التقارير

يهود جزيرة العرب وإضطهاد محمد لهم..!

3358 2020-09-05

 


متابعة ـ سرى العبيدي||

يا اصحاب الغيرة النظام السعودي يعطي الضوء الأخضر لمهاجمة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله واعتباره عدوا للسامية وعدوانيا ضد اليهود الذين كانوا يعيشون في المدينة والجزيرة العربية
المقال يستحق ان نتمعن به جداً رامين ببصائرنا لنعرف ما نزعم اننا على بينة رغم ان واقع ما يدور سابق بكثير لما نتخيله
اليوم الناطق و بوق الصهيونية جريدة اخبار اسرائيل نشرت مقالا هاما جدا عن بحث اكاديمي تم نشره منذ ايام في اهم مجلةً اكاديمية في اسرائيل. كاتب البحث هو اكاديمي سعودي و عنوانه “يهود جزيرة العرب و اضطهاد محمد لهم”. كاتب البحث هو عميد كلية الدين المقارن في جامعة بن سعود و هي اكبر و اهم جامعة اسلامية حكومية في السعودية و العالم.
البحثً استنتج التالي: “ان يهود جزيرة العرب عاشوا الاف السنيين بسلام بين كل قبائل و حواضر العرب منذ انبعاث الديانة الابراهيمية و اليهودية الى ما قبل بعث الاسلام و كانوا هم من اهم كيانات المجتمعية في الجزيرة العربية و ذلك بفضل تراثهم الديني و الاجتماعي و الاقتصادي و الذي ساهم في بناء و تطور الجزيرة العربية. هذا الوضع استمر الى ان اتى النبي الطموح و القاتل محمد و الذي بسبب كرهه لليهود و طموحه السياسي و الديني اعلن الحرب عليهم و قتل ذكورهم و سبا نساءهم و اولادهم و هجرهم و دمر حواضرهم في الجزيرة العربية” هو يستخدم مصطلح الابادة الاثنية ”Ethnic Cleansing” لوصف ما حصل لليهود على يد محمد و المسليمين.
يتهم الكاتب في بحثه النبي محمد بانه معادي للسامية و عدواني و اجج الصراعات الدينية مع اليهود و عليه فانه يدعو الحكومة السعودية الى اعادة نظرها في منح الموافقة لاعادة توطين اليهود الراغبين في العودة في كل الجزيرة العربية و بداءا من المدينة المنورة و اعطاء اليهود الجدد في السعودية كل حقوقهم كاي مواطن سعودي وًفتح باب الهجرة و الزيارة لهم للسعودية و بدون اي تاخير كخطوة اولى و بداية حسن نية للتصالح مع اليهود و اسرائيل.
اليوم مراكز القوى السياسية و الفكرية و الدينية الصهيونية تقول ان نشر هذا البحث يعد اهم انتصار معنوي للصهيونية اليهودية منذ ١٠٠ عام. الذي اقوله ان هذا البحث لاحد اكبر ممثلي الحكومة السعودية يعد في اهميته التاريخية كوعد بلفور الذي صدر في عام ١٩١٧. وعد بلفور هو من فتح لليهود ابواب فلسطين و البحث في رايهم هو بداية لفتح ابًواب السعودية و اعادة اليهود لها و طلب التعويضات و بمئات المليارات.
انتصرت اليهودية الصهيونيةً الماسونية الان بدون اطلاق طلقة واحدةً هي انتصرت عن طريق تغريب العقول في معقل الاسلام و من اهم من يمثله الا و هو الكهنوت السياسي السعودي الماسوني و بيادقه.
مصدر المقال:
https://www.ommahwahda.com/يهود-جزيرة-العرب-و-اضطهاد-محمد-لهم/

موقع أخبار إسرائيل (En):
https://flip.it/tNIrvK

 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك