كشف الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله ،عن تفاصيل حياته الشخصية فى حوار له مع التليفزيون الإيراني، لافتا إلى أنه أصبح لا يمارس الرياضة إلا قليلا جدا بسبب ضغوط العمل، وأضاف قائلا “في الأشهر الأخيرة تركت هذه الرياضة القليلة للأسف لكن سأعود إليها إن شاء الله”.
وتحدث السيد نصر الله عن هواياته الرياضية لافتا إلى أنه يحب كرة القدم وكان يمارسها بانتظام، إلا أن تلك العادة الرياضية لم تعد تحدث خلال السنوات الأخيرة، وقال “منذ دخولي إلى الحوزة العلمية كنت ألعب كرة القدم مع الطلاب دائما لكن اليوم ليس كذلك، والرياضة الوحيدة المتوفرة لدى هى المشى لكن المشي على جهاز تردميل الكهربائي وليس فى منطقة مفتوحة”.
ونفى الصورة التى يتخليها البعض عن حياته وما يتم الترويج له بأنه يعيش فى نقطة تحت الأرض وأنه لا يستطيع الخروج من محل تواجده، لافتا إلى أن هذا التصور غير صحيح ” أنا أخرج دائما لكن بشكل غير علنى، وأحضر إلى المناطق بشكل غير علنى وأستطيع أن أمشى فى أى مكان وأشاهد الناس عن قرب”.
وعن شعوره عندما يظهر فجأة أمام الناس، قال”أنا وإياهم نتبادل شعور الحب والصداقة والاحترام دائما. هؤلاء يعبرون عن مشاعرهم وأنا استقبل هذه المشاعر، هؤلاء قلقون على بشكل دائم ويقولون لى ألا أظهر فى الملأ حتى لا أواجه أى خطر حتى أحيانا هناك بعض الناس يقولون لى من بعيد أسرع وأذهب ولا تكن فى الملأ بهذا الشكل”.
موضحا أن وقته ملئ باللقاء مع مسؤولي الحزب والشيوخ من باقي المناطق وكذلك مع شخصيات سياسية، موضحا أن “هذه اللقاءات تجرى بعيدا عن الإعلام، ونجلس ونتحاور ونتبادل الآراء ولأجل هذا الموضوع نحن على تواصل دائم للكشف عن تفاصيل الأحداث وما يجرى حولنا”.
وحول أولاده كشف الأمين العام لحزب الله أن لديه 5 أولاد أحدهم شهيد، وأصغرهم محمد مهدى، عمره تقريبا 15 أو 16 عاما ويدرس فى الثانوية وطبعا هو ليس متزوجا ويكمل دراسته، والأكبر منه محمد علي متزوج ولديه ولدان ويشتغل فى إحدى وحدات حزب الله، وابنته زينب متزوجة ولديها 4 أولاد ، وابنه الكبير اسمه محمد جواد وهو متزوج ويشتغل فى إحدى وحدات الحزب”.
وعن استعمال الإنترنت والهاتف قال الأمين العام لحزب الله” أنا أتابع كل شئ ومعظم المحطات الإعلامية والوكالات والإعلام الداخلى وكذلك الإعلام الخارجى، صحيح أننى لست على تواصل مباشر مع الإنترنت، لكن أطلع دائما عما يقال فى الإعلام وما ينشر هناك حتى أتابع فيديوهات قصيرة عبر مكتب حزب الله”.
وفى تعليقه على مسالة أنه “مضطر أن يغير منزله مرتين أو 3 مرات أحيانا، وإن كانت زوجته تشتكى من هذا الوضع؟، قال نصر الله: “كما قلت لكم فى البداية بأننا تعودنا على هذا الموضوع يعنى ممكن يشتكى الإنسان فى الأشهر أو السنوات الأولى ويمكن أن يشعر بالتعب أو الصعوبة، ولكن الأمر اليوم أصبح جزءا من عادتنا وحياتنا العادية”.
وقال مقدم البرنامج “أنا غيرت أربع سيارات حتى وصلت إلى هنا”، فرد السيد نصر الله: “تعامل الإخوة معكم بالرأفة لأن بعض الناس يغيرون 5 أو 6 سيارات حتى يصلوا إلى هذا المكان”،
مشددا على أن هذه الإجراءات ضرورية، و”نحن فى حزب الله نتبع هذه الإجراءات مع الجميع حتى أقاربى وعائلتى لأن مسألة الأمن مسألة هامة جدا ولا نستطيع أن نتهاون فى هذا المجال. لا شك بأننى عاشق للشهادة ولكن لا يجوز أن نتجاهل الأصول الأمنية ونقدم للعدو انتصارا مجانيا”.
https://telegram.me/buratha