التقارير

الاف المشاريع المتلكئة في العراق.. فساد وهرب بالأموال


رغم الاعلان الرسمي لرئيس الوزراء بسحب الاجازات من المشاريع المتلكئة والذي يصل عددها الى 1128 مشروعا، الا ان العدد الحقيقي اكبر من المعلن بكثير بسبب الفساد وعدم المحاسبة طوال السنوات الماضية.

ويكشف مسؤول حكومي لـ/موازين نيوز/ عن هذه المشاريع ويقول، ان"العدد يصل الى 4000 مشروع تقريبا واغلبها تخص وزاراتي التربية والاسكان في المحافظات ونسبة الانجاز بين 10 الى 30%، كما ان هناك مشاريع نسبة الانجاز فيها عالية، الا انها اندثرت بفعل تركها لسنوات دون عمل او ادامة ومثال ذلك المجمعات السكنية في المحافظات".

ويؤكد المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان"هناك مشاريع لبناء مدارس تم احالتها الى التنفيذ منذ 8 سنوات ولم يتم البدء بتنفيذها والسبب هو ان المقاولين استلموا الدفعة الاولى وتركوا العمل ولم يتم محاسبتهم او التدقيق بحسابات هذه المشاريع، مستغلين الاوضاع التي عاشها العراق وايقاف تمويل المشاريع التي اتخذته حكومة رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي، فعند صدور القرار عمل المقاولين بمقولة (اكل ووصوص) واخذوا دفعات المشاريع وتركوا العمل".

ويشير الى، ان"هذه المشاريع اغليها اصبحت في طي النسيان وكل ما يحصل هو ان هناك نواب او لجان نيابية يتحدثون بين فترة واخرى ولكن دون تحرك فعلي لمحاسبة المتورطين بالفساد او الذين استلموا الاموال دون بناء".

يأتي ذلك فيما تستعد الحكومة العراقية من بوابة الاستثمار الى سحب رخص من مشاريع متلكئة بحسب رئيس هيئة الاستثمار سها النجار التي أكدت وجود أكثر من 1000 مشروع استثماري نسبة إنجازها "صفر".

وتتحدث النجار، بان" 800 مشروع آخر نسبة انجازها حوالي 5%، وذلك من أصل 2300 مشروع هي مجمل المشاريع الاستثمارية في البلاد".

وتضيف في مقابلة صحفية، ان"قرار الحكومة بإيقاف المشاريع الاستثمارية التي تبلغ نسبة إنجازها 30% والمتخذ في وقت سابق، أدى لسحب إجازة من 40 إلى 50 مشروعا كحزمة أولى، فيما سيتم سحب الحزمة الثانية من إجازات المشاريع والتي يفوق عددها الحزمة الأولى يوم الخميس المقبل".

وفي وقت سابق من اليوم أكد محافظ المثنى احمد جودة المنفي، بان معظم المشاريع الوزارية المنفذة في المحافظة تعتبر متلكئة، بينما أشار إلى ان الحكومة المحلية لا تتحمل مسؤولية ذلك التلكؤ نظرا لإحالتها وتمويلها من قبل الحكومة المركزية.

وبين ان "تلك المشاريع الكبرى كمجسر الصدرين وماء المثنى الكبير والمجمعات السكنية والمستشفى الألماني أثرت في تقديم الخدمات لأبناء المحافظة"، لافتا إلى أن "كلفة اقل مشروع من تلك المشاريع تتجاوز موازنة المحافظة لعام كامل".

واشار جودة الى أن "الحكومة المحلية طالبت طوال السنوات الماضية الحكومات المركزية المتعاقبة بإكمال تلك المشاريع لكن من دون جدوى"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك