التقارير

مراكز صناعة القرار الأمريكي وصراع الاستراتيجيات مع الجمهورية الإسلامية


 

متابعة ـ الواح طينية||

 

كتب أبو شعيب العسكري

 

منذ قيام الجمهورية الإسلامية في ايران، قامت معها استراتيجية المقاومة والممانعة للمصالح والشرور الامريكية في المنطقة، ومن المعلوم ان الاستراتيجيات تقابل بمثلها، لذا كان لزاماً على مراكز القرار في الولايات المتحدة ان توجد استراتيجيات مضادة لقيام الجمهورية الإسلامية.

 

الحرب العراقية الإيرانية ووقوف حلفاء أمريكا من الطغاة العرب مع نظام البعث في العراق، كانت هي الاستراتيجية الامريكية الاولى المضادة لقيام الجمهورية الاسلامية، بيد ان فشل صدام في الحرب أدى الى ضعف هذه الاستراتيجية، فكان لا بد للامريكان من إيجاد استراتيجية جديدة!

 

في المقابل وبعد افشال الاستراتيجية الامريكية، سعى الإيرانيون الى ابتداع منهج جديد في الممانعة للشر الأمريكي، ارتكز على فكرة الممانعة الاستباقية أو الوقاية الاستراتيجية، حيث عمل الإيرانيون بمبدأ: خير وسيلة للدفاع هي الهجوم، ويمكن الاصطلاح عليه بهجوم الاستراتيجيات أو اسوار الاسترتيجيات، ويمكن تشبيه الامر بقلعة لها عدة اسوار، فلكي يصل العدو الى القلعة يترتب عليه ان يسعر جذوة الصراع مع حراس كل سور من تلك الاسوار والجيوش المرابطة خلفه وهدم تلكم الاسوار واحداً تلو الآخر! حيث انشأ الإيرانيون مفاعلات الطاقة النووية بمعونة الروس، لأجل ان ينتقل الصراع من حدود سور القيام الذي يحمي كيان الجمهورية الاسلامية الى مسافة متقدمة، ولكي تكون المفاعلات النووية مصداً وسوراً حامياً لقلاع الجمهورية الإسلامية من الامريكان. علماً ان هذه الاسوار هي في البعد الاستراتيجي وليست في الابعاد الكلاسيكية الجغرافية.

 

والان بإمكان القارئ الكريم ان يأخذ ورقة وقلم ويرسم قلعة تمثل الجمهورية الإسلامية، ويرسم لها سورا يسميه (سور القيام الإيراني) ثم يقوم برسم سور ثان وليسميه سور (مفاعلات الطاقة النووية) لتكون الصورة واضحة لدى القارئ.

 

بعد صراع مرير بين الامريكان والإيرانيين، حول جدار الصد الاستراتيجي (مفاعلات الطاقة النووية) تمكن الإيرانيون من هزيمة الامريكان عبر اصرارهم وعزيمتهم وصبرهم وصمودهم شعباً وقيادة، ومن خلال توقيع الاتفاقية النووية مع الاوربيين والامريكان، ففي الوقت الذي لم تضر الاتفاقية النووية باستراتيجية مفاعلات الطاقة النووية، وليس بالمفاعلات ذاتها، اذ ان قيمة المفاعلات ليست بذاتها وانما باستراتيجية الصراع حولها، فإن الاتفاقية النووية جعلت الإيرانيين يرسخون دعائم هذا السور الاستراتيجي لينتقلوا الى مرحلة أخرى وصناعة اسوار اكثر تقدماً.

 

والآن لنعد قليلا الى الوراء، فخلال الأعوام الأخيرة من الحرب العراقية الإيرانية سمح الامام الخميني باجراء بحوث محدودة النطاق في الطاقة النووية وسمح بإعادة تشغيل البرنامج النووي، وبالرغم من كون الامام الخميني قد امر بحل الابحاث السرية للأسلحة النووية بعد نجاح الثورة، بيد انه وبعد انتهاء الحرب ورحيل الامام الخميني، تم تفعيل استراتيجية المفاعلات النووية.

 

 بعد فشل استراتيجية الحرب العراقية الإيرانية والتي كانت عند سور القيام الايراني، عمل الامريكان على توريط نظام البعث في غزو الكويت، ومن ثم فرض حصار اقتصادي على العراق، اعقبه حرب الخليج الثانية واسقاط نظام البعث واحتلال العراق، كما اتخذ الامريكان استراتيجية الفوضى الخلاقة سبيلا للاضرار بالايرانيين، فأدخلوا تنظيم القاعدة الى العراق كجزء من الاستراتيجية الجديدة.

 

في المقابل اطلق الامام السيستاني بمعية القيادات السياسية العراقية استراتيجية العملية السياسية الديمقراطية في العراق، كما اطلق الإيرانيون استراتيجية المقاومة العراقية لتكونا عبارة عن السور الثالث للجمهورية الإسلامية، نظراً لأهمية الجغرافيا السياسية للعراق في البعد الاستراتيجي بالنسبة الى الجمهورية الاسلامية، وذلك من خلال دعم الزعيم الديني العراقي مقتدى الصدر، وانشاء قوات جيش المهدي وتدريب وتسليح قياداته وافراده، ومن ثم تفريعه الى عدة فصائل مقاومة، مشفوعا بقوات فيلق القدس بقيادة القائد قاسم سليماني، وذلك ما أدى الى انسحاب القوات الامريكية من العراق في الاشهر الأخيرة من عام ٢٠١١، وفي ذات الأشهر دشن الإيرانيون مفاعل بوشهر للطاقة النووية كأول محطة نووية إيرانية في اطار تثبيت وترسيخ دعائم السور الوقائي الاستراتيجي الثاني للجمهورية الاسلامية.

 

ان استراتيجيتي الاحتلال الأمريكي للعراق والجوار الإيراني، والفوضى الخلاقة، قوبلتا ضمن اطار الممانعة الاستراتيجية، باستراتيجية العملية السياسية في العراق واستراتيجية المقاومة الإسلامية العراقية.

 

والان لنعد الى الرسمة التي رسمها القارئ الكريم ولنضف اليها سوراً ثالثاً اسمه (العملية السياسية في العراق والمقاومة العراقية)

 

في العام ٢٠١٤ اطلق الامريكان استراتيجية الاستئصال الجذري عبر انشاء ودعم وتمكين تنظيم داعش الإرهابي، في مقابل استراتيجية حكم الأحزاب الإسلامية الشيعية الموالية للجمهورية الإسلامية، واستراتيجية المقاومة العراقية، اذ تحول الصراع بين الامريكان والايرانيين في داخل العراق عند حدود السور الثالث للجمهورية الاسلامية، لكن استراتيجية داعش قابلتها استراتيجية فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقها الامام السيستاني، ولكن هذه المرة من النجف الأشرف لا من الجمهورية الإسلامية، وكانت تلك الاستراتيجية مقودة ومدعومة من قبل الجمهورية الإسلامية، وذلك ما لم يكن في حسبان الامريكان، كأحد اهم المخاطر الخارجية للاستراتيجية الامريكية الداعشية!

 

والان نضيف الى السور الثالث في الرسمة (فتوى الجهاد الكفائي) كتعزيز لذلك السور في قبالة خطر داعش.

 

بعد الانتصار على داعش عام ٢٠١٧ انتقل الامريكان الى استراتيجية تفتيت قوة الأحزاب الإسلامية الشيعية الحاكمة في العراق أي ضرب استراتيجية العملية السياسية، من خلال انتخابات ٢٠١٨ ودعم اللوبي الأمريكي في العراق والمتمثل آنذاك بكتلة النصر وتيار الحكمة، ضد القوى السياسية الداعمة للمقاومة والحشد الشعبي، ولكن ليس لأجل عيون النصر والحكمة، وانما لأجل ترشيح مرشح تسوية من خارج تلك الأحزاب وهو السيد عادل عبد المهدي، والهدف هو انهاء هيمنة الأحزاب الإسلامية واضعاف فصائل المقاومة والحشد الشعبي من خلال الاستراتيجية اللاحقة!

 

ذلك ما حصل بالفعل ففي العام ذاته وتزامناً مع الانتخابات العراقية، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن انسحاب بلاده من الاتفاقية النووية مع ايران، حيث قررت الإدارة الامريكية هدم السورين الحاميين للقيام الإيراني، فمن جانب يعتبر الانسحاب الأمريكي من الاتفاقية النووية ضربة موجهة لاستراتيجية مفاعلات الطاقة النووية (السور الثاني) والمشروع الأمريكي اللاحق (تظاهرات الجوكر العراقي) في مقابل استراتيجيتي المقاومة والممانعة السياسية والجهادية في العراق (السور الثالث)

 

في وسط الصراع الأخير الممتد من منتصف عام ٢٠١٨ الى منتصف عام ٢٠٢٠ في مدى عامين ملتهبين اطلق رئيس الوزراء العراقي السيد عادل عبد المهدي، اخطر استراتيجيتين ممانعتين للامريكان، وهما استراتيجية (الاتفاقية الصينية) على المستوى الاقتصادي، واستراتيجية التعاون العسكري بين العراق وروسيا، وهاتان الاستراتيجيتان الجديدتان كانتا الشغل الشاغل للامريكان، مما عجل باطلاق استراتيجية تظاهرات الجوكر العراقي.

 

 سرعان ما انتبه الأمريكان الى ان الجمهورية الإسلامية والقيادة الحكيمة للسيد عادل عبد المهدي يحاولان تثبيت دعائم سور استراتيجي رابع، وهذا السور هو اخطر الاسوار الاربعة واشدها على المصالح الامريكية، بل يكاد ان يكون الضربة القاضية لإستراتيجيات الهجوم الامريكية في المنطقة، والسور الممهد لقيام جديد اعم من القيام الإيراني، وهو قيام محور المقاومة، وانشاء سور استراتيجي لذلك المحور في وجه الامريكان اسمه دولة الصين العظمى وطريق الحرير واسمه القطب الروسي؛ فعمد الامريكان الى ضرب كافة الاستراتيجيات العراقية من خلال صاروخ واحد اطلق من طائرة مسيرة على مركبة تسير في طريق مطار بغداد الدولي وتحمل اهم شخصيتين يقع على عاتقهما ثقل الاستراتيجيات المقاومة والممانعة في العراق ليلة يوم الثالث من شهر كانون الثاني مطلع عام ٢٠٢٠.

 

 أراد الامريكان بذلك اشغال المقاومة العراقية عن استهداف مشروع الجوكر الأمريكي،  وكذلك بلوغ هذا المشروع أهدافه وغاياته في انهاء حكومة عبد المهدي ومشاريعها واضعاف العملية السياسية، حيث دخلت الحكومة وفصائل المقاومة العراقية في دوامة الجوكر الأمريكي، وكادت القواعد الشعبية المؤيدة للمقاومة ان تنخدع بشعارات التظاهرات المزيفة، ولكن بفضل وجود القائد أبو فدك المحمداوي كقائد ميداني خلفا للشهيد المهندس، عادت المقاومة العراقية للدخول في معادلة صراع الاستراتيجيات، من خلال دك القواعد العسكرية والسفارة الامريكية بالصواريخ واعتراض قوافل الدعم اللوجستي للجيش الأمريكي، مما حدى بالولايات المتحدة الى إيجاد وساطة مع المقاومة العراقية لغرض إيقاف اعمال المقاومة ضد الامريكان، في مقابل انهاء مشروع الجوكر الأمريكي، وذلك تزامناً مع الانتخابات الامريكية، وبهذا فشلت استراتيجية الجوكر الأمريكي، مع فشل استراتيجيتي السيد عادل عبد المهدي، لينتقل الصراع الى الانتخابات المقبلة، والتي يعمل محور المقاومة فيها على إعادة حكم الأحزاب الإسلامية، وفي المقابل يعمل الامريكان من تمكين قيادات الجوكر السياسية من بعض الأحزاب والتيارات الشيعية غير الإسلامية كالنصر والحكمة، وليستمر الصراع عند السور الثالث (الحشد والمقاومة والحكومة السياسية في العراق) وعند السور الأول لقيام محور المقاومة والمتمثل بالحكومة السورية وحزب الله في لبنان والمقاومة اليمنية، والذي يمثل سوراً رابعا  للجمهورية الاسلامية.

 

الان بإمكان القارئ الكريم رسم سور رابع اسمه سور محور المقاومة يتضمن (لبنان، سوريا، اليمن، الاتفاقية الصينية مع العراق، التعاون العسكري الروسي العراقي، طريق الحرير)

ونلاحظ ان هذا السور يشهد صراعات سياسية وامنية واقتصادية في كافة اجزائه)

 

ان السور الرابع للجمهورية الإسلامية، يعني تحويل المخطط بأكمله من صورة اسوار تحمي الجمهورية الإسلامية، الى تجسيمه في كتلة واحدة صلدة اسمها (محور المقاومة الممهد لقيام دولة العدل الإلهي)

في مقابل ذلك كله، وفي فترة هدنة الاستراتيجيات لانشغال الامريكان بالانتخابات، وانشغال الإيرانيين في إعادة جدولة خططهم، من المرجح ان نعود الى الصراعات التكتيكية التي شهدناها عام ٢٠١٩، من استهداف مخازن أسلحة وعتاد فصائل المقاومة، وحرب الناقلات، واسقاط الطائرات، والتي قد تتطور الى تكتيكات اكبر من شأنها تسديد ضربة قاصمة للامريكان قد تتحول الى استراتيجية فتح جديد وتعزيز السور الرابع، او لنقل  انه سيكون القيام الأخير المتصل بإقامة دولة العدل الإلهي الموعودة، وهكذا يستمر صراع الاستراتيجيات بين الجمهورية الإسلامية وقوى الاستكبار العالمي الى ما بعد الحرب العالمية النووية المرتقبة، واطلاق مشاريع مثل تقسيم العراق وتغيير النظام السوري من الداخل، واسقاط العملية السياسية في العراق من خلال انقلاب عسكري داخلي، واحتلال سوري للعراق بدوافع المصالح الشخصية الضيقة من خلال احياء مشاريع قومية سورية عفى عليها الزمن كانشاء سوريا الكبرى والهلال الخصيب من قبل السفياني، والذي بدوره يكون قد بايع الغرب على تنفيذ مشاريعهم في المنطقة.

 

بالنتيجة سوف تفشل جميع مخططات الأعداء الرامية الى انهاء القيام الإيراني، والذي يمثل نواة قيام دولة العدل الإلهي، وفي المقابل انهيار جميع استراتيجيات ايران المقاومة والممانعة، فينهدم السور الرابع والثالث، ويصبح السور الثاني بلا قيمة، وتنسحب أدوات السور الثالث لتشكل سوراً ثانياً بعد سور القيام، بما يتناسب مع حجم التهديدات في ذلك الظرف، اذ يكون التهديد في البعد الجغرافي البسيط وضمن استراتيجيات إقليمية ذات مدى زماني قصير، حيث تتشكل رايتي اليماني والخراساني بمعية الدعم اللبناني، لتمهدان لقيام دولة العدل الإلهي.

 فإن الله عز وجل أبى الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون، وليظهر دينه على الدين كله ولو كره المشركون.

 

ما نريد قوله بشأن نتائج الانتخابات الامريكية، فسواء فاز ترامب او بايدن، فإن دولة عظمى مثل الولايات المتحدة علينا ان نفهم كيف تدار مثل هكذا دولة؟ وما هي الاستراتيجيات التي تسير وفقها السياسات الامريكية الخارجية؟

 

في الواقع الأمريكي ثمة جهتين تديران الأمور:

 

الأولى: مراكز الأبحاث الاستراتيجية الامريكية وهي عبارة عن معاهد ومؤسسات بحثية ظاهرها انها مستقلة، وحقيقتها انها تدار من قبل شخصيات نافذة في أجهزة المخابرات الامريكية والبنتاغون، ولهذه المراكز دورها الهام في صنع القرار الأمريكي.

 

الثانية: رئيس الحكومة ونائبه ومستشاريه، والذين لهم دور اساسي في اختيار الحلول للمشاكل والبدائل لتلك الحلول والتي تقدمها الأجهزة الأمنية والبنتاغون ومراكز الأبحاث المعنية.

 

اذن فالقرارات الامريكية بما يخص المنطقة والجمهورية الإسلامية على وجه الخصوص، تتعلق باستراتيجيات الصراع الموضوعة لهذا الغرض، ولن تختلف كثيرا الا في بعض الجوانب، فمثلا ان حكومة جورج بوش الابن الذي اسقط نظام صدام، وادخل تنظيم القاعدة الى العراق، اعقبه رئيس قيل عنه انه مختلف وانه مسالم وهو أوباما، لكن أوباما هو من اطلق زمام تنظيم داعش الإرهابي، بعد اغلاقه لموضوع النووي الإيراني من خلال الاتفاقية النووية. 

 

أوباما كانت نظرته في عقده الاتفاقية النووية مع ايران باتجاه تحييد الملف النووي الإيراني عن جبهة الصراع، وهو بذلك يرى انه قد جعل السور الإيراني الاستراتيجي الثاني بلا قيمة، وادخل تنظيم داعش بغية هدم سور المقاومة والعملية السياسية في العراق.

بينما ترامب وجد ان فكرة أوباما بخصوص مفاعلات الطاقة الإيرانية غير ناضجة، وان الاتفاقية لم تحيد سور المفاعلات النووية، لذلك الغى الاتفاقية النووية واطلق مشروع الجوكر، كمشروع وخطة بديلة لمشروع داعش الإرهابي. 

 

اذن كل حكومات الولايات المتحدة المتعاقبة، هي حكومات دجل وحكومات ظلم وجور، هدفها اركاع العالم، وان اختلفت بعض تكتيكاتها او تغيرت خططها نتيجة احداث ومتغيرات ما، بيد ان هدفها واحد، وان مراكز صناعة القرار فيها متشابهة من حيث الهيكل والمضمون.

 

لذلك كله علينا استشراف ما ستقوم به حكومة بايدن تجاه الجمهورية الإسلامية والمنطقة، وتجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية وكافة اعدائها في العالم، وذلك من خلال دراسة صراعات الاستراتيجيات بين الولايات المتحدة وخصومها كلا على حدة.

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك