التقارير

فرنسا تشدد المراقبة على المساجد والمراكز الإسلامية.. ما القصة؟


 

جدل فاضل الصحاف ||

 

▪️أثار قرارالبرلمان الفرنسي بالمصادقة على قانون (قيم الجمهورية) كثيرًا من الجدل داخل الدوائر السياسية الفرنسية، وذهب كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن هذا القرار جاء لتحقيق غاية واحدة هي “استهداف الإسلام والمسلمين داخل فرنسا والتضييق على شؤونهم التعبدية”.

▪️وفي الوقت الذي رأى فيه حزب اليمين الفرنسي المحافظ واليمين المتطرف أن هذا القانون” لا يكفي لمحاربة الإسلام السياسي”، فإن عددا من نواب حزب الجمهورية إلى الأمام ذهبوا إلى أن “هذا القانون يعززالمبادئ المذكورة” .

▪️واختار الحزب الاشتراكي الامتناع على التصويت، في حين صوت بعض النواب الجمهوريون ضد هذا القانون، أما حركة فرنسا الأبية (فرانس أنسومي) فقد كانت وفية لمواقفها السابقة وصوتت ضد القانون.

▪️وتزامن قرارالبرلمان الفرنسي بحملة جديدة لمراقبة هويات الفرنسيين.

وقال وزير الداخلية الفرنسية جيرالد داميان في تغريدة عبر حسابه على تويتر إن قوات الأمن ورجال الدرك راقبوا هوية نحو 5 ملايين فرنسي، مضيفا أن هذا إجراء سنوي وأن وزارة الداخلية الفرنسية تراهن على “تفهم غالبية الفرنسيين لهذا الإجراء الأمني”.

▪️ويهدف هذا القانون، حسب ما ورد في بعض بنوده إلى تشديد المراقبة على مراكز العبادة وتعزيز مراقبة مصادر تمويل مختلف الجميعات الدينية، حيث يصبح التبرع لديها بأكثر من 10 آلاف يورو خاضعا للمساءلة والضرائب.

▪️وحتى قبل التصديق على هذا القانون، أعلن عدد من النواب الفرنسيين من أصول عربية أو إسلامية أن الدولة الفرنسية ومن ورائها مؤسسة الرئاسة دخلوا في حملة مواجهة ضد كل ما هو إسلامي، وكأن آخر هذه الحملات إغلاق 9 مساجد في فرنسا بدعوى” تنفيذ الإجراءت الصارمة ضد الإسلام السياسي” والقيام  بـ34 عملية مراقبة خلال الأسابيع الماضية لدورعبادة إسلامية”.

▪️وقال النائب الفرنسي من أوصول عربية مصطفى لعبيد لقد صوتت ضد هذا القانون “لأنه قانون خطير وغير ضروري”، مؤكدًا أن بنوده موجودة ومطبّقة في التشريعات الفرنسية، وسيزيد هذا القانون من الأفكار النمطية ضد الإسلام”.

▪️أما الكاتب الفرنسي من أصول مغربية  فؤاد العروي، وفي سياق نقده لتعامل الجمهوريين واليساريين مع هذه القضية في فرنسا، رأى أن الأزمة الكبرى في فرنسا اليوم هي أن ساستها لا يستطيعون “أن يفرقوا بين المسلم والإسلامي”

▪️وكان النواب الفرنسيون قد صوتوا بالأغلبية على القانون إذ وصل عدد المصوتين بنعم إلى 347 في حين صوت 151 نائبا ضد هذا القانون.

▪️وشدد معارضو هذا القانون على أنه سيسهم في تعميق الخلافات بين مختلف الأطياف السياسية ويزيد من التوتر بينها”.

 http://alasrmag.com/فرنسا-تشدد-المراقبة-على-المساجد-والمر/

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك