"لقاءات سرية"، هذا ما كشفه مسؤولون أمريكيون سابقون وحاليون، لما وصفوه بـ"محاولة دول للسيطرة على صهر ترامب، ومستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط، جاريد كوشنر".
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن المسؤولين الأمريكيين قولهم إن مسؤولي 4 دول، بينهم الإمارات وإسرائيل، ناقشوا بصورة "سرية" كيف يمكن السيطرة على كوشنر، مساعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب المقرب.
ووصف التقرير الأمريكي، المسؤولين بأنهم مطلعون على "تقارير استخباراتية سرية"، وأشاروا إلى أن المسؤولين هم "إسرائيل، والمكسيك، والإمارات، والصين".
ورفض محامي كوشنر، آبي لوبيل، طلب التعليق على التقرير.
كما أوضح التقرير أن اتصالات كوشنر التجارية مع بعض المسؤولين الأجانب، أثارت قلقا داخل البيت الأبيض، وهو ما يعد "السبب السري" لعدم تمكن صهر ترامب من الحصول على تصريح أمني دائم، لكافة المعلومات السرية داخل مقر الرئاسة الأمريكية.
ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن كوشنر، زوج ابنة ترامب، إيفانكا، تم حرمانه أيضا من حضور الإفادة اليومية، التي تقدمها الاستخبارات للرئيس، وهو ما يعد أهم تقرير استخباراتي يقدم للرئيس الأمريكي.
كما أن المتحدث باسم كوشنر في البيت الأبيض، رفض التعليق على تقرير الصحيفة الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن "مستشار ترامب للأمن القومي إتش. آر. مكماستر، علم أن كوشنر له صلات مع مسؤولين أجانب، ولم يبلغ عنها رسميا أو ينسقها عبر القنوات الرسمية".
لكن مكماستر طرح في إفادته اليومية، اعتقاد مسؤولين أجانب بشأن "مواطن ضعف" كوشنر، والقول إنه ضعيف وغير مخضرم سياسيا.
https://telegram.me/buratha