقائه السيد حسن نصرالله واللواء إسماعيل قآني، وقادة الفصائل المجاهدة في فلسطين والعراق سنراهم جميعاََ رافعين القبضات في حارة حريك وفي صنعاء.

 

✍️ * د. إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك