التقارير

تقرير نشرته الغارديان عام 2010 يكشف قيام السعودية باستهداف المجلس الاعلى الاسلامي العراقي

3176 2021-04-12

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية  سنة ٢٠١٠ تقريرا .. نقلت فيه مضمون ما حصلت عليه من وثائق ومراسلات سفير أمريكا السابق في العراق " كريستوفر هيل " 

عنوان التقرير : " السعودية هي الخطر الأكبر على العراق وليس إيران" 

ومما جاء في التقرير.. ان السفير الأمريكي في العراق كريستوفر هيل أكد ان السعودية تعادي العراق بشكل كبير بسبب أيدلوجية النظام السعودي القائم على المذهب الوهابي  ...

وقررت السعودية أن تمنع قيام حكم في العراق يشارك فيه الشيعة بشكل يعطيهم مجال لاتخاذ قرارات مهمة .. وضخت السعودية أموال طائلة على هذا الهدف وجندت قبائل سنية عراقية في القاعدة لضرب الاستقرار الأمني في العراق وتدمير العملية السياسية  ..

واكد التقرير ان السعودية استهدفت بالدرجة الأساس تدمير وتفكيك " المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق " الذي يتزعمه الحكيم وذلك لأنه أكبر جهة سياسية ممثلة للشيعة في العراق وموالية لإيران من جهة أخرى  .. واتخذت السعودية طريقين في هذا السبيل .. الأول قتل وتصفية قادة المجلس الأعلى.. والثاني تشويه قياداته إعلاميا.. يتبع

https://www.theguardian.com/world/2010/dec/05/wikileaks-cables-saudi-meddling-iraq

وأكد تقرير صحيفة الغارديان البريطانية الذي عنوانه " السعودية هي الخطر على العراق وليس ايران " : 

أن السعودية عملت ومن خلال زج شخصيات سنية داخل العملية السياسية على جعل الحكومات المتعاقبة في بغداد ضعيفة دائما " وكان مبدأ التوافق السياسي أكبر عامل لاضعاف رئيس الوزراء العراقي خلال تلك الفترة حيث كان مكبل ولا يستطيع اتخاذ أي قرار هام بحجة انه يستهدف السنة " ويستمر التقرير بالقول ان السعودية دعمت القاعدة لضرب حكومة نوري المالكي ايضا .. ويخلص التقرير الى ان السعودية لم ولن تقبل بحكومة في العراق يشارك فيها الشيعة بدور محوري وأن العداء السعودي لشيعة العراق نابع من خلفية طائفية متمثلة بالمنهج الوهابي .. واوضح التقرير مكررا ان السعودية سلكت سبيلين ضد العراق الجديد وهما ضربه أمنيا من خلال الإرهاب الذي موله النظام السعودي و تكبيله سياسيا من خلال اضعاف الحكومة ومنعها من اتخاذ قرارات مصيرية لصالح البلد ... وبالتالي افشال التجربة والعملية السياسية في العراق واعادة الحكم للسنة  ... " ثم اتخذت السعودية هذا الفشل الذي احدثته هي نفسها ذريعة لتسقيط القوى الشيعية وتأجيج الرأي العام عليها ومنعها من اي مشاركة في حكم العراق " 

https://www.theguardian.com/world/2010/dec/05/wikileaks-cables-saudi-meddling-iraq

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك