وقال كاتب المقال، إن "الوصية التي تركتها المعمارية زها حديد التي توفيت العام الماضي كشفت عن أنها تركت ثروة تقدر قيمتها بسبعين مليون جنيه إسترليني".
وأضاف كاتب المقال، أن "حديد العراقية المولد التي توفيت جراء نوبة قلبية في عمر الخامسة والستين في مستشفى بميامي، تركت شركاتها وأغلبية مؤسساتها، لعائلتها".
وأردف صاحب المقال أن "حديد لم تكن متزوجة وليس لها أولاد، خصصت نحو نصف مليون جنيه إسترليني لشريكها في العمل باتريك شوماخر، كما تركت لابنة أخيها تالا وابن أخيها نيك ويلميز نحو 100 ألف جنيه إسترليني لكل منهما، وتركت باقي ثروتها لتدار من قبل 4 أوصياء من بينهم رنا حديد وشوماخر والفنان بريان كلارك واللورد بوللمبو".
وأوصت حديد أنه في وجود أي أموال في لديها بعد 25 عاماً، فإنه يجب تركها لمؤسستها الخيرية، وبدأت منذ الآن الخلافات بين الأوصياء على مؤسستها الخيرية".
https://telegram.me/buratha