محمد صادق الحسيني ||
🚫 وزارة العدل الأمريكية تتهم عميلة سابقة في يالاستخبارات بالهروب إلى إيران وتسريب معلومات إستخباراتية هامة
اتهمت الولايات المتحدة العميلة السابقة في أجهزة مكافحة التجسس الامريكية ” مونيكا ويت” غيابيا بالتخابر مع إيران، كما اعلنت وزارة العدل الأمريكية.
وذكرت الوزارة أن العميلة السابقة في أجهزة مكافحة التجسس الامريكية ” مونيكا ويت” هربت إلى إيران في العام 2013 ويشتبه بأنها ساعدت منذئذ أجهزة الاستخبارات الإيرانية في عملها ضد ضباط في المخابرات الامريكية ، كما أنها كشفت للإيرانيين عن الاسم الرمزي والأهداف السرية لأحد برامج البنتاغون.
وقال مساعد وزير العدل الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون ديميرس، إن العميلة السابقة في أجهزة مكافحة التجسس الامريكية ” مونيكا ويت” ” متهمة بأنها كشفت للنظام الإيراني عن برنامج استخباراتي امريكي في غاية السرية وكشفت هوية أحد ضباط الاستخبارات الأمريكية”.
وأضاف : أن هناك أربعة هاكرز إيرانيين وجهت إليهم أيضا اتهامات بارتكاب جرائم إلكترونية بحق رجال استخبارات أمريكيين من الزملاء السابقين للعميلة السابقة في أجهزة مكافحة التجسس الامريكية ” مونيكا ويت” ،
واذا صذقت الرواية الامريكية فان استقطاب عميلة في المخابرات الامريكية تعمل في قسم مكافحة التجسس الامريكية من قبل جهاز الاستخبارات الايرانية يعد انجازا مخابراتيا هاما للغاية ويتوقع ان يكون هذا الانجاز سببا في حصول الاستخبارات الايرانية علي معلومات في غاية الخطورة والاهمية عن طريق العميلة السابقة للمخابرات الامريكية مونيكا ويت تتعلق بنشاطها ضد ايران ونشاط عملائها في دول المنطقة .
وولدت ويت فى تكساس ونشأت فيها، وانضمت لسلاح الجو الأمريكى فى عام 1997 وسرعان مع حصلت على الثقة واؤتمنت على أدق أسرار الجيش، وفقا للائحة الاتهام، فكان لديها قدرة على الحصول على المعلومات السرية والسرية للغاية وتم تدريبها باللغة الفارسية، ومن مايو 1999 وحتى 2003، أمضت بعض الوقت فى رحلات خارجية سرية لجمع معلومات استخباراتية إلكترونية.
وفى الفترة بين نوفمبر2003 ومارس 2008، التحقت بالعمل كمحققة جنائية ومتخصصة فى مكافحة التجسس فى مكتب التحقيقات الخاصة بالقوات الجوية، وهى المهمة التى أتاحت لها السفر إلى الشرق الأوسط فى عمليات سرية ووفرت لها وصولا إلى أسماء ومصادر العملاء الأمريكيين المشاركين فى أنشطة سرية وتركت الجيش الأمريكى فى 2008، لكنها عملت كمتعاقدة حكومية لحوالى عامين إضافيين وشمل هذا العمل على برنامج سرى.
وفى السنوات التى تلت مغادرتها للحكومة، بدت ويت مولعة بإيران ولا تثق بالحكومة الأمريكية، وسافرت فى فبراير 2012 إلى إيران للمشاركة فى مؤتمر نظمته منظمة تدعى الأفق الجديد بعنوان “الهوليودية” والذى تم تنظيمه من قبل أحد فروع الجيش الإيرانى وكان يهدف إلى الترويج لدعاية مناهضة لأمريكا، بحسب ما يقول الإدعاء الأمريكى.
وظهرت ويت فى مقاطع فيديو تم تعريفها فيها على أنها من مخضرمى الجيش الأمريكى وانتقدت الحكومة الأمريكية، وأذاع التلفزيون الإيرانى أيضا احتفالا أعلنت فيه اعتناقها الإسلام، بحسب ما ورد فى لائحة الاتهام.
https://telegram.me/buratha