التقارير

من منع الكاتب الكبير محمد عبد الجبار الشبوط عن النشر في جريدة الصباح..ومن يمتنع عن الإستماع الى تظلمه؟!


 

متابعة ـ جدل فاضل الصحاف||

 

رفع الكاتب والإحلامي الكبير الأستاذ محمد عبد الجبار الشبوط، رسالتين الى جهات معنية بقضية منعه من النشر في جريدة الصباح من قبل رئاسة الحكومة كما ذكر..نورد هنا نص الرسالة الأخيرة بدون تعليق!

 الى لجنة الاعلام والاتصالات في مجلس النواب

مجلس الامناء في شبكة الاعلام العراقي

نقابة الصحفيين العراقيين

 

الموضوع/ تظلّم

 

 

انطلاقا من نصوص قانون شبكة الاعلام العراقي رقم ٢٦ لسنة ٢٠١٥ المعدل، والتي تقول:

"مجلس الامناء: هو المجلس المسؤول عن رسم السياسات العامة في الشبكة ومراقبة عملها والحفاط على استقلاليتها بما يضمن تحقيق الاهداف المحددة بهذا القانون ويعبر عن مصالح الشعب ويعمل حاجزا يفصل مابين الشبكة ومصادر الضغط الخارجية."

وتقول:

"تعزيز ودعم المبادئ والممارسات الديموقراطية، وتشجيع تقبل الرأي الآخر وثقافة التسامح."

وتقول:

"المساهمة في تسهيل وتشجيع مشاركة المواطن في العملية السياسية الديمقراطية، بما فيها النقد الموضوعي لاداء الحكومة ومجلس النواب."

 وتقول:

"عكس مختلف الآراء والاتجاهات السياسية والفلسفية والدينية والعلمية بشكل شامل ومحايد وموضوعي وفقا للقانون."

وتقول:

"العمل وفق مبادئ البث العام المتعارف عليها دولياً والتي تتسم بالاستقلالية والحيادية والنزاهة والمصداقيةوالموضوعية والشفافية حسبما هو موضح ومفصل في أنظمة الشبكة، والوقوف على مسافة واحدة من جميع الاطراف في العملية السياسية."

 وتقول:

"توفير منابر حرة تعزز حرية الرأي والرأي الآخر في نطاق القانون."

فقد وجهتُ رسالةً بتاريخ ٩ كانون الاول من العام الماضي، الى لجنة الاعلام والاتصالات، نسخة منها الى مجلس الامناء، اضافة الى نقابة الصحفيين، بخصوص منعي من النشر في صحيفة "الصباح"، والقول ان المنع تم بأمر رئيس مجلس الوزراء المبلغ شفهيا الى الجهات المعنية في شبكة الاعلام العراقي.

ولما كان هذا الامر مخالفا للدستور العراقي (المادة ٣٨)  ولقانون الشبكة ومباديء الديمقراطية،،فقد طلبت من لجنة الاعلام والاتصالات، ومجلس الامناء في شبكة الاعلام، ونقابة الصحفيين التحرك للتحقيق في الامر ورفع الظلم الواقع علي، بوصفي مواطنا  عراقيا يحق له التعبير عن رأيه ونقد الحكومة في صحيفة "الصباح" الممولة من قبل المال العام، المتكون من عائدات النفط، وهي ملك الشعب العراقي بحسب المادة ١١١ من الدستور العراقي، ومن الضرائب التي يدفعها المواطنون للدولة، ومن بينهم كاتب هذه السطور.

وقد مر اكثر من شهر دون ان تتخذ الجهات المخاطَبة، بما فيها مجلس الامناء ولجنة الاعلام والاتصالات ونقابة الصحفيين، اي اجراء لرفع هذا الظلم الواقع عليّ خاصة.

لذا اتقدم اليكم مرة اخرى بهذا التظلم راجيا منكم التحرك سريعا لرفع الظلم واقرار الحق، واستعادة حقي في التعبير عن رأيي في صحيفة "الصباح".

 

الكاتب والاعلامي

محمد عبد الجبار الشبوط

الرئيس السابق لتحرير صحيفة "الصباح"

العضو السابق في مجلس الامناء

الرئيس السابق لشبكة الاعلام العراقي

١٤ كانون الثاني ٢٠٢١

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك